سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

الانتخابات التركية فرصة لتكريس الديمقراطية أم وسيلة لتدوير الدكتاتورية

ياسر خلف_

لطالما كانت ولا تزال الحكومات التركية المتعاقبة تراهن على وجودها في المشهد السياسي التركي على مدى قمعها وافنائها للشعب الكردي ونخبه السياسية لدرجة وصلت في العقدين الأخيرين إلى حد الإبادة الجماعية والتغير الديمغرافي الممنهج  فمنذ قرابة العقدين من الزمن وحزب العدالة والتنمية الذي يترأسه اردوغان يحكم سيطرته على المشهد السياسي في تركيا وذلك عبر قبضته الامنية العسكرية وسيطرته البرلمانية وتسخيره للجانب الديني والقومي كدعاية لإحكام السيطرة الايدلوجية على المشهد الاجتماعي فكريا وعقائديا عبر تسخير كل السبل للقضاء على الشعب الكردي الذي بات الفوبيا الأكثر ترويجا إعلاميا في الأوساط التركية في عهد اردوغان وأركان حكمه لدرجة استعداده للمقايضة والتنازل عن أي شيء من شائنها انهاء الحقية الكردية التي باتت كابوسا ثقيلا يؤرق مضاجعه وهذا ما بات واضحا من سعيه للمصالحة والتطبيع مع نظام الأسد ومن خلفه ايران برعاية روسية في ما يسمى بمسار الآستانة وخاصة بعد الزلزال الأخير الذي ضرب تركيا وسوريا ونوايا المعارضة بالذهاب إلى استعادة العلاقات مع دمشق والتخلص من عبئ اللاجئين السوريين وتمويل الجماعات المتطرفة التي اثقلت كاهل الموازنة التركيا وفاقم من حجم التضخم الاقتصادي الذي يعاني أصلا من أزمات متراكمة نتيجة السياسات التي انتهجها اردوغان وحزبه.
فسياسات اردوغان العدائية تجاه الشعب الكردي عامة وحزب الشعوب الديمقراطية بشكل خاص كانت لها انعكاسات سلبية للغاية في تدني شعبية العدالة والتنمية وينذر بحتمية سقوطه في الانتخابات المقبلة وخاصة اذا علمنا ان الشعب الكردي ونخبه السياسية باتت تدرك جيدا مفاصل العملية السياسية ضمن تركيا وخاصة حزب الشعوب الديمقراطية الذي بات بمثابة بيضة القبان فيما يلوح في الافق القريب من المشهد الساسي ولذلك لم يكن بالمستغرب على اردوغان وحكومته وحزبه هذه الاستماته والسعي للقضاء على الشعب الكردي سواء داخل شمال كردستان “باكور” او خارجا في جنوب كردستان “باشور” وروج أفا خاصة وهذا ما يمكن ملاحظته بشكل جلي في سياسات اردوغان الدكتاتورية تجاه حزب الشعوب الديمقراطية وسعيه لإنهائه قبل اي استحقاق انتخابي قادم  قد تشهدها تركيا ومحاولته فرض سيطرته على الشعب الكردي بالقوة والترهيب عبر استهداف ارادته السياسية المتمثلة بحزب الشعوب الديمقراطية، حيث اقدم على السيطرة على اغلب البلديات المنتخبة من الشعب في شمال كردستان كما ان الاعتقالات التعسفية للسياسيين الكرد وصلت إلى ذروتها بما يقارب 18000 بين برلماني ونيابي وسياسي كما يقدر تعداد المعتقلين  بمجرد الشبهة بانه منتسب للشعوب الديمقراطية إلى اكثر من 160000 بتهم  باتت معروفة وهي الانتماء إلى “تنظيم إرهابي”.
يبدو ان  ما تشهدها تركيا في الآونة الأخيرة وخاصة بعد الزلزال المدمر وفشل اردوغان وحكومته من تسويق نفسه كمنقذ  تجري بما لا تشتهيه  سفن العدالة والتنمية وتنذر بخفت نجمه في الاوساط السياسية والاجتماعية والثقافية وهذا ما اكدته استطلاعات الراي التي صدرت مؤخرا  تراجع كبيرا في تايد سياسات العدالة والتنمية بقيادة اردوغان وخاصة النظام الرئاسي الذي اعطته صلاحيات التفرد والحكم بدكتاتورية فظة داخليا وخارجيا  واهماله لدور البرلمان كمظلة لنوع من الديمقراطية وان كانت بحدودها الدنيا وتسبب بغياب معارضة حقيقة يضمن التنوع والحريات فما شهدتها تركيا طيلة حكم العدالة والتنمية لم تكن سوى انقلاب على كل ما يمت بالإنسانية بصلة حيث تحولت تركيا إلى سجن كبير لمعارضي السلطة الحاكمة ليصل بها إلى التصنيفات العالمية المتقدمة في مجال انتهاك الحريات وقمع وكم الافواه وخاصة في ما يتعلق بغزوات اردوغان الخارجية وسياساته الداخلية القمعية.
يبدو ان المشهد السياسي المتعلق بالانتخابات التركية الرئاسية والبرلمانية المقررة في الرابع عشر من شهر مايو/ أيار المقبل باتت اكثر وضوحا حيث ان اغلب التحليلات المتابعة للشأن التركي تشير إلى الشريحة الأكبر الخارجة عن التحالفين المتنافسين (اطار الأحزاب الستة ومرشحه كليجدار اغلو في موجهة اردوغان المتحالف مع حزب الحركة القومية) فإن الأنظار تتجه إلى الصوت الكردي الذي تُقدر كتلته الانتخابية بنحو 18 بالمئة من الأصوات أي نحو ثمانية مليون ناخب، حيث يتركز معظم الكرد في جنوب شرقي البلاد، فضلاً عن المدن الكبرى مثل إسطنبول وأنقرة وأزمير. وعليه، تبدو المعركة بين الخصمين هي معركة الحصول على صوت الناخب الكردي في المرحلة المقبلة، وفي هذا المسعى يتبين رغبة الطرفين في كسب ود الكرد حيث يمكن تلمسه بشكل جلي في خطاب الطرفين تجاه حزب الشعوب والكرد عموماً، وخاصة بات معلوما للطرفين حجم هذا الإطار المؤثر في تحديد هوية الفائز في هذه الانتخابات التركية.
ما يتطلب من حزب الشعوب الديمقراطية في هذه المرحلة هي الدقة في التوجه الساسي والوضوح في طلب الاستحقاقات العادلة للشعب الكردي ليس في شمال كردستان فحسب بل في عموم المنطقة وعلى ضوئها يتوجب ان يتم بناء التحالفات السياسية بما يخدم القضة الكردية وعموم شعوب المنطقة
فما أقدم اردوغان على ممارسته كان معاكسا تمام لكل ما روج له قبل توليه السلطة والحكم في تركيا وهو ما يروج له معارضيه الان في كسب ود الشعب الكردي كنوع من ممارسة النفاق السياسي والترويج والتسويق الانتخابي المخادع والسعي في الوقت ذاته إلى القضاء على شعوب المنطقة والشعب الكردي خاصة لكسب رضا الشارع التركي القومي والديني فاستهداف شمال كردستان عبر القمع وروج آفا عبر الاحتلال والتغير الديمغرافي هي لعبة خطيرة للفوز في الانتخابات والبقاء في السلطة
ومن هنا باتت افشال المخططات العثمانية الجديدة من أكثر الاولويات التي يتوجب على الشعب الكردي عامة وشعوب المنطقة قاطبة التصدي لها ومقاومتها فهي تستهدف الوجود والسيادة والارادة السياسية لهذه الشعوب والدول وعليه فان التحالفات السياسية يجب ان تكون لها رؤية شفافة واستراتيجية واضحة تجاه معظم قضايا المنطقة ولا تكون آنية وتكتيكية منتكسة لوعودها السابقة لكسب الانتخابات والعودة بعجلة السلطة لسابق عهدها من احتلال وتهديد وإرهاب لسائر دول المنطقة.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle