أمهات من خيمة الاعتصام بقامشلو: لا حياة من دون القائد آبو

مركز الأخبار – وجّهت الأمهات المشاركات في فعالية خيمة الاعتصام في مدينة قامشلو رسالةً جاء فيها: “كيف يمكن البقاء دون نضال في سبيل قائدنا؟ لم نَعُد نهنئ لا بطعام ولا نوم، وقد نفذ صبرنا بسبب مما يرتكبه الاحتلال التركي بحق القائد عبد الله أوجلان.

في سياق سلسلة الفعاليات التي أطلقتها المبادرة الشعبية في إقليم الجزيرة، تحت شعار (حرية القائد ضمان السلام في الشرق الأوسط)، نُصبت خيمة اعتصام في قامشلو في يوم السبت 23 أيلول الجاري، لإدانة العزلة المشدّدة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، والمطالبة بحريته الجسدية.

وتوافد المئات من الأهالي صغاراً، شباباً، كباراً، نساءً ورجالاً إلى خيمة الاعتصام المنصوبة بجانب ملعب شهداء 12 آذار.

واللافت في الفعالية، شاركة الأمهات المُسنّات واللواتي يعانينَ من مشاكل صحيّة، وأمراض في العينين، والقدمين أو القلب.

 وفي هذا السياق، تحدّثت الأمهات اللواتي حملن صور القائد عبد الله أوجلان، وكنَّ يُرددن الشعارات التي تنادي بحرية القائد آبو.

وفي البداية تحدثت لوكالة هاوار الأم خديجة مجيد (73 عاماً)، والتي استشهد ابنها محمد محمود (عباس) ضمن صفوف الكريلا عام 1994، فقالت: “كيف يمكننا التوقف عن النضال في سبيل قائدنا؟ لم نعد نهنئ لا بطعام ولا نوم وقد بدأ صبرنا ينفذ، أتيت إلى هنا لأتحدّث وأعبّر عمّا في قلبي حيال العزلة المشددة المفروضة على القائد آبو”.

واختتمت خديجة مجيد، بقولها: “أين حقوق الإنسان وأين العدالة والإنسانية؟ إنّني أطالب بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان”.

ومن جانبها قالت الأم نفوسة حسين (65 عاماً): “أتيت إلى هنا كي أعبّر عن شجبي واستنكاري عن كل ما يحدث في سجن إمرالي بحق القائد عبد الله أوجلان، أطالب بتحقيق الحريّة الجسديّة للقائد أبو، عاش القائد آبو”.

أمّا الأم جميلة رجب (65 عاماً)، فقد علّقت على مشاركتها في الفعاليّة، قائلةً: “سبب وجودي في خيمة الاعتصام هو الانتهاكات التي تُرتكب بحق القائد آبو، ولكي أطالب بإطلاق سراحه من السجن، وسنناضل حتّى آخر قطرة من دمائنا في سبيل ذلك”

ومن جانبها تحدّثت الأم يازي جمهور (60 عاماً) والتي استشهد ابنها حمو قامشلو (زيدان النهار) الذي كان مقاتلاً في صفوف وحدات حماية الشعب (YPG)، في الرقّة عام 2017، بقولها: “لن نتخلّى عن قائدنا ولن نتراجع عن السير على خُطاه، بالمقاومة والنضال سنحصل على حقوقنا، وهدفنا الأول تحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، لأنه لا حياة بدون القائد آبو”.