سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

ثورة جينا أميني مستمرة

هيفيدار خالد_

منذ نحو ثلاثة أشهر، وعلى الرغم من سياسيات القمع المتواصلة بحق المتظاهرين، ما تزال الاحتجاجات الشعبية التي اندلعت إثر مقتل الشابة الكردية جينا أميني على يد ما تسمى بشرطة الأخلاق، بحجة عدم ارتدائها الحجاب بالشكل الصحيح، مستمرةً في البلاد.
هذه الاحتجاجات التي قادتها المرأة الكردية بروح ومسؤولية عالية، ومن ثم انخرطت فيها النساء من المكونات الموجودة كلها في البلاد، عمّت كافة القرى والمدن والبلدات الإيرانية مؤخراً، ولاقت صدىً واسعاً في كافة أصقاع العالم، وما تزال شعلتها متّقدة، الأمر الذي جعل الحكومة الإيرانية في موقف صعب.
المحتجون الذين اتخذوا من شعار “المرأة، الحياة، الحرية” شعاراً رئيساً لهم في التظاهرات ما زالوا يواصلون مسيرتهم النضالية وبوتيرة عالية، من أجل تحقيق مطالبهم بالحرية والحياة الكريمة في انتفاضةٍ تاريخيّةٍ كبيرة لا مثيل لها.
بيدَ أن السلطات الإيرانية بالمقابل زادت من وتيرة انتهاكاتها وممارساتها بحق المحتجين السلميين، إلا أن ذلك لم ينقص من عزيمتهم، بل زادهم قوة وإصراراً وإرادة، في مواجهة كل تلك الانتهاكات والأساليب القمعية، مؤكدين شرعية مطالبهم وعدم التراجع عن حقهم.
قبل أيام أفادت أنباء بأن إيران تعتزم حل ما تُعرف بـ “شرطة الأخلاق”، وقبلها كان هناك حديث عن اتخاذ بعض الإجراءات من قبل البرلمان والسلطة، منها مراجعة للقانون الذي يفرض على النساء وضع غطاء للرأس وفق ما أعلن المدعي العام، بعد شهور من الاحتجاجات، إلا أن ناشطين حقوقيين مؤيّدين للحركة الاحتجاجية قللوا من أهمية هذه الخطوات، التي اتخذتها السلطات في البلاد، وأكدوا على أنها لم تأتِ بجديد للشعب الإيراني وعلى وجه الخصوص المرأة، طالما هناك قمع بحق المحتجين.
بالطبع الشعب الإيراني والكردي وجميع المكونات الأخرى، التي انتفضت ضد النظام الإيراني، لم تنتفض من أجل إجراء بعض التعديلات في بعض القوانين بل انتفضت من أجل مطالب أخرى أكبر من التي يتحدث عنها النظام، ويحاول من خلالها تبييض صورته، مطالب محقة تتمثّل في الحقوق السياسية والثقافية والقومية لكافة المكونات والثقافات المتعايشة منذ آلاف السنين في هذه البلاد، من أجل إجراء تغيير جذري للنظام الحالي، بالإضافة إلى تغيير سياساته التعسفية بحق الشعوب التواقة للحرية والعيش الكريم والحياة بسلام ووئام.
وعلى النظام الإيراني أن يكون على دراية بأنه بإجراء بعض التعديلات والتغييرات الصغيرة، التي لن تلبي مطالب هؤلاء المحتجين، لا يستطيع إخماد انتفاضة شعب ذاق طعم الحرية وأصبح على دراية كاملة، بأن شعار “المرأة، الحياة، الحرية” الذي التفت من حوله النساء من كافة أصقاع العالم، بات حقيقة لا يمكن التخلي عنه بهذه السهولة من شعب وضع نصب عينيه الحياة الحرة التي طالما صدح بها، رافضاً الحياة الرخيصة التي فرضها النظام الحالي بحد السيف، حتى لو كلفهم ذلك حياتهم، لا سيما وأن ثورة جينا أميني قد شقت طريقاً لا رجعة فيه حتى تحقيق الأهداف المنشودة.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle