No Result
View All Result
المشاهدات 1
روناهي/ الدرباسية –
طالب أهالي الدرباسية ضرورة تحرير الأراضي، التي تحتلها تركيا، ومحاسبتها على ما ارتكبته من جرائم، وأشاروا إلى أن ما يقوم به جيش الاحتلال التركي، ومرتزقته في عفرين، والمناطق المحتلة، هو انتهاك صارخ لمعايير حقوق الإنسان، والقوانين الدولية، ولا بد من تصعيد المقاومة والنضال؛ للوقوف في وجه الخيانة.
تستمر انتهاكات جيش الاحتلال التركي ومرتزقته في عفرين وسرى كانيه، وكرى سبي، وغيرها من المناطق المحتلة، بالنهب، وبالسلب، وبالاختطاف، وبالاغتصاب، فضلا عن التغيير الديمغرافي الذي تعدى الخطوط الحمراء كلها.
فلا يمر يوم إلا تتخلله جريمة قتل، أو خطف، أو اغتصاب يقوم بها جيش الاحتلال التركي ومرتزقته، فباتت المناطق المحتلة تعيش أياما سوداء، معدوم فيها الأمن والاستقرار، لما يحدث من أعمال مشينة تستهدف وجود القاطنين فيها من سكانها الأصليين.
إلى جانب هذا وذاك، تستمر الاشتباكات بين المرتزقة التابعة لدولة الاحتلال التركي في المناطق، التي تقع تحت سيطرتهم، وتخلف هذه الاشتباكات العديد من القتلى، والجرحى بين صفوف المدنيين، ففي يوم الجمعة الموافق 29/9/2023 من شهر أيلول المنصرم، شهدت مدينة سرى كانيه المحتلة اشتباكات بين المجموعات المرتزقة، قُتل على إثرها طفل، وأصيب العشرات من المدنيين، فضلا عن التدمير الممنهج لمعالم المدينة؛ بغية طمس هويتها الحقيقية.
وجرائم الاحتلال التركي ومرتزقته تجري على مرأى ومسمع المجتمع الدولي، إلا أن المجتمع الدولي، كعادته، يغفل عن هذه الأعمال، التي أصبحت مثار كلام وسائل الإعلام المرئية، والمسموعة، وهذا ولّد استياءً شعبيا، يُطالب بإنهاء الاحتلال التركي للمناطق المحتلة، وكذلك محاسبة المجرمين، الذين يرتكبون الجرائم في تلك المناطق.
ضرورة محاسبة المحتلين
وحول هذا الموضوع، تحدثت لصحيفتنا، المواطنة رجاء محمد: “لا يُخفى على أحد الواقع المرير، الذي تعيشه المناطق الواقعة تحت سيطرة الاحتلال التركي، فهناك العديد من الوثائق والصور، التي تكشف هول الجرائم، التي يرتكبها جيش الاحتلال التركي والمرتزقة التابعة له في تلك المناطق”.
وأضافت: “في كل يوم يكثر التدمير والقتل والاختطاف في مناطقنا، والخوف الأكبر من هذا كله على النساء، اللواتي يقطنَّ في تلك المناطق، فينالهنّ الحظ الأكبر من تلك الجرائم المروعة، فيتعامل هؤلاء المستوحشون مع المرأة، وكأنها سلعة رخيصة الثمن، ويجب أن تقبل بالأوامر كلها، وتنفذها من دون أي تردد، وهذا ما يشكل خطراً كبيراً على المرأة، لذلك، يجب وضع حد للانتهاكات، التي ترتكبها دولة الاحتلال التركي، ومرتزقتها في المناطق التي تحتلها، وبخاصة بحق المرأة”.
رجاء محمد أنهت حديثها: إن “السبيل الوحيد للحد من الجرائم والانتهاكات التركية، هو تحرير عفرين، والمناطق المحتلة، من جيش الاحتلال ومرتزقته، وكذلك، يجب تقديم كل من ارتكب الجرائم إلى محكمة العدل الدولية، بمن فيهم الفاشي أردوغان، الذي كان السبب في كل ما عانته، المناطق المحتلة، فيما تجدر الإشارة إلى أن المقاومة والتفاف الشعب حول قواتنا العسكرية، هما الطريق الأجدر للنصر والتخلص من الاحتلال”.

ملتفون حول قواتنا العسكرية
وحول نهج الخيانة، الذي ينتهجه المجلس الوطني الكردي، تحدثت المواطنة، أوجين حيرز: “نرى اليوم التعاون الوثيق بين، ما يسمى المجلس الوطني الكردي من جهة، وجيش الاحتلال التركي من جهة أخرى، وذلك في عفرين، وباقي المناطق المحتلة، حيث يحاول المجلس الإسطنبولي أن يُشرعن الاحتلال التركي لمناطق شمال وشرق سوريا، وذلك من خلال علاقاته المرتبطة مع دولة الاحتلال التركي، وكذلك تنفيذ الأوامر التركية دون قيد أو شرط، وذلك كله يأتي انطلاقا من مصالح حزبية، وشخصية ضيقة لا تمت لصالح الشعب الكردي بصلة”.
وتابعت: “في المقابل، نرى اليوم المقاومة البطولية، التي تُبديها قواتنا العسكرية، متمثلة بقوات سوريا الديمقراطية، وقوات تحرير عفرين، هذه المقاومة، التي تدافع ببسالة منقطعة النضير عن تراب هذه المناطق التي تسعى إلى تحريرها من تركيا المعتدية، كما أن شعوب المناطق المحتلة، وشعوب شمال وشرق سوريا بشكل عام، تُعلن التفافها حول قواتنا العسكرية، وترى فيهم الأمل المنشود لتحرير المناطق المحتلة، كما إن هذه الشعوب ترفض في الوقت نفسه نهج الخيانة الذي يتبعه ما يسمى بالمجلس الوطني الكردي، ومن خلفه الحزب الديمقراطي الكردستاني، الأمر الذي يظهر فشلهم السياسي، يوما بعد يوم”.
المواطنة أوجين حيرز، اختتمت حديثها: “اليوم نحن أمام منهجين، فإما المقاومة والنضال والكرامة، وإما الخيانة والذل والمهانة والرضوخ، وواضحٌ للجميع أن شعوب شمال وشرق سوريا بمن فيهم شعوب المناطق المحتلة، اختارت النهج الأول نهج المقاومة والحرية والكرامة، وأولا وأخيرا فإن الحق هو الذي سينتصر، وإن كان للباطل جولة، فإن للحق صولات وجولات”.

No Result
View All Result