سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

التسلح بالعلم والمعرفة طريق المرأة الأفغانية نحو التحرر

زاوية مرآة المرأة ـ هيفيدار خالد


 المرأة الأفغانية المعروفة بتاريخها النضالي ومقاومتها ضد سياسات وانتهاكات حركة طالبان في أفغانستان، أصبحت اليوم حديث الساعة في العالم، وذلك بعد أن أبدت مواقف شجاعة ومشرفة ضد سلطة طالبان، إذ إنها لم ترضخ للقوانين والقيود، التي كانت تفرضها إبان حكمها للبلاد في السنوات الماضية وفي الوقت الحالي أيضاً.

فمنذ سيطرة طالبان على مقاليد السلطة في البلاد والمرأة الأفغانية تتعرَّض لسياسات القمع، والظلم والاضطهاد، والعنف والحظر، حيث إنها مُنِعَت من كل شيء، فتارة تمنعها من الخروج من المنزل، وتارة أخرى تمنعها من التعليم بجميع أشكاله ومراحله وذلك في كافة أنحاء البلاد.

ومن ثم حرمانها من أبسط حقوقها في الحياة. إلا أنه رغم كل هذه الانتهاكات والقيود المفروضة عليها، لم تستسلم، ولم تتراجع عن نضالها المتواصل دون كلل أو ملل، فبقيت مطالبةً بحقوقها وعلى وجه الخصوص حق التعليم. يومياً نشاهد تقارير تتحدث عن قصص نساء وفتيات أفغانيات تحدين طالبان، وقمعها فلم يلزمن الصمت أمام جبروتها، بل رفعن الصوت عالياً تنديداً بكل ما يمارس بحقهن من انتهاكات، لم تشهد الإنسانية مثلها على مر العصور، ولم يكتفين بذلك، وإنما عملن على تطوير طرق جديدة وأساليب سرية من أجل الاستمرار بتعليم الإناث في ظل حكم طالبان، الذي يحاول منذ سيطرته على البلاد، إلغاء المرأة من المشهد العام بشكل كلي ومنهجي، ذلك بهدف القضاء على كيانها، والحد من دورها الريادي في الحياة والمجتمع.

إصرار المرأة الأفغانية وتكثيف جهودها ونضالها للاستمرار في تعليم الفتيات والشابات محط فخر واحترام، لأنها اليوم على دراية كاملة بأن المرأة المتعلمة والواعية والمثقفة، قادرة على قيادة المجتمع الأفغاني إلى بر الأمان وخلاصه من الظلم والفكر المظلم، الذي يعيشه تحت سطوتها، لا سيما وأنها كانت السباقة في تنوير أفكار مجتمعها وتحريره من براثن الذهنية الذكورية المتسلطة التي تنادي بها طالبان واتباعها.

هذا الفكر الذي لا يجلب للنساء والمجتمع وجميع الأفراد سوى الدمار، والهلاك والموت وطمس هوية المرأة وبالتالي القضاء على هوية المجتمع. التسلح بالعلم والمعرفة الخيار الأساسي والأول والأخير للمرأة الأفغانية للدفاع عن نفسها وحماية مجتمعها واسترجاع حقوقها، واستعادة ألقها في الحياة من جديد؛ لأنه إذا ما استبعدت المرأة عن التعليم، فسوف يكون دورها وتحديد مصيرها في الحياة نحو الزوال.

لذا فالمرأة الأفغانية بحاجة لدعم كبير، دعم إقليمي ودولي، بحاجة إلى من يقف إلى جانبها، وعدم تركها فريسة بين فكي كماشة سياسات طالبان، وتقديم الدعم اللازم والمطلوب لها وتوفير فرص التعليم مهما كلف الأمر، سواء عن طريق الإنترنت، ومواقع التواصل أو غير ذلك، وذلك إذا ما أردنا تحقيق أحلامها، والتحاقها بصفوف الدراسة مرة أخرى وعدم تركها في تلك العزلة المشؤومة.

المرأة الأفغانية لطالما كانت صاحبة دور كبير في تاريخ البلاد، ولعبت دوراً هاماً وبارزاً في العديد من المراحل، وحققت مكتسبات حقيقية على الأرض قبل مجيء طالبان، إلا أنها اليوم تقف وجهاً لوجه مع نظام سلطوي يقمع المرأة، ويسد الطريق أمام نضالاتها في مجالات الحياة كافة، ولذلك من أجلها ومن أجل جميع النساء اللاتي ينشدن الحرية لا بد من تلبية مناشدات المرأة التواقة للوصول إلى طريق النور، وأخص في الوقت الراهن المرأة الأفغانية، التي لم تستسلم لطالبان وسياستها التعسفية بحقها، وهي ترمق بعينيها بارقة الحرية التي تنتظرها.

kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle