No Result
View All Result
المشاهدات 0
مركز الأخبار –
طالب نائب عراقي حكومته، باتخاذ مواقف حازمة تجاه اعتداءات الاحتلال التركي على مناطق باشور كردستان، مُحذراً مما أسماها “صفقة سياسية خطيرة” تُمارس ضد اللاجئين داخل مخيم مخمور.
في ظل ما يشهده مخيم مخمور والذي يحتضن 12 ألف شخصاً من اللاجئين مؤخراً من تحركات مكثفة للجيش العراقي ومحاولاته لمحاصرة المخيم، ووضع الأسلاك الشائكة والسياج حوله، وكذلك محاولة السيطرة على البئر الذي يمد المخيم بالمياه، في محاولة أخرى لقطع المياه عنه، يظل أهالي المخيم متمسكين بموقفهم المقاوم والصامد لهذه المحاولات والسياسات، التي وصفها متابعون أنها جاءت بتوجيه من الحزب الديمقراطي الكردستاني وأن وبغداد وهولير أصبحتا أداة للاحتلال التركي.
وتعقيباً على ما يحدث في المخيم استنكر النائب العراقي هادي السلامي، استمرار حالة الصمت الحكومي أمام مواصلة اعتداءات دولة الاحتلال التركي داخل الأراضي العراقية.
وأكد النائب العراقي في حديثه لوكالة روج نيوز، إن “الأحداث التي يشهدها مخيم مخمور مثيرة للقلق ولا تخلو مما وصفها “صفقة سياسية خطيرة” تُمارس ضد اللاجئين داخل المخيم لذا يجب حماية هؤلاء وعدم ممارسة سياسة التضييق عليهم”.
وعبّر النائب العراقي، عن قلقه من استمرار الصمت إزاء الهجمات التركيّة على باشور كردستان، حيث أدت إلى مقتل وجرح مئات المدنيين، فضلاً عن تدمير مواقع اقتصادية وتهجير عدة قرى كرديّة.
وطالب هادي السلامة، في نهاية حديثه، باتخاذ مواقف حازمة من قبل الحكومة العراقية والعمل على محاسبة تركيا دوليّاً عبر تقديم شكوى إلى مجلس الأمن الدولي.
No Result
View All Result