أعلنت حكومة دمشق أنها منحت الأمم المتحدة، إذناً باستخدام معبري باب السلامة والراعي لإيصال المساعدات الإنسانية إلى مناطق شمال غرب سوريا، التي تحتلها تركيا ومرتزقتها، لمدة ثلاثة أشهر تنتهي في الثالث عشر من تشرين الثاني القادم.
وتأتي موافقة دمشق هذه، بعد أن وافقت في 13 من تموز الماضي على منح الإذن للأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة باستخدام معبر باب الهوى لإيصال المساعدات الإنسانية إلى إدلب، التي تحتلها تركيا ومرتزقة جبهة النصرة، لمدة ستة أشهر.
وسبق أن استخدمت روسيا حق النقض ضد قرار أممي يسمح بإيصال المساعدات إلى هذه المناطق المحتلة لمدة سنة فيما استخدمت أمريكا وبريطانيا وفرنسا الفيتو ضد قرار روسي بتمديد المساعدات لستة أشهر.
ويشار أن السماح بإيصال المساعدات إلى المناطق التي تحتلها تركيا ومرتزقتها، يأتي في وقت تواصل فيه دمشق وموسكو، رفض إيصال المساعدات إلى شمال وشرق سوريا عبر معبر تل كوجر.
