الملاعب والصالات.. والأمل بواقع أفضل قادم

جوان محمد –

بعد أن عاد الاتحاد الرياضي في إقليم الجزيرة مجدداً ليعمل تحت مظلة هيئة الشباب والرياضة، حيث كان يتبع لهيئة العمل، وكان لذاك القرار أثرٌ كبيرٌ على سير الحركة الرياضية واليوم نشهد تفاؤلاً بأن نرى رياضتنا ترتقي للأفضل، ولعل أهم الشروط لإنجاح العمل الرياضي يكمن في توفير الصالات والملاعب الرياضية، فوضعت خطة من قبل لجنة المنشآت وباشرت بعملها وطبعاً لن نرى الملاعب والصالات كلها تتجهز خلال شهر ولكن سنشهد تطورات حقيقية على واقع المنشآت في الفترة القادمة بسحب تواصلنا مع المعنيين في هيئة الشباب والرياضة، بالإضافة لمكتب المنشآت في الاتحاد الرياضي بالإقليم وكانت الوعود بأن تسخر كل ما لديهم في سبيل تأهيل الملاعب والصالات كافة، وفي المقدمة صالة قامشلو، فهي من أهم المنشآت التي يجب أن تُحل قضيتها كما حلت قضية ملعب شهداء الثاني عشر من آذار فهذه الصالة دمرت في عام 2013م، بعد أن ضربتها العاصفة الثلجية وقتها، وما زالت حتى الآن غير مؤهلة رغم الكثير من المحاولات من الاتحاد الرياضي ولكن دون جدوى لإعادته للحياة والآن نحن متفائلون بأن تقوم هيئة الشباب والرياضة ومكتب المنشآت بحل قضية هذه الصالة التي تعتبر شريان الحياة لمدينة قامشلو والمناطق القريبة منها وسوف تحل الكثير من المشاكل التي يعاني منها الرياضيون وبخاصةٍ لعبة الطائرة، وبالطبع توجد صالات في مدن مختلفة ويجب ترميم وتأهليها جميعاً، كما ويجب إعادة كل منشأة ليست بيد هيئة الشباب والرياضة إن كانت في سري كانيه أو أي مكان آخر إلى الهيئة والاتحاد، فمن غير المناسب أن تعود رعاية وملكية أي صالة رياضية لجهة غير رياضية وهذا خرق واضح لقانون الإدارة الذاتية الذي ينص بأن تكون الملاعب والصالات كافة عائدة للاتحاد الرياضي، وهيئة الشباب والرياضة لن تقصر تجاه الملاعب والصالات سواء من ناحية الترميم أو إعادتها لأصحابها الطبيعيين ولكن يلزم لكل ذلك بعض الوقت فهناك انتخابات للنواحي والبلدات والمدن والمقاطعة لتشكيل مجالس رياضية وقضايا أخرى، وكل ذلك بكل تأكيد لن يمنع العمل على تأهيل الملاعب والصالات وبث الروح فيها ورؤيتنا جميعاً كيف المواهب تمارس إبداعها بداخلها وعلى أرضيتها.