No Result
View All Result
المشاهدات 0
مركز الأخبار –
أكد الاتحاد العام للاجئين في العراق، إن الحكومة العراقية والحزب الديمقراطي الكردستاني يستخدمان اللاجئين كورقة سياسية لإرضاء الفاشية التركيّة، ودعا عضو المكتب التنفيذي في التيار الديمقراطي العراقي، علي مهدي، حكومة بغداد إلى عدم الخضوع للضغوطات الخارجية بشأن مخيم مخمور.
منذ العشرين من أيار، يحاول الجيش العراقي محاصرة مخيم مخمور وتسييجه، فيما تتواصل مقاومة أهالي المخيم ضد هذه المحاولات لليوم الثاني عشر على التوالي.
حول ذلك، قال عضو المكتب التنفيذي في التيار الديمقراطي العراقي، الدكتور علي مهدي، إن “اعتداءات الفاشية التركية التي تستهدف بين الحين والآخر المخيم هي تجاوز على السيادة العراقية، داعياً الأجهزة العراقية إلى عدم الخضوع للضغوطات الخارجية بشأن مخمور على حساب المواطنين.
إلى ذلك، استنكر مركز مؤتمر المجتمع الديمقراطي الكردستاني في أوروبا، عبر بيان، محاولات تطويق مخيم مخمور، وأشار أن المخيم الخاضع لحماية الأمم المتحدة، بات محاصراً من قبل شريكا دولة الاحتلال التركي، الحزب الديمقراطي الكردستاني، والحكومة العراقية.
وأكد البيان، أنه بالرغم من الانتفاضات وردود فعل الأهالي، فإن عائلة البارزاني، المرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالفاشية التركية، أصبحت شريكة في هذه الخطة القذرة.
ودعا مؤتمر المجتمع الديمقراطي الكردستاني في أوروبا في نهاية بيانه إلى الانتفاض وتنظيم الفعاليات الاحتجاجية تنديداً بهذه المؤامرات التي تستهدف أهالي مخمور.
يُذكر أن الحزب الديمقراطي الكردستاني يُحاصر مخيم مخمور منذ صيف 2019 ولا يسمح بدخول أي لاجئ/ة إلى هولير، ونتيجة الحصار استشهد العديد من المواطنين على الطرقات، بفعل التنقّل بين المحافظات الأخرى فضلاً عن فقدان أكثر من خمسة مدنيين لحياتهم بسبب منع الديمقراطي الكردستاني، أهالي المخيم من دخول هولير لتلقي العلاج.
No Result
View All Result