سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

تحذير للآباء.. عدوى تجعل التنفس صعباً على أطفالكم

حذّر أطباء الآباء من أعراض عدوى تُصيب الأطفال، وأبرزها أن الصغار يكافحون من أجل التنفس، مما يُعرّض بعضهم لخطر الوفاة، فإن التهاب القصيبات عدوى شائعة بين الرُّضع.
وليس هذا فحسب، بل إن هذه العدوى تصيب الأطفال الصغار أيضاً، موضحةً أنها تسبب التهاباً واحتقاناً في الشعب الهوائية الصغيرة (القصيبات الهوائية) في الرئة.
وعادةً ما يحدث التهاب القصيبات الهوائية بسبب فيروس، ويكون وقت الذروة لهذه المشكلة عادةً خلال أشهر الشتاء. ويبدأ التهاب القصيبات الهوائية بأعراض مشابهة لأعراض نزلات البرد، ولكن بعد ذلك تتطور في بعض الأحيان إلى صعوبة في التنفس. وقد تستمر أعراض التهاب القُصَيبات الهوائية لعدة أيام أو لعدة أسابيع. فإن هذه المشكلة الصحية تكون عادةً خفيفة ويمكن علاجها في المنزل، لكن بعض الحالات تصبح مهددة للحياة. وتحدث هذه المشكلة نتيجة الفيروس المخلوي التنفسي “آر سي في” الذي يرتفع حالياً بين الأطفال.
وتشير الأرقام إلى أن حالات هذا الفيروس أعلى من المعدل الطبيعي، ويعتقد الخبراء أن الأمر مرده إغلاقات “كوفيد-19″، التي تركت الأطفال بلا مناعة.
وبحسب الأطباء، فإن التهاب القصيبات عدوى فيروسية تصيب الرئة، تؤثر هذه العدوى على الرّضع والأطفال تحت سن عامين يتعرضون لخطر أكبر مقارنةً بالأطفال الذين يكبرونهم، خاصةً إن ولدوا قبل أوانهم أو لديهم مشكلات في نظام المناعة. وإن غالبية الأطفال يعانوني من أعراض خفيفة مثل السعال الجاف، وصعوبة التنفس.
إضافةً إلى أنه في حال كانت الأعراض خفيفة يمكن للآباء الاعتناء بأبنائهم في المنزل، وسوف يتعافون خلال خمسة أيام تقريباً، لكن إن كانت هناك مخاوف لدى هؤلاء فعليهم الحديث مع الأطباء، ومع ذلك، يعاني الأطفال من أعراض أكثر حدة.
الأعراض التي تستدعي الانتباه
ـ إذا أصبح تنفس الطفل عملاً شاقاً بالنسبة إليه.
ـ إذا أصبح الطفل يشعر بالنعاس أكثر وتقل يقظته في المقابل.
ـ حرارة جسهم تظل فوق 37.5 درجة مئوية.
ـ وبحسب هيئة الخدمات الصحية في بريطانيا، فإن قائمة الأعراض تشمل أيضاً:
ـ صعوبة إطعام الطفل أو صعوبة تناوله لطعامه.
ـ التنفس بسرعة يزيد عن الوضع الطبيعي.
ـ التنفس الصاخب (الصفير).
ـ سريع الغضب.
وعادةً ما تسوء الأعراض بين ثلاثة وخمسة أيام، لكن السعال يخف تدريجياً خلال ثلاثة أسابيع.