مواطنو الحسكة يُشددون على مساندة “قسد” والدفاع عن الأرض

مركز الأخبار – شدد أهالي الحسكة وتربه سبيه على استعدادهم الدائم للدفاع عن أرضهم، وأشاروا إلى ضرورة الحماية الذاتية ودعم القوات العسكرية لأنهما السبيل لضمان استقرار المنطقة، مؤكدين استمرارهم بالنضال وفق ما عاهدوا به شهداءهم منذ بداية الثورة.

في سياق ردود الفعل المنددة بهجمات دولة الاحتلال التركي على المنطقة، التي تساعد على إنعاش مرتزقة داعش، شدد أهالي مدينة الحسكة وناحية تربه سبيه في الذكرى السنوية الأولى لهجوم مرتزقة داعش على سجن الصناعة في حي غويران بمدينة الحسكة، على الحماية الذاتية ودعم ومساندة القوات العسكرية لأنهما السبيل لاستقرار المنطقة.

وتحدّث مواطنو الحسكة وتربة سبيه لوكالة هاوار للأنباء، حيث أوضح المواطن العربي عبد الكريم صويلح، بأنهم لن يتخلوا عن أرضهم التي رويت بدماء الشهداء، مؤكداً أن شعوب شمال وشرق سوريا، على استعداد دائم للدفاع عن الأرض وحماية المكتسبات، والوقوف إلى جانب قواته العسكرية؛ لصد أي هجوم كان.

من جانبها، أدانت المواطنة الكردية ملكة شيخموس، بأن الهجوم الذي شنه مرتزقة داعش على سجن الصناعة في حي غويران، واصفةً إياه “بالهجوم القذر”.

فيما شدد المواطن الكردي شيخموس شاهين، على ضرورة اعتماد مبدأ الدفاع الذاتي للدفاع عن المنطقة وحمايتها من أي عدوان، مؤكداً أن الدفاع عن المنطقة وحمايتها من إرهاب مرتزقة داعش والاحتلال التركي يقع على عاتق الجميع.

ومن جهته تحدث المواطن فرمز جمعة من تربة سبيه: إن “الهدف من الهجمات والجرائم المستمرة لدولة الاحتلال التركي على المنطقة، هو ترهيب الأهالي، وتسهيل احتلالها”، مؤكداً على اعتماد شعب المنطقة على الحماية الذاتية عبر التكاتف وتلاحم الشعوب.

وأضاف: “الهجمات لن تُثنينا عن أهدافنا في الحرية وحماية مكتسبات ثورتنا، فقد اخترنا طريق المقاومة مهما كان الثمن، وسنستمر برص الصفوف والتكاتف ودعم قواتنا”.

أما المواطن مصطفى حاج خلف، فأوضح أن هجمات دولة الاحتلال التركي المستمرة على شمال وشرق سوريا، تستهدف وحدة الشعوب من الكرد والعرب والسريان.

وأكد الاستمرار بالسير على نهج الشهداء لتحقيق أحلامهم المتمثلة في الحرية والديمقراطية.

فيما رأت المواطنة ليلاف حسن، بأن هناك ضرورة لتشكيل جبهة موحدة؛ لطرد المحتل التركي وإرساء مشروع الأمة الديمقراطية، وسط صمت القوى الدولية عن جرائم الاحتلال التركي، وكذلك صمت حكومة دمشق عمّا يُرتكب على الأراضي السوريّة.

مشيرةً في نهاية حديثها إلى الاستمرار في النضال وفق ما عاهدوا به شهداءهم منذ بداية الثورة.