سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

دائرة العلاقات الخارجيّة في الإدارة الذاتية تردُّ على حكومة دمشق

مركز الأخبار –

نفت دائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية، الاتهامات الواردة في بيان خارجية حكومة دمشق، حول زيارة وفد فرنسي لمناطق شمال وشرق سوريا، ودعت دمشق إلى التخلي عن هذا الخطاب وفتح أبوابها لحوار جدي وفعّال لتحقيق الحل والتوافق الوطني السوري.
تعليقاً على بيان صادر عن وزارة خارجية حكومة دمشق الثلاثاء، حول زيارة وفد فرنسي لمناطق شمال وشرق سوريا، أصدرت دائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، بياناً أشارت فيه أن خطاب حكومة دمشق لا يمتُ للواقع بصلة، مجددةً، رفضها القاطع لجميع الاتهامات التي وردت في البيان حول ما تم تسميته بمشروع انفصالي.
وأكدت دائرة العلاقات الخارجية بأن مشروع الإدارة الذاتية وطني سوري، وأنها لم تُساهِم بأي شكل من الأشكال في الانخراط بأي مشروع لا يخدم سوريا ووحدتها ووحدة شعبها.
ووصف البيان موقف حكومة دمشق بخصوص ضرورة مكافحة الإرهاب عن طريقها بالالتفاف على الحقائق، مُذكراً بمقاومة وتضحيات أهالي شمال وشرق سوريا و”قسد” في وجه الإرهاب، وكيف أن العالم كله شاهد على ذلك.
البيان أكد أن تحرير مناطق شاسعة من سوريا من الإرهاب أنقذها من مشاريع التقسيم ومآرب تطوير صراعات مذهبية وعرقية، مضيفاً: “كان من الأجدر أن تعمل دمشق بجد حيال ما تمارسه تركيا ومرتزقتها من إرهاب واحتلال وتغيير الهوية التاريخية والبشرية والثقافية لمناطق سوريا المحتلة”.
وأشار البيان أن اللقاء مع الوفد الفرنسي جاء في إطار خدمة الاستقرار بالمنطقة، مؤكداً بأن الخطاب والسلوك غير المنطقي من حكومة دمشق، هدفه تشويه الإدارة وجهودها في التواصل مع كافة الأطراف وحشد الإمكانات لتحقيق الاستقرار والأمان في سوريا.
ورفضت دائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا خطاب حكومة دمشق بكل مسمياته، داعيةً إياها لفتح أبوابها لحوار جدّي وفعّال بدلاً من مواقف لا تخدم الحل في سوريا على الإطلاق.
مطالبةً في ختام بيانها حكومة دمشق التخلي عن هذا الخطاب والالتفات لواقع الحال في سوريا والخروج من القوقعة التي لم تُحقق حتى اللحظة أي تطوّر على مسار تحقيق الحل والتوافق الوطني السوري.