No Result
View All Result
المشاهدات 0
تُعدُّ “القرنقشوه” أحد الطقوس الشعبية العُمانية التي ينتظرها الأطفال بفارغ الصبر في منتصف شهر رمضان، ليرتدوا فيها أزهى الأزياء التقليدية العُمانية، وتبدأُ بتجمع الأطفال ثم سيرهم في زقاق الحارة وبين البيوت قارعين أجراس البيوت مردّدين: “قرنقشوه يو ناس عطونا بيسة وحلوى دوس دوس بالمندوس حارة حارة بالسحارة”، ليتم استقبالهم بكل فرحٍ وسرور، وإكرامهم بالحلويات والمكسرات والنقود.
وتعتبر “القرنقشوه” من العادات التي اعتاد عليها الأطفال، حيث تختلف أسماؤها بين دول الخليج، فتسمّى “قرقاعون” في البحرين، و”قرنقعوه” في قطر، و”قرقيعان” في الكويت والسعودية، و”حق الليلة” في الإمارات، و”القرنقشوه” في سلطنة عُمان.
طلة بهيّة
ويستعد الجميع في 14 من رمضان لإحياء “القرنقشوه”، ويلبس الأطفال الأزياء التقليدية حاملين أكياساً قماشية أو سلالاً من الخوص، حريصين على الطواف بأكبر عدد من المنازل لجمع أكبر قدر من الحلويات والمكسرات والنقود. ويُحتفل بهذه الليلة في المنازل والمدارس والشوارع بُغيّة أن تظهر هذه الليلة بصورة تليق بمستوى الطفل، محافظةً بذلك على التراث والعادات والتقاليد العُمانية الأصيلة.
و”القرنقشوه” تعني العطية أو الهدية، وهي مأخوذة من الكلمة الدارجة “قرقش” أي أعطيني، في حين تختلف الأهازيج بحسب الدول، ولكنها تبقى متشابهة في مضمونها، وهدفها رسم الفرح والسرور على ملامح الأطفال.
وكالات
No Result
View All Result