الإعلان عن جائزة اتحاد مثقفي روج آفايي كردستان في قامشلو

بعد النجاح اللافت والمتميز، الذي خيم على فعاليات مهرجان روج آفا الثامن للثقافة والفن، والذي نظمه اتحاد مثقفي روج آفايي كردستان في قامشلو، واستمر من 11-11ولغاية 20-11-2022، وتضمن فعاليات ثقافية منوعة وغنية في القصة والشعر باللغتين العربية والكردية، والمسرح والسينما، وعدداً من المحاضرات والندوات الثقافية، اختتم المهرجان فعالياته الثقافية، ليعلن الاتحاد عن جائزته السنوية للإبداع يوم السبت 20 -11-2022.

جائزة الإبداع، وكما أعلن، عنها اتحاد مثقفي روج آفايي كردستان في بيان عبر وسائل التواصل الاجتماعي، كان من المقرر، أن يتم الإعلان عنها في مؤتمر صحفي في مقر الاتحاد، غير إن المخاوف من التهديدات التركية والقصف المدفعي والجوي للعديد من مناطق شمال وشرق سوريا حال دون ذلك.

الجائزة، أعلن عنها في بيان الهيئة الإدارية، ونشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وعلى صفحات الاتحاد الرسمية عبر الانترنت، وحصلت صحيفتنا على نسخة من البيان:

“أُسّست جائزة اتحاد مثقفي روج آفايي كردستان للإبداع والتميز في قامشلو عام 2016، وهي جائزة تشرف عليها الهيئة الإدارية لـ (HRRK) وقيمتها ألف دولار، بالإضافة إلى درع الاتحاد، تسعى الجائزة لتكريم أحد المبدعين الكرد تقديراً لدوره في تغيير الساحة الثقافية الكردية نحو الأفضل، وهي مكافأة التميّز والإبداع، وتشجيعاً للأفراد ودور النشر والمؤسسات الثقافية، وحرصاً على رفع مستوى الإبداع على أسس الجودة، والدقة والقيمة المعرفية والفكرية.

إن معايير اختيار الفائز ترتكز على تجربته بشكل عام وتأثيره على الساحة الثقافية والإبداعية في روج آفا، ومناطق الوجود الكردي في سوريا بشكل عام.

علماً أن النسخة الأولى من الجائزة كانت من نصيب الفنان التشكيلي زهير حسيب عام 2018، وكان المانح السيد أكرم كمو.

والنسخة الثانية من الجائزة، كانت مناصفة بين كل من الفنان رشيد صوفي، والفنان الراحل محمد علي شاكر عام 2019 وكان المانح السيد كاميران حسين حوران.

والنسخة الثالثة، كانت مناصفة بين كل من الكاتبين دحام عبد الفتاح، ومروان بركات عام 2020 وكان المانح المعهد الكردي في بروكسل.

أما النسخة الرابعة، فكانت لكل من الكاتبين الكرديين: صالح حيدو، وكوني رش عام 2021 وكان المانح رجل الأعمال إبراهيم شاكر.

وهذه السنة جاءت جائزة (HRRK) للإبداع والتميز لعام 2022 مناصفة بين مبدعَين كرديين:

الأول: قدّم جهوداً كبيرة لخدمة اللغة والتراث والتاريخ والثقافة الكردية خلال عطائه المميز، والممتد لسنوات طويلة، له بصمته الواضحة على رفوف المكتبة الكردية، وثّق وكشف لنا سحر ومضامين الأدب الكردي القديم، والحديث وروح التراث بشكله العام، وقد أبدع أبحاثا قيمة بالكثير من الكتب كمصادر لطلاب العلم والمعرفة هذا الباحث النبيل لكرديته قد وضع علوم اللسانيات والمدارس اللغوية الحديثة في خدمة لغته الأم مبدعاً بالكثير من الدراسات والأبحاث القيمة.

والثاني: فنانة مكتملة بشروط الإبداع والنجاح تتمتع بموهبة يسندها الإلهام والوعي والذكاء، ورؤية واضحة للغناء الأوبرالي في دروب الوفاء للتراث الغنائي الكردي بنبل وشجاعة معاً.

فنانة تقوم بالتوزيع الموسيقي، وقيادة الأوركسترا الكردية باحترافية مطلقة، وبوعي واضح وبشروط مشوار النجاح الصعب، وتحديات ومواجهة الكثير في واقعنا الثقافي والاجتماعي، أرادت أن تقول، إن الأغاني الكردية كائنات حرة طليقة لا تغادر سماء الوطن، وبأن الصوت مع اللحن رسائل حب ورسائل عشق أبدي وحرية وأمل.

لذا استحقا جائزة (HRRK) الإبداعية السنوية لهذا العام.

الجائزة لكل من المبدعين: (برزو محمود، ومزكين طاهر)

مبروك لهما هذه الجائزة وهذا التكريم. والشكر الجزيل للدكتور: أحمد عبدو مانح جائزة هذا العام”.