“بفضل فكر أوجلان أدركنا اليوم معنى الحرية”

أشارت نساء ناحية عامودا بأن كافة المشاكل التي تظهر في الشرق الأوسط هي بسبب العزلة المفروضة على القائد الأممي عبد الله أوجلان، وأكدن بأن حريته ستحل كافة المشاكل.

دولة الاحتلال التركي تفرض عزلة مشددة على القائد عبد الله أوجلان منذ أعوام عديدة وتمنع ذويه ومحاميه من اللقاء به تحت حجج وذرائع وهمية، هادفةً بذلك لكسر إرادة شعب آمن بأفكاره واتخذته مبدأً لها، إلا أن أهالي شمال وشرق سوريا كانوا الجواب الشافي لهذه المؤامرة التي حيكت ضد أوجلان، وبالأخص النساء كون القائد عبد الله أوجلان هو القائد الوحيد الذي جعل من حرية المرأة أساساً في نضاله.

وبصدد العزلة المفروضة على القائد أوجلان، التقت وكالة هاوار مع نساء مدينة عامودا، اللواتي أكدن أنهن مستمرات في النضال حتى تحرر أوجلان.

لن نتراجع عن قضيتنا

الأم سلمى محمد خالد من ناحية عامودا، استنكرت العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، وقالت “أوجلان مكث في سوريا 20 عاماً، وناضل في سبيل تحرر كافة الشعوب، لذا تآمرت عليه العديد من الدول كونهم أدركوا بأن فكر أوجلان سيتمكن من هدم سلطتهم الرأسمالية”.

سلمى الخالد أوضحت في حديثها بأن العديد من الدول تآمرت على القائد أوجلان واعتقلته وتفرض عزلة مشددة عليه الآن، وأضافت: “العزلة لن تجدي نفعاً، لأننا مرتبطين بقائدنا ولن نتراجع عن قضيتنا مهما كلف الأمر”.

وناشدت سلمى كافة الشعوب في الشرق الأوسط بالانتفاض حتى تحرر أوجلان من معتقله، وقالت: “فك أسر أوجلان يعني حل كافة المشاكل في الشرق الأوسط”.

علينا بتصعيد النضال

أما الأم بروين إبراهيم من ناحية عامودا قالت: “يجب على كافة الدول العالمية التحرك ووضع حد لهمجية الاحتلال التركي، الذي يتبع سياسية القمع بحق الشعب الكردي من خلال هجماته  الوحشية وفرض العزلة على القائد عبد الله أوجلان”.

وتابعت بروين بالقول: “أوجلان ومنذ بداية نضاله جعل من حرية المرأة قضيته الأساسية، وهو الوحيد الذي ركز على تخلص المرأة من الذهنية الذكورية، وبفضل أفكاره نحن النساء اليوم أدركنا معنى الحرية”.

بروين شددت على ضرورة تصعيد النضال حتى تحرر أوجلان، وقالت: “سنستمر في النضال ولن نتوانى عن تقديم التضحيات في سبيل تحرر أوجلان”.