No Result
View All Result
المشاهدات 0
قامشلو/ رشا علي ـ
شددت نائبة الرئاسة المشتركة لهيئة الإدارة المحلية والبيئة في إقليم الجزيرة بيريفان عمر، أن هدفهم الأساسي في الحملة هو المحافظة على الطبيعة وتجديدها، والوقوف في وجه جميع الأساليب، التي تعمل على التغير الديموغرافي في المنطقة.
تحت شعار “في مواجهة الأسلحة الكيماوية، التي تجعل وطننا صحراء وموطناً للزلازل، سننشئ الغابات” أطلقت منصة المرأة الإيكولوجية في روج آفا حملة للحفاظ على البيئة، والتي بدأت في تاريخ 15 من شهر شباط المنصرم (تاريخ اعتقال القائد أوجلان) وحتى الرابع من شهر نيسان المقبل (يوم ميلاد القائد أوجلان)، لذلك تعدّ الحملة رداً على ممارسات الاحتلال والعنف، التي يستهدف وجود الطبيعة، والمرأة، والأطفال والشعوب.
في هذه الخطوة، شاركت العديد من النساء من المؤسسات والمكاتب في الإدارة الذاتية، ضمن منصة المرأة الإيكولوجية في روج آفا، وهي لجان المرأة في البلديات، واللجنة الإيكولوجية في المؤسسات كمؤسسة مؤتمر ستار، وجامعة روج آفا، وجنولوجي، والمرأة الشابة، وحركة المجتمع الديمقراطي TEV_DEMوهيئة التربية والتعليم، وبالإضافة إلى لجنة شلير للأطفال، ولجنة اقتصاد المرأة والإعلام، وأيضاً الجدائل الخضراء، وحركة الهلال الذهبي، جميعها مشاركة ومنضمة إلى الحملة وتقوم معاً بتنظيم الفعاليات، والنشاطات.
الهدف هو حماية البيئة وتجديدها
ولمعرفة أكثر عن البرامج والأنشطة، التي سيتم تنفيذها ضمن الحملة التقت صحيفتنا “روناهي” نائبة الرئاسة المشتركة لهيئة الإدارة المحلية والبيئة في إقليم الجزيرة “بيريفان عمر” والتي أشارت في بداية حديثها إلى الهدف الأساسي من إطلاق هذه الحملة، هو حماية البيئة والحفاظ عليها، وتجديدها بطريقة سليمة، وتعزيز وإنجاح الثورة الإيكولوجية ضد كل ما يقوم به الاحتلال من ممارسات لا حقوقية في المنطقة، مثل التغيير الديمغرافي، وقطع الأشجار.
وعن مضمون وفعاليات الحملة، فلن يقتصر الأمر على غرس الأشجار فحسب، بل سيتم أيضاً تنظيم ندوات ودورات تدريبية، وأردفت بيريفان على ذلك: “حملتنا ليست فقط حملات التشجير بل تتضمن نشاطات عدة، منها التشجير وإلقاء المحاضرات، بالإضافة إلى أمور أخرى في مجال نشاطات هذه الحملة”.

“بناء حياة ثقافية طبيعية”
وركزت من خلال حديثها على هدفهم الأساسي من إعطاء المحاضرات ضمن الحملة، لأجل تحقيق الوعي الديمقراطي والإيكولوجي في المجتمع: “سنقوم بإعطاء سلسلة من المحاضرات، والتدريبات في الكومينات والمجالس ضمن القرى، والنواحي، والمؤسسات حول الإيكولوجيا، والطبيعة، وفي البلديات في غضون ثلاثة أشهر لأجل ترسيخ مفهوم التطور الإيكولوجي أكثر بين المجتمع”.
وعن حملات التشجير والمناطق، التي استهدفوها نوهت بيريفان: “استمرار زراعة الأشجار المثمرة من خلال إنشاء حديقة لأشجار الفاكهة في مدينة عامودا، وكذلك زراعة أشجار التوت في الأماكن، التي استُهدِفت فيها النساء المناضلات من قبل الاحتلال التركي، وكذلك وبالتنسيق بين (هيئة البلديات، لجنة التدريب، وجامعة روج آفا) ستتم زراعة 3000 شجرة، إضافة لذلك ستقوم اللجنة الاقتصادية لمؤتمر ستار بمشروع شجرة التين بزراعة 3000 شجرة، وأيضاً زراعة الأشجار في عدة بوابات حدودية من قبل TEV_DEM، وفي قرية جنوار وفي مركز شفاء المرأة، وستزرع 600 شجرة في ناحيتين بالتنسيق بين مؤتمر ستار، وبلديات تلك النواحي”.
وزادت: “بريادة البلديات سيتم “تنظيف ملتقى المرأة” والبدء بحملة نظافة خاصة مع الأطفال، وحملة “فصل القمامة” في كومينين في مقاطعتي قامشلو، والحسكة”.
واختتمت “بيريفان عمر” نائبة الرئاسة المشتركة لهيئة الإدارة المحلية والبيئة في إقليم الجزيرة حديثها، ودعت المجتمع إلى الاهتمام بالطبيعة أكثر: “أتمنى من جميع شعوب المنطقة الحفاظ على البيئة وحمايتها وتجديدها، والوقوف في وجه العدو بالثورة البيئية، مثلاً ضد جرائم الاحتلال التركي غير الشرعي مثل التغيير الديموغرافي وقطع الأشجار، وحرب المياه عن طريق تجفيف الأنهار”.
No Result
View All Result