No Result
View All Result
المشاهدات 0
مركز الأخبار ـ
انطلق في العاصمة الأردنية اليوم في الأول من أيار، اجتماع وزراء خارجية السعودية ومصر والعراق وسوريا والأردن في العاصمة الأردنية عمّان؛ لبحث مقترحات تتعلق بتنفيذ الأسس التي أقرها اجتماع جدة التشاوري في منتصف أبريل الماضي، لضمان عودة سوريا إلى الجامعة العربية، وبحث فرص التوصل إلى حل سياسي للأزمة السوريّة”.
وقالت مصادر أردنية مُطلعة إن الاجتماع سوف يركز على قضية عودة اللاجئين السوريين، وما إذا كان يمكن توفير ضمانات تجعلها عودة آمنة، لتكون بمثابة مفتاح للقضايا الأخرى التي يتناولها الاجتماع الوزاري.
إلا أن التوقعات تذهب إلى أن الاجتماع لن يتمكن، بمفرده، من الخوض في كل القضايا التي طرحها اجتماع جدة، وهي تتطلب سلسلة من الاجتماعات المنتظمة التي تترافق مع بعض الإجراءات التنفيذية التي تتيح القول إن تقدماً يتحقق بالفعل، ويمكنه أن يعيد العلاقات بين سوريا والجامعة العربية إلى مستوياتها السابقة قبل اندلاع الأزمة، ولهذا السبب فإن التركيز على قضية عودة اللاجئين يُمثل مدخلاً إيجابياً لإرساء قاعدة من حُسن النوايا للقضايا الأخرى.
ويتطلع الأردن، حسب تلك المصادر، إلى أن تشكّل عودة الدفعات الأولى، وخاصةً إلى محافظة درعا، تطميناً كافياً لبقية اللاجئين ممن يترددون في قبول عودة سريعة إلى بلادهم.
وعلى صعيد قضية النازحين أعلنت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، استعدادها لاستقبال اللاجئين السوريين الموجودين حالياً في لبنان”.
وقال الرئيس المشترك لدائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية بدران جيا كرد إنّ: “اللاجئين السوريين في لبنان (يعانون من وضع سيئ) في ظل ما تشهده بيروت من أزمات داخلية و(تَصدّع واضح) في مختلف المجالات”.
وأضاف: “الإدارة الذاتية جاهزة لاستقبال أهلنا من الخارج، وأبوابنا مفتوحة لجميع السوريين من دون تمييز كواجب إنساني وأخلاقي ووطني، ونريد تأدية هذا الواجب انطلاقاً من حرصنا وإصرارنا على توفير مناخات أفضل”.
No Result
View All Result