سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

كوباني… عُشّاق الحرية في مواجهة داعش وداعمي الإرهاب

محمود العطية_

تجمّع عُشّاق الحرية لتتويج الإنسانية بتاج الكرامة، أشعلوا شعلة الحرية والنصر على أشرس التنظيمات الإرهابية، لكن هذه المرة في كوباني.
لمقاومة كوباني رمزية تعدت الشرق الأوسط لتحظى باهتمام العالم أجمع، فالصمود الذي استمر/112/ يوماً والذي تتوّج باستعادة هذه المدينة وإخراج داعش الإرهابي منها، هذا النصر يجعلنا نطرح عدة أسئلة ومنها:
لماذا استطاعت وحدات حماية الشعب YPG” “ووحدات حماية المرأة “YPJ” الانتصار على أشرس التنظيمات الإرهابية في العالم، رغم قلة عدتهم وعتادهم، من خلال صمودهم لفترة طويلة ليتمكنوا بعدها من إخراجهم من كوباني؟ وبالمقابل، ما أسباب انهيار القوات العراقية السريع الذي أدى لسقوط أربع محافظات سنيّة خلال أسبوعين، بيد داعش؟ ولماذا لا تستطيع القوات العراقية تحقيق نصر حاسم على قوات داعش، رغم الجهد الجوي المشترك من طيران التحالف والطيران العراقي؟
هذه التساؤلات تحتاج لقراءة تُعيدنا بالتاريخ للوراء قليلاً، ففي بداية عام 2014 تعرضت هذه المدينة لهجوم من داعش ولكنّ هذا الهجوم لم يكن حاسماً، وفي 16 ايلول 2014 شنّ داعش هجوماً شرساً، سيطر من خلاله على 350 قرية، وحاصر كوباني من الجهتين الجنوبية والغربية، مما أدى لتهجير أكثر من300 ألف كردي.
ورغم الطلعات الجوية لقوات التحالف الدولي، لكنّ داعش استطاع دخول كوباني والسيطرة على المربع الأمني، لتُصبح كوباني محط الأنظار وحجر الزاوية بسوريا، من خلال تصدّرها العناوين الرئيسية بالصحف العالمية، ونشرات الأخبار هذا التركيز الإعلامي أعطاها رمزية عالمية، وهذا ما يُفسر الاحتفال العالمي لحظة تحرير كوباني، حيث أعلن الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما استراتيجية عسكرية تنصُّ على القضاء على هذا التنظيم في العراق والحد من قدراته بسوريا، وأدى الالتزام بهذه الاستراتيجية لتخصيص طلعات جوية لضرب مصادر داعش الاقتصادية ومركز القيادة، بل وقصف مراكز تابعة لجبهة النصرة وأحرار الشام وتنظيم خراسان، وتدمير كل التعزيزات القادمة لكوباني، فألحقت خسائر فادحة بالبُعدين المادي والبشري، حيث أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان لخسارة داعش لـ 1196 قتيلاً من أصل 1737 قُتِلوا في تلك المعارك. كما أدت بطولات ومقاومة وحدات حماية الشعب والتضحيات التي قدموها لتحقيق نصر ساحق على داعش وعلى قوى الظلام التي تدعمه، ومن منطقة جغرافية ثانية تواجد بها داعش، حيث كانت منطلقاً له، فيوم العاشر من حزيران شكّل نقطة سوداء في تاريخ الجيش العراقي فقد تمكنت أعداد قليلة قُدرت حينها بين/800 و2000 مرتزق مزودين بسيارات دفع رباعي تحمل أسلحة متوسطة وخفيفة من إحكام السيطرة على مدينة الموصل ثاني المدن العراقية، والتي يبلغ عدد سكانها مليوناً وسبعمائة وخمسين ألفاً، والتي يتواجد بها أربعة فرق عسكرية وفرقة من قوى الأمن الداخلي، لتسقط بعدها القرى والمدن العراقية حيث سيطر داعش خلال عدة أسابيع على ثلث مساحة العراق، ورغم تشكيل الحشد الشعبي الشيعي بناءً على فتوى السيستاني ودعم طيران التحالف الدولي لم تستطع استعادة أكثر من واحد بالمائة من الأراضي التي سيطر عليها داعش خلال سبع أشهر، فما الأسباب وراء ذلك؟
تمت إعادة هيكلة الجيش العراقي، وخاصةً في عهد رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي، ولكن على أسس طائفية مقدمة أهل الولاء على أصحاب الكفاءة والخبرة، ليتحوّل الجيش العراقي لجيش طائفي بامتياز، والجيوش الطائفية تعاني عادةً من الفساد ولا تعرف الوطنية وتفتقد للانتماء، فيهرب القادة تاركين جنودهم مما يؤدي لانهيار الروح المعنوية هذا كله انعكس على أرص الواقع حيث تعامل الجيش العراقي المبني على أسس طائفية وقوات الحشد الشيعي بمعايير مختلفة.
ففي منطقة جرف الصخر التي تمتلك خصوصية لدى الشيعة، لأنها تسيطر على الطرق المؤدية للمناطق المقدسة الشيعية وكذلك التدخّل الإيراني المباشر فيها حيث تم تصوير قاسم سليماني بمقاطع فيديو وهو يُدير المعارك هناك، ما أدى لاستعادة مناطق سليمان بيك وأمرلي وطوز خرماتو وبعقوبة.
ولكن في المناطق السنيّة فالموضوع مختلف، فالكثير من العشائر السنية حينها كانت تنظر بعين الريبة والشك للجيش العراقي وتعتبره طائفي ولا يختلف عن داعش بشيء، فكلاهما وجهان لعملة واحدة، فكلاهما يمارس القتل والذبح والحرق بحق أهل السنة، وهذا ما أكده رئيس مجلس النواب العراقي بعد الإعدامات بحق المدنيين في محافظة ديالى، وهنا نجد فرقاً شاسعاً بين سوريا والعراق، فالقوات التي حاربت داعش في سوريا، هي وحدات حماية الشعب ووحدات حماية المرأة والتي ضمت في صفوفها أبناء كل شعوب ومكونات المنطقة، قوات وطنية بامتياز تحارب الطائفية والمناطقية والتعصب العرقي، وتسعى لبناء مجتمع ديمقراطي تسوده الأخلاق، وكانت نواة لتأسيس قوات سوريا الديمقراطية، التي تؤمن بالتعددية واللامركزية واحترام كافة الشعوب والإثنيات لإنشاء مجتمع الأمة الديمقراطية، فلماذا يتم تهديد هذا المشروع من قبل تركيا أردوغان؟.
علماً أنّ قوات سوريا الديمقراطية أنقذت البشرية من أخطر التنظيمات الإرهابية وحققت نصراً عجزت عنه جيوش نظامية ولماذا تغدو كوباني اليوم هدفاً للمرتزقة والإرهاب التركي؟.
عندما فش داعش الإرهابي بتحقيق أهدافه ومن خلفه تركيا، بفرض هيمنتها لتأسيس إمبراطورية عثمانية جديدة وأدخلت مرتزقة من حدودها لسوريا وقدّمت لهم الدعم اللوجستي والطبي، تفاجأت بهزيمة داعش ودحرهم في كوباني وفي بقية المناطق لتصبح مناطق شمال وشرق سوريا أكثر منطقة تشهد الاستقرار والأمن، ومشروع الإدارة الذاتية الذي شكل عائقاً وعقبة أمام طموحها، لذلك نجد أردوغان بين الفينة والأخرى يخرج بتصريحات يهدد من خلالها باحتلال أجزاء من شمال وشرق سوريا، وهذا يدل على رغبة جامحة في احتلال كوباني لأهميتها الخاصة الاستراتيجية والمعنوية والسياسية.
فكوباني تقع شرق نهر الفرات بحوالي 25 كيلومتر وبالقرب من الحدود التركية وأهميتها الاستراتيجية تكمن في السيطرة على مساحة كبيرة من الشريط الحدودي بين سوريا وتركيا، وفي عقدة مواصلات توصلها إلى الحدود التركية والعراقية عبر إقليم الجزيرة من ناحية معبر تل كوجر، أو حتى في العمق السوري لصلتها بالرقة وحلب، فتحرير كوباني كان بداية تأسيس مشروع الأمة الديمقراطية على أرض الواقع، لذلك تجمع عشّاق الحرية لتحريرها ولدحر الظلم عن الإنسانية.

kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle