No Result
View All Result
المشاهدات 0
مركز الأخبار – تداولت مواقع التواصل الاجتماعي مقطعاً مصوراً يظهر إجبار مرتزقة الاحتلال التركي مواطنين إيزيديين من أهالي عفرين المحتلة، على إشهار إسلامهم وتهديدهم بين ذلك وبين طردهما من القرية أو تلفيق تهمة لهما وزجهما في السجن، وذلك بعد مطالبتهما المرتزقة بإعادة ممتلكاتهم التي تم الاستيلاء عليها من قبل مرتزقة أحرار الشرقية.
مسار جديد من انتهاكات الاحتلال التركي ومرتزقته، بحق أهالي عفرين المحتلة، وفي حالة هي الأولى من نوعها التي يُجبر فيها الإيزيديين بشكلٍ علني على اعتناق الإسلام تحت الضغط والابتزاز، بعد ما كانوا يتعرضون لانتهاكات ومضايقات لترك دينهم والتحوّل إلى الإسلام بالإكراه خلال خمس سنوات من الاحتلال التركي لعفرين، حيث انتشر مقطع مصوّر على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر فيه شيخ يدعى أحمد الزيوك، وعلى طرفيه رجلين إيزيديين هما شيخو عارف وحيدر عارف، يطلب منهما إعلان الشهادة الإسلامية، ويبارك لهما دخولهما الإسلام.
وبحسب مصادر محلية فإنّ المواطنين هما من أبناء عائلة “عارف شيخو” من أتباع الديانة الإيزيدية من أهالي قرية قيباريه الإيزيدية التابعة لناحية مركز عفرين، حيث أُجبرا على تصوير المقطع في إحدى مقرات مرتزقة “أحرار الشرقية” في مدينة عفرين.
وذلك بعد مطالبتهما بمنزل لهما استولى عليه متزعم في مرتزقة أحرار الشرقية، الذي قام بدوره برفض إعادة المنزل وتهديدهما بين إشهار الإسلام وبين طردهم من القرية، أو تلفيق تهمة لهم وزجهم في السجن.
وكان أبناء عارف شيخو الخمسة قد اختطفوا في بداية الاحتلال التركي لمدينة عفرين، وتعرضوا للضرب بشكلٍ وحشي واستولي على قسم كبير من أملاكهم.
ويجبر الاحتلال التركي الإيزيديين الذين بقوا في عفرين على اعتناق الإسلام، وذلك عبر دعوات تشوه الديانة الإيزيدية، على يد شيوخ من الإخوان المسلمين، يستخدمون سياسة الترهيب والتكفير بحق من تبقى من الإيزيديين الكرد في عفرين.
ومارس الاحتلال ومرتزقته سياسات إجرامية بحق الإيزيديين، والتي ترقى لمصاف عمليات التطهير العرقي والإبادة الجماعية، فقد تم توثيق ما يقارب من سبعة عشر مزاراً للديانة الإيزيدية تم العبث بها أو تدميرها كلياً أو جزئياً.
No Result
View All Result