No Result
View All Result
المشاهدات 0
مركز الأخبار –
بمناسبة الأول من أيار عيد العمال العالمي، هنأت حركة المجتمع الديمقراطي جميع كادحي سوريا، ودعت إلى تصعيد الكفاح لدحر الإرهاب وتحرير كل المناطق المحتلة من الاحتلال التركي.
حول ذلك أصدرت بياناً كتابياً، جاء فيه: “بحلول الذكرى السنوية السابعة والثلاثين بعد المئة للأول من أيار، بدايةً نهنئ الكادح الكبير القائد عبد الله أوجلان، الذي أنعش روح وميراث القيم الحقيقية لجميع كادحي المنطقة والعالم، كما نهنئ جميع كادحي وعمال شمال وشرق سوريا، وجميع الشعوب المقاومة والمكافحة ضد الظلم والاستغلال”. وتابع البيان: “تعتبر الشريحة العاملة والكادحة من أكبر الشرائح المجتمعية المناضلة والمضحية في العالم إذ تعرضت للمعاناة والظلم والاستنكار والقهر من قبل الأنظمة الرأسمالية والدول المهيمنة، إلى أن تمكنت هذه الفئة المتعطشة للإرادة الحرة من تحقيق انتصارها الجبار من خلال تنظيم صفوفها وجمع قواها الفكرية والذاتية للبحث عن المساواة والعدالة الاجتماعية”.
وأوضح البيان: “الطبقة الكادحة قامت بتنظيم نفسها عبر مظاهرات واحتجاجات عمالية وكانت بمثابة ثورة ضد المستغلين الرأسماليين، مطالبين بالحقوق والعدالة بهدف الوصول لإرادة حرة وتحسين أوضاعهم المعيشية، قدموا من خلالها المزيد من التضحيات الكبيرة إلى أن أصبحت واقعاً فرضت نفسها بقوة إرادتها التنظيمية، وتم الاعتراف الدولي والأممي بحقوقهم ضمن المعاهدات والقوانين الدولية، ووقّعت عليها أغلب بلدان العالم بهدف حمايتهم قانونياً وحقوقياً وأخلاقياً.
وأكد البيان: أنه “من المؤسف أن أغلب الدول المصادقة على المعاهدة تعادي وتقف في وجه مطالب العمال والكادحين، مما أثر بشكلٍ كبير على الوضع العام العالمي نتيجة الصراعات والأزمات التي يتعرض لها المجتمع الدولي برمته بين سياسات الأنظمة الاستبدادية والعصابات الإرهابية”.
وأشار البيان: “الكثير من الدول تدّعي دعمها لحقوق العمال والكادحين، وعلى رأسها دولة الاحتلال التركي التي تمارس أفظع وأبشع السياسات القذرة تجاه إرادة العمال والكادحين، وتحصد أرواحهم في السجون عبر سياسة الاعتقالات التعسفية وتفرض البطالة والعمالة والأمية على المجتمع التركي برمته، وتفرض سياسة الإنكار والإبادة على شعوب المنطقة عبر سياسات الحرب الخاصة”.
وأردف البيان: “إن ثورة إرادة الشعوب المقاومة في شمال وشرق سوريا وعموم المنطقة لعبت فيها الشريحة الكادحة والعاملة دوراً بارزاً وهاماً فيها، متمماً لنضال ودور الكادحين، وأعطت روحاً مفعمة بالإرادة والجهد والكفاح رغم كل المصاعب والمآسي، وسطّرت أروع الملاحم البطولية الأخلاقية المبنية على أسس ومعايير إنسانية، من خلال مشاركة فعالة لدور المرأة الكادحة والمناضلة في أغلب الساحات والميادين، والتي أصبحت تقود ميراث وقيم ومعاني الأول من أيار متمسكين بروح وقيم الثورة المجتمعية في بناء مجتمع ديمقراطي حر”.
واختتم البيان: “نحن في حركة المجتمع الديمقراطي، نتقدم بتهانينا وتقديرنا لنضال العمال وكادحي شمال وشرق سوريا، ولكل عامل سوري، ونؤكد دعمنا ومساندتنا لهذه الشريحة، وكلنا أمل بأن النضال والمقاومة هما الضمانة الحقيقية لدحر الإرهاب وتحرير كل المناطق المحتلة من الاحتلال التركي، ولنجعل ميراث الأول من أيار وسيلة لرفع وتيرة نضالنا وكفاحنا لحماية قيمنا الأخلاقية المتمثلة بمواقفنا المشرفة لدعم ومساندة كل من يقاوم ضد التجريد والاحتلال”.
No Result
View All Result