No Result
View All Result
المشاهدات 1
روناهي/ الطبقة ـ
أكد تجمع نساء زنوبيا في مدينة الطبقة، انضمامه للحملة العالمية، التي أُطلِقت في العاشر من شهر تشرين الأول الجاري، والتي شاركتها 74 مركزاً حول العالم، منوهاً إلى أن حرية القائد عبد الله أوجلان تعني حرية المرأة.
أصدر تجمع نساء زنوبيا بياناً الأحد 22 تشرين الأول الجاري في مدينة الطبقة، أعلن فيه انضمامه للحملة العالمية، التي أطلقت في العاشر من الشهر الجاري، والتي كانت بشعار “الحرية لعبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية”، وقد طالب التجمع بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، الذي نادى بحرية المرأة. ومن واجب المسؤولية التي تقع على عاتقه فقد قام التجمع بإلقاء بيانات وتنظيم فعاليات، من أجل كسر العزلة المفروضة على القائد أوجلان، وتحقيق الحرية الجسدية له.
وللتوضيح بشكل أكثر التقت صحيفتنا “روناهي” عدداً من أعضاء تجمع نساء زنوبيا في مدينة الطبقة، وقد بينت عضوة مجلس تجمع نساء زنوبيا في الطبقة “غدير العصير” في بداية حديثها: “نعلن انضمامنا للحملة العالمية، التي أُطلِقت في العاشر من الشهر الجاري، والتي شاركت فيها 74 مركزاً حول العالم، والتي حملت شعار “الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية “، ويأتي انضمامنا إلى هذه الحملة؛ لأجل القائد الذي رسم طريق حرية المرأة ضمن المجتمع بفكره وفلسفته، وبحريته توجد حرية المرأة”.
وأضافت غدير: “نؤكد على رفع وتيرة نضالنا حتى تحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، ونحن على عهده ماضون في سبيل تحقيق حريته الجسدية، لنكمل المسير معاً في مشروعنا الديمقراطي، ونكون منارة أمل للشعوب المضطهدة والتواقة للحرية والعدالة”.
واختتمت عضوة مجلس تجمع نساء زنوبيا “غدير عصير” حديثها، مطالبةً النساء حول العالم، الوقوف مع الحملة من أجل تحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، القائد الإنساني، الذي مهد الطريق للوصول إلى حرية المرأة.

حرية القائد حل قضايا الشرق الأوسط
ومن جهتها بينت الإدارية في مجلس تجمع نساء زنوبيا في الطبقة “نور الحفني“: “نحن ننضم للحملة العالمية التي أطلقها أحرار العالم في 74 مدينة حول العالم بمشاركة المؤسسات المدنية، والأحزاب السياسية، ومنظمات المجتمع المدني، وسياسيين، ومفكرين، وشيوخ ووجهاء العشائر الكردية والعربية، والتي كان هدفها ردَّ المؤامرة، التي حيكت ضد القائد، وإيماناً منهم أن حرية القائد عبد الله أوجلان، هي حل القضية الكردية، وقضايا الشرق الأوسط”.
وأشارت نور إلى أنه لا يوجد قانون في العالم يعتقل قائداً، نادى بالإنسانية والحرية الديمقراطية للشعوب حول العالم، ولا يوجد قانون يفرض عزلة مطلقة على أي معتقل، فأي قانون هذا الذي اعتمد عليه الفاشي أردوغان، ليفرض من خلاله العزلة المطلقة على القائد عبد الله أوجلان، الذي نادى بالإنسانية، فمن هنا يجب على الدول حول العالم أن تعلم بأن الحكومة التركية، تمارس قانوناً مخالفاً للمناهج الإنسانية.
ونوهت: “إننا سنستمر في رفع وتيرة نضالنا حتى نحقق الحرية الجسدية للقائد الأممي عبد الله أوجلان”.

انضمام المرأة للحملة العالمية واجب وطني
أما الإدارية في مجلس المرأة السورية في الطبقة “جهينة مسو” فقد أوضحت عبر حديثها: “القائد عبد الله أوجلان هو قائد إنساني دعا إلى العيش المشترك بين شعوب العالم والمنادي بالمشروع الأمة الديمقراطية، لا يمكن حبسه وعزلته، إلا في القانون التركي المخالف للأعراف والقوانين الدولية”.
وفيما لفتت جهينة إلى أن القائد عبد الله أوجلان، هو الذي حرر المرأة من الظلم، الذي كان يمارس عليها من الحكومات الاستبدادية والسلطوية، والذهنية الذكورية، “فمن هنا يجب علينا، كواجب وطني، تكثيف واستمرار الفعاليات للوصول إلى أهدافنا المرجوة، وأولها تحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان”.
وطالبت الإدارية لمجلس المرأة السورية “جهينة مسو” في ختام حديثها نساء العالم بالوقوف مع هذه الحملة العالمية، من أجل الحرية الجسدية للقائد الأممي والمفكر والفيلسوف عبد الله أوجلان لأن في حريته الجسدية يكون الخلاص من الحكومات السلطوية، وتنتصر الشعوب المضطهدة.

No Result
View All Result