No Result
View All Result
المشاهدات 0
مركز الأخبار
ـ على خلفيّة التقارب السوري ـ التركي وبخاصةٍ بعد اللقاء الثلاثي الذي جمع وزراء تركيا وروسيا وسوريا في موسكو، والتصريحات التي أدلى بها وزير الخارجية التركي، حول اللقاء بينه وبين وزير الخارجية السوري في روسيا في الأيام المقبلة، وتنديداً بالتصريحات التي أدلى بها رئيس ما يُسمى بالحكومة السوريّة المؤقتة عبد الرحمن المصطفى، وأيضاً تصريحات رئيس ما يسمى بالائتلاف سالم المسلط وزيارته لمدينة إعزاز، خرج المئات من أهالي أعزاز المحتلة في مظاهرة غاضبة؛ بعد أن انهالوا عليه بالضرب ورفض وجوده بين المتظاهرين وإطلاق الهتافات المهينة بحقه وتم وصفه ووصف الائتلاف بالشبيحة.
وتجمّع حشود من أهالي إعزاز في ريف حلب الشمالي بمظاهرة غاضبة ومنددة؛ طالبوا فيها بحجب الثقة عن المرتزق، رئيس ما يسمى الحكومة السوريّة المؤقتة، عبد الرحمن المصطفى، وتنديداً بتصريحاته الأخيرة التي أعرب فيها عن عدم معارضته التقارب بين دولة الاحتلال التركي وحكومة دمشق.
وطرد المتظاهرون رئيس ما يسمى الائتلاف من المظاهرة وانهالوا عليه بالضرب ووجهوا له الهتافات المسيئة له وللائتلاف، وحطموا سيارته وتم ترديد كلمة الشبيحة، حسب ما نقل المرصد السوري لحقوق الإنسان.
يأتي ذلك، رداً على تصريحاته الأخيرة التي سببت موجة من الاستياء لدى القاطنين في المناطق المحتلة من قبل تركيا.
وكان نشطاء على مواقع التواصل الافتراضي قد أطلقوا قبل يومين، دعوات للخروج في مظاهرات يوم الجمعة القادم تحت شعار “حجب الثقة عن عبد الرحمن المصطفى” فيما أقدم ناشطون في مدينة جرابلس المحتلة على حرق صورته.
ويأتي ذلك بعد التصريحات الأخيرة للمرتزق عبد الرحمن المصطفى رئيس ما يسمى “الحكومة السوريّة المؤقتة”، التي قال فيها لوسائل إعلام محسوبة على حزب العدالة والتنمية بأن “تركيا تتصرف بما يتماشى مع توقعات الشعب السوري”، وأن “عمليّة التقارب لن تُسفِر عن نتائج تخالف توقعات الشعب السوري والمعارضة السوريّة”.
هذا وتسود حالة من الغضب الشعبي في جميع المناطق المحتلة من قبل تركيا، على خلفية التقارب بين دولة الاحتلال التركي وحكومة دمشق، واللقاء الذي جرى بين وزراء الدفاع (السوري – التركي- الروسي) في موسكو.
No Result
View All Result