No Result
View All Result
المشاهدات 1
مركز الأخبار – تشهد مدينة جرابلس المحتلة بريف حلب الشرقي، الخاضعة لسيطرة جيش الاحتلال التركي والمجموعات المرتزقة الموالية له، استنفاراً أمنياً وعسكرياً من قبل جيش الاحتلال التركي، تزامناً مع انتشار قوات خاصة بالقرب من مدخل المدنية.
وجاء ذلك على خلفية توجه وفد تركي إلى مدينة جرابلس بريف حلب، لافتتاح مستوطنة تحت مسمى قرية النصر بريف جرابلس الشرقي، بهدف توطين عوائل المجموعات المرتزقة فيها، بالإضافة إلى المُرحّلين قسراً من الداخل التركي باتجاه الأراضي السوريّة.
ووفقاً لمصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن القرية بُنيت بدعمٍ قطري وبموافقة تركيّة، في قرية طيشطان بريف جرابلس، ضمن إطار تنفيذ سلسلة من المخططات التركيّة في مناطق نفوذها، بهدف إجراء عملية تغيير ديمغرافي بشتى الطرق والوسائل الممكنة بما يتماشى مع مصالحها، بعد تهجير ثلث سكانها الأصليين.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، رصد بتاريخ الأول من تموز الجاري، إقدام جمعية سخاء على بناء مجمع سكني جديد، بدعم كويتي وبتنسيق تركي، في ريف عفرين المحتلة، الخاضعة لسيطرة جيش الاحتلال التركي والمجموعات الموالية لها.
ووفقاً لمصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن الجمعية استقدمت آليات ومعدات ثقيلة إلى المنطقة الواقعة بين قريتي كفرومة وقرتقلاق صغير بريف ناحية شرّان في عفرين، بعد اقتلاع أشجار الزيتون والحراجية في تلك المنطقة، تحضيراً لبناء ثلاث مجمعات سكنية، لتوطين عوائل المرتزقة الموالية لتركيا، تزامناً مع استمرار عمليات الترحيل القسري للاجئين من داخل الأراضي التركيّة.
No Result
View All Result