نقلت وسائل إعلام أمريكية عن مسؤولين أمريكيين إن الولايات المتحدة الأمريكية لا تستطيع تأكيد ادعاء تركيا، بأنها شنت عملية عسكرية أسفرت عن مقتل زعيم مرتزقة داعش في الشمال السوري المحتل، وأكدت الكثير من التقارير بأنها محاولة دعائية مبتذلة من جانب أردوغان قبيل الانتخابات الرئاسية القادمة.
رفضت الولايات المتحدة دعم مزاعم أردوغان، أن جيشه قتل المتزعم الحالي لمرتزقة داعش بعد عملية في شمال غربي سوريا المحتل من تركيا ومرتزقتها.
وكان أردوغان قد أعلن الأحد الماضي، عن مقتل زعيم مرتزقة داعش، أبو حسين القُرشي، في عملية للاستخبارات التركية في الشمال السوري المحتلة.
ونقلت وسائل إعلام أمريكية من بينها المونيتور وصوت أمريكا عن مسؤولين القول: “نحن غير قادرين على تأكيد ذلك، وليس لدينا أي معلومات تؤكد هذا الادعاء.
ويذكر أن جميع المرتزقة الذين تم قتلهم، كانوا تحت حماية تركيا ومرتزقتها، حيث قضى التحالف الدولي بمساعدة قوات سوريا الديمقراطية على العديد من قيادات الصف الأول في داعش وعلى راسهم أبو بكر البغدادي.
ويظهر للإعلام، أن نشر مثل هذا الخبر جاء لأسباب دعائية، وخاصة أن الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التركية باتت على الأبواب، حيث يواجه أردوغان خطر الخسارة هذه المرة، لوجود معارضة قوية في أكبر تجمع قد يطيح به في الانتخابات التشريعية والرئاسية المقررة في 14 أيار الجاري.
