No Result
View All Result
المشاهدات 0
“تابان. ز” التي وجدت طريقها في كتابة الشعارات على الجدران بعد انخفاض حدة الانتفاضة، تقول إن “الثورة مستمرة، فأينما يوجد ازدحام، أكتب على الجدران، والحجارة، والطرقات لمواصلة الرحلة، والوصول إلى الوجهة”.
بالرغم من القمع الذي تمارسه الحكومة الإيرانية ضد الفتيات، والنساء اللواتي يقدن الانتفاضة، إلا أنهن لا يزلن يظهرن احتجاجهن، والعصيان المدني بشتى الطرق.
الفتيات اللواتي هنَّ قائدات لانتفاضة “Jin jiyan azadî”، يستفدن من كل فرصة لدفع الانتفاضة إلى الأمام، لذلك كنّ في الخطوط الأمامية للاحتجاجات في الأشهر الأولى من الانتفاضة، ومع القمع الذي يمارس بحقهن، أثبتن وجودهن من خلال ترديد وكتابة الشعارات على الجدران من أجل الاستمرار بالانتفاضة، التي يقدنها منذ ما يقارب من عام، وكنّ مواليات لها على الرغم من السجن والتعذيب والمضايقات من الحكومة.
وحول هذا الموضوع، قالت تابان. ز “أريد أن أكتب “Jin jiyan azadî” على كل جدران العالم، لأنني أعتقد أنه إذا كتبنا شيئاً ما، فسوف نحققه، لذلك سأظل أكتب حتى يتحقق ما نرغب به”.
وأضافت “أؤمن بانتفاضة جينا أميني، كونها أعطتني حريتي. أعيش بحرية تامة وخالية من قيود الجمهورية الإسلامية، وقد وصلت إلى حرية الفكر ولن يستطيع أحد أن يسلبها مني”.
وأشارت إلى أنه “في خمس وثلاثين عاماً الماضية، رأيت، أنه تم تجاهلنا (النساء) دائماً، ولكن في النهاية، أثبتت النساء أنفسهن للعالم أجمع في انتفاضة جينا أميني ما هو أفضل وقت من الآن لدفن البطريركية؟ لقد وعدت نفسي بأنني لن أتراجع عن هذا الطريق ما دمت على قيد الحياة، ولن أستسلم لأسر المجتمع والحكومة”. ولفتت تابان. ز إلى أنه “منذ أن خفّت حدة الاحتجاجات، كنت أبحث عن طريقة أخرى لأداء دوري كمناضلة، ووجدتها في كتابة الشعارات على الجدران لأذكر الآخرين بأن الانتفاضة مستمرة، لذا أينما يوجد ازدحام سأكتب على الجدران، والحجارة، والطرقات، حتى يكون ذلك دافعاً للناس لمواصلة المسار والوصول إلى وجهتهم”.
ونوهت إلى أنه “نقترب من الذكرى السنوية لمقتل جينا أميني، والضغط أكبر من ذي قبل، وعادت شرطة الأخلاق إلى مواجهة النساء، وهذه هي النقطة، التي يجب علينا توجيه الضربة القاضية إليها. أعلم أن الأهالي يحتجون ويمكننا سماع احتجاجهم في كل زاوية، لكن برأيي يجب أن نوحد الاحتجاجات لتحرير المجتمع بأكمله”.
وكالة أنباء المرأة
No Result
View All Result