No Result
View All Result
المشاهدات 5
د. دلير نواف عبد الله_
التهاب اللثة التقرحي هو مشكلة صحية فموية تظهر على هيئة التهاب حاد ومؤلم في أنسجة اللثة، ويعد أحد أنواع التهابات اللثة الحادة والنادرة.
ويتسبب هذا النوع من التهابات اللثة بالعديد من الأعراض المزعجة، مثل، تقرح اللثة وإصابتها بالنزيف، كما قد تبدأ الأنسجة اللثوية المصابة بهذا الالتهاب بالموت، أو النخر.
أسباب التهاب اللثة التقرحي
إن أسباب التهاب اللثة التقرحي ليست واضحة، ولكن يعتقد أن بعض أنواع البكتيريا قد تلعب دورًا في الإصابة، كما يعد هذا النوع من التهابات اللثة أكثر شيوعًا تحديدًا بين المراهقين واليافعين.
وإذا ترك التهاب اللثة التقرحي دون علاج، من الوارد أن يتفاقم لتظهر العديد من المضاعفات على المريض، ومن غير المستبعد أن يبدأ المريض بفقدان أسنانه.
العوامل التي تزيد الإصابة بالتهاب اللثة التقرحي
ـ إهمال النظافة الفموية.
ـ ضعف مناعة الجسم.
ـ الضغط النفسي والتوتر.
ـ قلة النوم.
ـ اتباع حمية غذائية غير صحية.
ـ الإصابة بالتهاب اللثة أو نوع آخر من الالتهابات في الفم أو الأسنان أو الحلق.
ـ التدخين ومضغ التبغ وشرب الكحوليات.
ـ الإصابة بأنواع معينة من الفيروسات.
أعراض التهاب اللثة التقرحي
ـ ألم مفاجئ في اللثة يزداد حدة مع الوقت، وقد يقتصر على مساحة صغيرة من اللثة، أو قد ينتشر ليطال مساحة كبيرة نسبيًّا من أنسجة اللثة.
ـ تغير لون بعض الأنسجة اللثوية لتصبح بيضاء، أو صفراء، أو رمادية.
ـ صدور رائحة كريهة من الفم.
ـ ميل أنسجة اللثة للنزيف بسهولة، وهذا النزيف قد يكون شديدًا، وقد يبدأ بمجرد فرض أي نوع من الضغط على اللثة.
ـ بدء حليمات الأنسجة اللثوية، التي تنسدل في الفراغات الفاصلة بين الأسنان بالتقرح.
ـ التهاب اللثة وتورمها واحمرارها.
ـ أعراض أخرى، مثل: الإرهاق، والحمى، وتورم العقد اللمفية.
مراحل العلاج
1ـ المرحلة الأول: تهدف للسيطرة على الأعراض ولمنع تفاقم المرض، وتتضمن الآتي:
ـ استئصال الأنسجة الميتة من الفم.
ـ استخدام المضادات الحيوية لمقاومة الالتهاب والعدوى، لا سيما إذا كان المريض مصابًا بضعف في المناعة.
ـ استخدام مسكنات الألم على هيئة: حبوب فموية، وغسول فم.
2ـ المرحلة الثانية: تهدف لعلاج أي مشكلات صحية موجودة من الأصل لدى المريض، وتتضمن الآتي:
ـ تنظيف اللثة والأسنان في عيادة الطبيب.
ـ توصية المريض ليقوم بالآتي: الإقلاع عن التدخين، وتناول كميات كافية من السوائل، وتنظيف فمه جيدًا يوميًّا، واستخدام غسول فم مضاد للبكتيريا مرتين يوميًّا.
3ـ المرحلة الثالثة: قد تحتاج حالة المريض لإخضاعه لجراحة في اللثة، لإعادة تعبئة الأماكن التي فُقدت منها الأنسجة اللثوية.
4ـ المرحلة الرابعة: خلال هذه المرحلة، يكتفي الطبيب بمتابعة تطور الحالة ومدى التزام المريض بالتعليمات.
No Result
View All Result