• Kurdî
السبت, مايو 10, 2025
صحيفة روناهي
  • الأخبار
    • أخبار عالمية
    • أخبار محلية
  • المرأة
  • السياسة
  • آراء
  • التقارير والتحقيقات
  • المجتمع
  • الإقتصاد
  • الثقافة
  • الرياضة
  • المزيد
    • عدسة روناهي
    • منوعات
    • الكاريكاتير
    • صحة
    • PDF نسخة
    • مجلة مزكين
    • الزوايا
      • كينونة المر|ة
      • الدين والحياة
      • تحت السطر
      • حبر النساء
      • رؤية
      • طبيب روناهي
No Result
View All Result
صحيفة روناهي
  • الأخبار
    • أخبار عالمية
    • أخبار محلية
  • المرأة
  • السياسة
  • آراء
  • التقارير والتحقيقات
  • المجتمع
  • الإقتصاد
  • الثقافة
  • الرياضة
  • المزيد
    • عدسة روناهي
    • منوعات
    • الكاريكاتير
    • صحة
    • PDF نسخة
    • مجلة مزكين
    • الزوايا
      • كينونة المر|ة
      • الدين والحياة
      • تحت السطر
      • حبر النساء
      • رؤية
      • طبيب روناهي
No Result
View All Result
صحيفة روناهي
No Result
View All Result

زيلان

13/08/2023
in الثقافة
A A
زيلان
Share on FacebookShare on TwitterTelegramWhatsappEmail
المشاهدات 3
حسين عمر (كاتب وإعلامي)_

كانت هبون تمرر أصابعها بين خصلات شعر رفيقتها زيلان، وتجمع باقة منها في يد، وتكرر المحاولة لتجمع باقة أخرى، ولتبدأ بجدلها.
لزيلان شعر طويل، ولهذا كان لا بد لأحد رفيقاتها أن تقوم بمهمة جدلها التي تأخذ وقتاً، اقترحت عليها هبون اقتراحاً: هفال اعملي بنصيحي وقصي شعرك. ألا تشعرين بثقل وزنه فوق رأسك، فضحكت زيلان لمقترحها. زيلان المقاتلة ذات ثلاث وعشرين عاماً قضت منها خمس سنوات مقاتلة مقاومة من أجل الحرية، تعشق الشعر الطويل. ترى بوجوده بقايا الإحساس بالأنوثة.
أنها تعيش حياة مختلفة في كل شيء، في المأكل والمشرب والمنامة والتحرك. يصبح السلاح والحقيبة الظهرية جزءاً لا يتجزأ من حياتهن وحياتهم، يتمحور-تفكيرهن – تفكيرهم- بكيفية تحقيق الهدف، الذي يقاتلون من أجله -حرية الشعب الكردي وتحرير أرضه-
قالت زيلان لهبون: سأحتفظ به، أنه يجعلني أشعر بالسعادة. يجعلني مميزة.
في المساء جاءتهم التعليمات للتحرك نحو جبال باكوك المطلة على سهل نصيبين. جهزت المجموعة بسرعة أغراضها، السلاح، والجعب، والحقيبة الظهرية، اجتمعوا وودعوا رفاقهم، الذين وقفوا بترتيبهم العسكري للتوديع. وبدؤوا التحرك واحداً وراء الآخر بمسافة لا تقل عن خمسة أمتار، المسافة التي يجب عليهم قطعها ليست بطويلة كالعادة ولكنها محفوفة بالمخاطر؛ بسبب إجبارية مرورهم بين القرى المعادية، ومناطق تواجد قطعات العدو بكثافة، لا طريق آخر سواه إلا إذا حاولوا الالتفاف على منطقة مدياد مروراً بأومريا، ومن ثم إلى باكوك، التي ستأخذ منهم أكثر من يومين من المسير، لهذا فهم يختصرون الطريق الذي لا يتعدى خمس ساعات مروراً في منطقة تكثر فيها الكمائن المعادية.
كانت زيلان في منتصف المجموعة تسير وراء هوزان، لم يكونوا يسيرون بشكل متواصل بل كانوا يقفون كل فترة، فيذهب رفيقان أمامهم لاكتشاف الطريق، ومعرفة ما إذا كانت هناك كمائن أم لا، وتبدأ بعدها المجموعة تسرع الخطا في محاولة لقطع المسافة الأكثر خطورة، ولكن يبدو أن العدو كان يترصدهم.
طلب ريبر من المجموعة أن يجلسوا، وأرسل خبراً أنه يشك بوجود العدو حولهم.
ريبر: رفاق اعتقد أنننا وقعنا في الكمين، لا يمكننا العودة إلى الخلف، علينا المتابعة، ولتكن أصابعكم على الزناد. وبكل تأنٍ تابعوا المسير نحو الأمام، ولكن بحذر شديد ومسافات لا تتعدى خمسة أمتار، وفجأة سمعوا صوت صخرة صغيرة تتدحرج، أدركوا فوراً بأنها انزلقت من تحت رجل أحدهم، تسمروا في أماكنهم قليلاً، وأنصتوا نحو جهة الصوت الذي توقف، وتوقفت أنفاسهم معه. لم يكن أمامهم سوى متابعة المسير بسرعة، بعد أن تأكدوا أنهم محاطون بالعدو، الذي يتحين الفرصة المناسبة لإطلاق النار عليهم، أسرعوا الخطا، أحنوا ظهورهم وزادوا المراقبة بالرغم من الظلام المخيم.
بدأ الرصاص ينهمر من الجانب المطل عليهم، ارتموا أرضاً، وبدؤوا الزحف نحو الأمام، كانت هناك تعليمات بأن لا يرد أحد على مصدر النيران؛ كي لا ينكشف مكانهم، انطلقت طلقة مضيئة إلى الأعلى، ولكن هوزان لحق بها وأصابها، كي لا تنير المنطقة ويراهم العدو. لقد كانت الطلقات القليلة، التي أطلقها هوزان كفيلة بأن يوجه العدو نيرانه إلى جهته ومحيطه، كانت زيلان تتبعه، أصيبت بطلقة في كتفها الأيمن، ولكنها حاولت السير لحق بها وارشين وساندها، حتى تستطيع المتابعة، في هذه الأثناء كان ريبر ورفيق آخر له قد وصلوا إلى أكثر من مائتي متر في محاولة منهم لتوجيه أنظار العدو إلى جهة أخرى غير جهة تواجد رفاقهم، وبدؤوا برشقات من أسلحتهم نحو مواقع الكمين، وهذا ما ساعد بقية المجموعة أن تبتعد عن مصدر إطلاق الرصاص ليلتحق بهم ريبر ورفيقه، في الوادي الذي نزلوا به توقفوا وحاولوا معرفة هل الجميع موجود وعدد الجرحى.
كان جرح زيلان فيه بعض الخطورة بسبب النزيف المتواصل، وجرح أحد الرفاق الآخرين خفيف لا خطورة فيه. حاولوا ربط الجرح كي يقللوا من النزف حتى الوصول إلى النقطة المحددة لهم.
في الصباح ومع بزوغ الفجر، أرسل المرصد خبر مراقبته، وأعلن خلو المنطقة من العدو، كي يبدأ المقاتلون التحرك بحرية من تجهيز الفطور وغلي الشاي والجلوس معاً.. وأول ما قاموا به هو التوجه نحو زيلان كانت جديلتاها تبدوان كغصني رمان أحمر، بعد أن جف الدم عليها.
ضحكت وارشين وقالت: هفال زيلان ما هذا الغصن النابت من رأسك، ومسكت الجديلة بيدها كأنها تمسك عودا قاسياً.
قالت زيلان: وبالرغم من ذلك لن أقصها. ساعديني بغسلها.

ShareTweetShareSendSend

آخر المستجدات

النضال سمة العصر
الزوايا

النضال سمة العصر

10/05/2025
فاطمة الشمر.. قصائد حطمت جدران العادات نحو الحرية
المرأة

فاطمة الشمر.. قصائد حطمت جدران العادات نحو الحرية

10/05/2025
في الذكرى الثامنة لتحرير الطبقة.. هيئة المرأة تواصل تعزيز مكانة النساء
المرأة

في الذكرى الثامنة لتحرير الطبقة.. هيئة المرأة تواصل تعزيز مكانة النساء

10/05/2025
عن مقاومة سد تشرين التي تكللت بالنصر
الزوايا

عن مقاومة سد تشرين التي تكللت بالنصر

10/05/2025
  • PDF نسخة
  • مجلة مزكين
  • أرشيف الصحيفة

جميع الحقوق محفوظة

No Result
View All Result
  • الأخبار
    • أخبار عالمية
    • أخبار محلية
  • المرأة
  • السياسة
  • آراء
  • التقارير والتحقيقات
  • المجتمع
  • الإقتصاد
  • الثقافة
  • الرياضة
  • المزيد
    • عدسة روناهي
    • منوعات
    • الكاريكاتير
    • صحة
    • PDF نسخة
    • مجلة مزكين
    • الزوايا
      • كينونة المر|ة
      • الدين والحياة
      • تحت السطر
      • حبر النساء
      • رؤية
      • طبيب روناهي

جميع الحقوق محفوظة