No Result
View All Result
المشاهدات 0
مركز الأخبار –
أكدت عضوة القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية، نوروز أحمد، أن أعضاء رفيعي المستوى في استخبارات الاحتلال التركي شاركوا في تدبير وتنفيذ هجوم سجن الصناعة بالحسكة، وأشارت إلى أن التحقيقات بشأن الاطلاع بشكلٍ كامل على تفاصيل الهجوم لا تزال جارية.
خلال حديث لها مع وكالة فرات للأنباء حول تفاصيل هجوم سجن الصناعة في مثل هذه الأوقات من العام المنصرم، وما توصلت إليه قوات سوريا الديمقراطية، أكدت عضوة قيادة “قسد” نوروز أحمد، بأن التحقيقات الجارية كشفت تخطيط الهجوم من قبل أعلى متزعمي داعش المتواجدين في المناطق المحتلة، بمساعدة قيادات استخبارات الاحتلال التركي، التي لعبت دوراً كبيراً في عملية نقل المرتزقة والذخيرة إلى داخل مدينة الحسكة، داعش لم ينفذ الهجوم بمفرده بل أن الاحتلال التركي واستخباراته هو من نظّم الهجوم ووضع الخطة.
ونوهت نوروز أحمد: أن “من أُلقي القبض عليهم خلال سير التحقيقات اعترفوا بأن من كان على معرفة بتفاصيل الهجوم عدد محدود من متزعمي المرتزقة في السجن، قوات سوريا الديمقراطية بذلت جهداً كبيراً في تأمين السجن قبل الهجوم، لكن مبنى السجن بحد ذاته لم يكن مكاناً مناسباً لإيواء المرتزقة، بالإضافة الى قلّة الخبرة في التعامل من الناحية التقنية، وقلة الأدوات المناسبة للكشف عما أدخل إلى السجن من سلاح وإلكترونيات، كل هذه الأمور حدثت أثناء الهجوم”.
وذكرت نوروز: بأنهم “طالبوا المجتمع الدولي مرات عديدة بالمساعدة في مواجهة خطر السجون، وأوضحوا للتحالف الدولي قلة الإمكانيات المتاحة لديهم، ولو تحقق مخطط الهجوم كان سيتم إعلان ما تسمى الخلافة مرة أخرى في كل من السجن ومخيم الهول، والوصول إلى تهريب المرتزقة المعتقلين في العراق، وتشكيل تهديد ليس فقط على المنطقة بل على العالم بأسره”.
وبينت نوروز، بأنهم عمدوا إلى نقل المرتزقة إلى سجن جديد، محذرةً في الوقت ذاته من أن المبنى الجديد قد لا يكون آمناً، وقالت: “إن العالم شهد عدة حالات هروب من سجون مشددة الحراسة، وأن الحل في الدعم الدولي “لقسد” ومحاكمة المرتزقة وإنهاء ملفهم”.
وفي ختام حديثها أشارت عضوة القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية نوروز أحمد، بأن التحقيقات مستمرة للكشف عن تفاصيل الهجوم بشكلٍ كامل، قوات سوريا الديمقراطية حتى الآن لم توضح كافة جوانب التحقيق، لعثورها على أرقام اتصال تركية ودول أخرى، وهي بحاجة لإجراء تحاليل الحمض النووي، لمعرفة من الذين قُتلوا ولكن لا تزال هناك بعض التفاصيل وما تزال جهودهم مستمرة بشأن ذلك”.
No Result
View All Result