No Result
View All Result
المشاهدات 0
مركز الأخبار –
استخدام الأسلحة الكيمياوية في مناطق الدفاع المشروع من قبل دولة الاحتلال التركي ضد الكريلا، باتت السمة البارزة لسياسة الإبادة بحق مقاتلي حركة التحرر الكردستانية، والشعب الكردي، ومنذ أكثر من ثمانية أشهر وجيش المحتل التركي يستخدم الكيمياوي ضد مقاتلي حركة التحرر الكردستانية، في اعتداء صارخ على سيادة الدولة العراقية، وعلى الرغم من ذلك هناك صمت من قبل الحكومة العراقية، وحكومة باشور كردستان، والمجتمع الدولي.
حول ذلك نشر النائب في البرلمان العراقي سوران عمر وثائق جديدة حول استخدام الدولة التركيّة الفاشية أسلحة كيماوية في باشور كردستان ضد الكريلا والأهالي.
وأشار عمر في الوثائق إلى زيارة خبيرين اثنين في الأسلحة الكيماوية لباشور كردستان، وهذه الزيارة جاءت للتحقيق حول استخدام تركيا للأسلحة الكيماوية، ولكن الحزب الديمقراطي الكردستاني لم يسمح لهما بإجراء التحقيق ووضعت عراقيل لعدم إتمام التحقيق.
وأوضح عمر، بأن الوثائق تؤكد استخدام الأسلحة الكيماوية ضد الكريلا، ويقول إنه طلب قبل شهرين من رئيس الوزراء العراقي في رسالة رسمية تشكيل لجنة تحقيق رسمية لإدانة تركيا في استخدام الأسلحة الكيمياوية ضد الكريلا والشعب الكردي.
وبيّن سوران عمر في نهاية حديثه بأنه وبعد تقديم تقرير الخبيرين الألماني والسويسري بشأن استخدام الأسلحة الكيماوية وتأكيدها، طلب رئيس وزراء العراق من وزارة الخارجية العراقية البدء بالتحقيق في هذا الأمر، وعلى الحكومة العراقية القيام بالتحقيق حول استخدام الأسلحة المحرّمة دوليّاً على الأراضي العراقية.
No Result
View All Result