سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

وقفة احتجاجية تنديداً بجريمة قتل هبة خلف

أدانت التنظيمات النسائية في مقاطعة الحسكة جريمة قتل “هبة خلف” خلال وقفة احتجاجية، وطالبت الجهات المعنية ومحكمة الشعب بالإسراع في تحقيقاتها، وإنزال أقصى العقوبات بحق الجناة.
شهدت مدينة الحسكة، يوم الأحد المصادف للسادس من آب، جريمة قتل مروعة ارتكبت بحق “هبة محمد خلف” البالغة من العمر 32 عاماً، في الحارة العسكرية بالحسكة، ما أثار سخط النساء والتنظيمات النسائية في شمال وشرق سوريا.
على إثر ذلك، نظم مؤتمر ستار في مقاطعة الحسكة، يوم الإثنين المصادف للسابع من شهر آب، وقفة احتجاجية أمام خيمة عزاء هبة، الواقعة في الحارة العسكرية، بمشاركة ممثلات عن التنظيمات النسائية، وهيئة المرأة في الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم الجزيرة.
أُدلِي خلال الوقوف بيان إلى الرأي العام، قرأته الإدارية في دار المرأة بمدينة الحسكة لميا محمد حنتش، واستنكر البيان الجريمة، وعدّها من أبشع الجرائم التي ترتكب بحق المرأة، “والتي لا يرضاها دين، أو مجتمع، أو قانون”.
وأشار البيان إلى أن العقلية السلطوية، والذهنية الذكورية لا تزال تقوم بأبشع الجرائم من “قتل واغتصاب، وتعدد زوجات، وأنواع، وأشكال العنف ضد المرأة”.
وأكد البيان: “نحن مؤتمر ستار والمؤسسات النسائية في شمال وشرق سوريا، نطالب بإنزال أشد العقوبات بحق مرتكبي هذه الجريمة النكراء التي حرمت المرأة من حقوقها في الحياة والأمومة في آن واحد، كما نطالب جميع الهيئات الحقوقية، ومحاكم الشعب بالتحقيق العاجل في هذه الجريمة، وإنزال أشد العقوبات بحق الجاني”. وانتهت الوقفة الاحتجاجية بترديد المحتجات هتافات “المرأة حياة لا تقتلوها”، و”لا لقتل المرأة”، ثم توجهن إلى خيمة عزاء “هبة محمد خلف” لتقديم واجب العزاء لذويها.
وكالة هاوار