اعتداء على الطفولة وانتهاك حقوق الإنسان بالزواج المبكر في إيران

أعلن مركز إحصاء إيران أنه تم زواج 25.900 طفلة، و15 طفلا تحت سن 15 عاماً في إيران سنة 2022.

وأفادت صحيفة “هم ميهن” الحكومية بتاريخ 19 تشرين الأول 2023 نقلاً عما قاله مركز الإحصاء: إنه وُلِد 1392 مولوداً لأمهات أطفال تحت سن 15 عاماً، وستة أطفال لآباء أطفال تحت سن 15 عاماً.

وهذه البيانات للأمهات والآباء الذين تتراوح أعمارهم بين 15 إلى 19 عاماً على التوالي هي 64632 و3282.

كما سجل مركز الإحصاء 779 حالة طلاق لفتيات تحت سن 15 عاماً و71 حالة طلاق لفتيات أعمارهن بين 15 و19 عاماً.

واستناداً لهذه الإحصائيات يتم تسجيل 135 ألف حالة زواج لفتيات تحت سن 18 عاماً كل عام في إيران منها 1700 حالة تتعلق بفتيات دون سن 13 عاماً.

يؤدي الزواج المبكر للأطفال إلى أضرار لا يمكن إصلاحها على صحتهم الجسدية والعقلية ويخطف أهم مرحلة من مراحل حياتهم.

زواج الأطفال

يقول علماء الاجتماع في إيران: إن نظام الملالي يشجع ويروج لـ زواج الأطفال بسبب سياسة النمو السكاني، وفي نوفمبر 2021 أقر النظام في ظل رئاسة جمهورية إبراهيم رئيسي خطة الإنجاب والنمو السكاني.

ويُعد زواج الأطفال دون سن 18 عاماً انتهاكاً لحقوق الأطفال، وانتهاكاً لحقوق الإنسان وعنفاً ضد النساء. لا توجد شفافية لدى النظام الإيراني في إعلان الإحصائيات، وهدفه من ذلك التغطية أكثر على عمق وأبعاد الكوارث في البلاد، وكان أحد المسؤولين القضائيين في النظام قد أعلن ​​منذ وقت ليس ببعيد أن متوسط عدد زواج الفتيات في إيران باستثناء الحالات، التي لا تُسجل يتراوح بين 500 ألف إلى 600 ألف سنوياً.