مركز الأخبارـ
رغمَ الظروف الصحية الصعبة، التي يمر بها العالم بشكل عام، وحالة الحرب التي تعيشها مناطق شمال وشرق سوريا بشكل خاص، استطاعت هيئة الصحة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا خلق أجواء صحية ومواجهة جائحة كورونا، ونجحت في تطوير القطاع الصحي بقفزات نوعية على الأصعدة كافة.
وحول الأوضاع الصحية وما قامت به الإدارة الذاتية، والمساعي المبذولة لتطوير القطاع الصحي في شمال وشرق سوريا، عقدت هيئة الصحة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا يوم الإثنين بتاريخ 9/1/2023 اجتماعها السنوي، بحضور نائب الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا “غابرييل شمعون”، وهيئات ولجان الصحّة في الإدارات الذاتية والمدنية في شمال وشرق سوريا، وذلك في مقر هيئة الصحّة بالإدارة الذاتية.
حيث بدأ الاجتماع بشرح الوضع السياسي، ومناقشة آخر المستجدات السياسية، وقراءة تقارير أعمال الهيئات، واللجان، واستعراض مُجمل العوائق والصعوبات، التي واجهت القطاع الصحّي في الإدارة الذاتية لعام ٢٠٢٢، وحول آلية تجاوز هذه الصعوبات للدخول في مرحلة جديدة.
كما أكّد الحضور على أهميّة تطوير القطاع الصحّي، وتقديم خدمات أفضل للأهالي خلال العام الجاري 2023، وضرورة استعداد القطاع الصحّي لمواجهة كافّة الفيروسات والأمراض ورفع مستوى الوعي الصحي لحماية شعوب شمال وشرق سوريا منها.
وفي نهاية الاجتماع تم إلقاء بيان يتضمّن مخرجات الاجتماع السنوي لهيئة الصحّة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، وجاء فيه: “البدء بتجهيز مشفى تخصّصي في قامشلو، استكمالاً لبناء مشفى الشعب في قامشلو، والانتهاء من تجهيز مشفى الكسرة العام بدير الزور وافتتاحه، والبدء ببناء مشفى كوباني العام بطاقة استيعابية ٢٢٠ سريراً، والبدء بتجهيز مركز أشعة شامل في مدينة منبج، ليكون عام 2023 نقلة نوعية في القطاع الصحّي”.
ويُذكر، أن الرئيسة المشتركة لهيئة الصحة في الإدارة الذاتية الديمقراطية للفرات “عزيزة إبراهيم” قد صرحت لموقع الإدارة الذاتية الرسمي: “إن الهيئة تقدم الخدمات الطبية لأهالي الفرات عبر أكثر من 20 مركزًا طبياً، منها أربعة مشافٍ و13 مستوصفاً طبياً و15 مركزاً للإسعافات الأولية، وإن الخدمات الطبية، التي تقدمها مراكز الهيئة تتضمن طب الأطفال، الداخلية، الجراحة العامة، اللقاحات، والطوارئ، والتوليد”.
علماً بأن كافة الخدمات المذكورة تقدم مجانًا لأهالي الفرات، إلى جانب الأدوية.
