انطلق في مدينة لوزان السويسرية، في 22 من شهر تموز الجاري، مؤتمر دولي يناقش ماضي ومستقبل الكرد، بالتزامن مع الذكرى المئوية لاتفاقية لوزان المشؤومة التي وقّعت في الـرابع والعشرين من تموز عام ألف وتسعمائة وثلاثة وعشرين، وكانت سبباً للمجازر بحق الشعب الكردي على مدار قرن من الزمان.
ويشارك في المؤتمر الذي يُعقد بقاعة المؤتمرات في يوليو، أكثر من 600 شخص، وتناقش الجلسة الأولى اتفاقية لوزان ونتائجها في كردستان.
تُدير جلسة اليوم الأول، سلمى إرماك وخليل خازري، وتشارك فيها مؤرخة العلاقات الدولية الدكتورة سهيلة القادري، والبروفيسورة في جامعة صلاح الدين، نارمن محمد أمين علي، والرئيس المشترك للجنة التنسيق في جامعات شمال وشرق سوريا الدكتور عبد الإله المصطفى، والباحث والكاتب محمد بيرق.
وفي اليوم الثاني للمؤتمر ستُعقد جلستان، الجلسة الأولى بعنوان “مكانة المرأة ونضالها”، وسيديرها كورد عمر وسحر أيدار، وسيتحدث فيها كل من الدكتورة في جامعة بريمن، مونيفير أوغلو، ورئيسة المؤسسات النسائية في السليمانية نرمين عثمان.
فيما ستناقش الجلسة الثانية “وضع الشعوب الأرمينية والآشورية والكلدانية”، وفي هذه الجلسة، سيتحدث الباحث والكاتب أيدين أصلان والمعلم نايري مراديان.
وستناقش الجلسة الأخيرة تحت عنوان “مئة عام من النضال ضد نتائج معاهدة لوزان، برئاسة بهر محمد محمود وروجان حازم، وسيتحدث فيها البروفيسور في كلية الحقوق في جامعة فيينا الدكتور نايف بزوان، ومن جامعة جاجيلونيان في بولندا الدكتور آزاد حاجي أغايي، والكاتب أريز عبد الله، والكاتب الدكتور هفال أبو بكر.
وفي اليوم الأخير، سيتم الإعلان عن الحل وإعلان المؤتمر، وسيتم الإعلان عن البيان الختامي للمؤتمر للجمهور من خلال بيان صحفي يوم الاثنين المصادف الرابع والعشرين من تموز.
وبالتزامن مع المؤتمر، هناك تجمع جماهيري ومسيرة حاشدة في لوزان، ستُلقى فيها العديد من الكلمات من قبل عضو لجنة الفعاليات في لوزان، يوكسل كوج، الرئيسة المشتركة لمؤتمر الوطني الكردستاني زينب مراد، عضو المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني، بليس جبار فرمان، الرئيسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي آسيا عبد الله، رئيس الجمعية إبراهيم علي زاده، مُمثلة حركة المرأة الكردية شكران سنجار.
كما سيشارك في التجمع الجماهيري كل من الفنانين نجم الدين غلامي، شفان برور، جوبي فتاح، مزكين طاهر، ناصر رزازي وجومرد.
