سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

أربعٌ وأربعون عاماً مرَّ على ميلاد الهوية والحرية

غاندي إسكندر_

يُمثّل يوم السابع والعشرين من تشرين الثاني من كل عام، يوم الانبعاث الوطني والانعتاق من نير الرهبة والاستبداد الذي فُرِض على الشعب الكردستاني من قِبل جلاوزة النظام التركي الغاصب لكردستان، وبداية مرحلة تاريخية مُقدسة مهّدت لنهضة شعبية كردستانية، مهندسها القائد والمفكر الأممي ابن الطبقة الكادحة (عبد الله أوجلان) الذي تمكن مع رفاقه المناضلين من نفض الغبار عن الجسد الكردي الذي أنهكته طعنات المحتل، والانطلاق بثبات نحو بناء وتشييد مرحلة استعادة الهوية المسحوقة والحرية المسلوبة.
ملحمة الانبعاث
تُعدُّ مدينة (رها) أورفة مدينة الأنبياء؛ حيث عاش فيها (إبراهيم ولوط ويعقوب وأيوب, وإلياس، وشعيب) عليهم السلام، فهي مدينة الفكر والفلسفة والتنوير منذ آلاف السنين، وعلى مر العصور، ومهدٌ لنشر الحقيقة ومقاومة الظلم والطغيان وإظهار الذات المتحررة، من رحم  هذه المدينة ولِد قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان (آبو) الذي أكمل مشوار الأنبياء وأفكارهم التحررية من فارضي سلطة الاستبداد على الشعوب الساعية إلى التحرر، هذا القائد الذي أدرك منذ نعومة أظفاره أن شعلة الحرية لابدّ أن تنير كافة أرجاء المعمورة، وأن الظلم يجب أن يكون له نهاية، فأعدَّ العدة الفكرية وتسلّح بنور التحرر مع مجموعة صغيرة من رفاق دربه من الطلبة الجامعيين، واجتمعوا في قرية (فيس) القريبة من مدينة (آمد) قبل أربعة وأربعين عاماً، وأعلنوا عن ولادة حركة التحرر الكردستانية (حزب العمال الكردستاني) في مرحلة عصيبة، حيث كانت القبضة الأمنية التركية في أوجها، وفي وقت أحسَّ فيه أعداء الشعب الكردي بنشوة الانتصار، وأن الكردي بات منسياً وصفحة مطويّة، ولاسيما بعد وأدهم بآلة القتل والنحر لجميع محاولات الثورة عليهم، كما حاول ساسة الأحزاب التركيّة ولاسيما أصحاب الفكر (الأيدولوجي الكمالي) منذ عشرينيات القرن الماضي إلى إظهار الشعب الكردي القاطن في جنوب شرق تركيا (كردستان باكور) على أنهم “أتراك الجبال” واعتبروهم “أتراكاً يجب تمدينهم”، فقد كان الحديث عن الكرد أو التلفّظ باسمهم جريمة يُحاسِب عليها القانون، وانطلاقاً من تثبيت مفهوم (أتراك الجبال) في العقل الجمعي التركي تعرّض الكرد في (باكور كرستان) إلى سياسات تتريك بشعة واسعة النطاق تم تطبيقيها بقبضة أمنية حديدية، حيث تجعل من يتحدث بالكردية هدفاً للعقاب، فكيف بمن يقوم بأعمال سياسية أو تنظيمية أو يرفع عناوين مطلبية، ومن أجل رفع الغبن عن الشعوب المغلوبة على أمرها وإعادة بث الروح فيها وإفشال سياسات التتريك ولاسيما ضد الشعب الكردي، تحدّى القائد (عبد الله أوجلان ) والرفاق الأوائل الذين أسسوا حزب العمال الكردستاني بروح مستمدة من صلابة جبال كردستان أساليب القمع الرهيبة التي مورست بحقهم، لتبدأ ملحمة من البطولة والفداء ما زالت نارها مُتقدِة إلى يومنا هذا.

تضحيات جِسام في مِحراب الحرية
كثيرون هم من ذهبوا شامخين وضحّوا بأرواحهم رخيصة من أجل لثم جبين الحرية وبناء وطنٍ ديمقراطيٍ خالٍ من التشوهات، فقد قدمت حركة الحرية الكردستانية عند انطلاقتها ولاتزال تضحيات جِسام في محراب الحرية، شباب ثوريين أظهروا مواقف بطولية نادرة لقنت النظام التركي الغاصب وأزلامه دروساً قاسية في التضحية والفداء، فكل شهيد من الرفاق الطلائع هزت حادثة استشهاده عرش الطغاة، فالشهيد حقي يُعد قرار أحد أركان الحركة التحررية الكردستانية وأحد أعضاء المجموعة التي مهدت لعقد المؤتمر التأسيسي الأول لكن يد الغدر طالته قبل أن يشاهد ميلاد الحركة الآبوجية في منتصف شهر أيار عام 1977لقد كان استشهاد حقي قرار الذي قال عنه القائد آبو “حقي قرار روحي الخفية” بمثابة نقطة تحوّل في تاريخ الشعب الكردي، وكل الثائرين على دروب الحرية فعقب استشهاده قرر القائد أوجلان تأسيس حزب العمال الكردستاني كردة فعل على استشهاد رفيق النضال وانتقاماً له حيث قال القائد “انتقامنا لرفيقنا سيكون بتأسيسنا لحركة منظمة وحزب سياسي يقود جماهير الشعوب الكادحة نحو الحرية وتحقيق الانتصار على العدو وتحرير كردستان” وبات شهر أيار الذي استشهد فيه حقي قرار شهر الشهداء لدى حركة حرية كردستان، وعلى خطى حقي قرار كانت صرخة  مظلوم دوغان أحد الكوادر المؤسسين لحزب العمال الكردستاني أمام المحكمة العسكرية التركية في ديار بكر(آمد)، “المقاومة حياة” وهو متكئ على كتفي جنديين تركيين حملاه إلى قاعة المحكمة من غرفة التعذيب المظلمة، ومن ثم قيامه بإشعال شعلة النوروز بإحراق نفسه في الحادي والعشرين من آذار عام 1982انعطافة تاريخية في تاريخ حركة الحرية حيث أضحت مقاومات سجن ديار بكر وأسماء (مظلوم دوغان ومحمد خيري دورمش وكمال بير وعاكف يلماظ وعلي جيجك) عاملاً لانتشار فكر الحرية في كافة أجزاء كردستان بقيادة القائد عبد الله أوجلان كما تحول يوم استشهاد مظلوم دوغان إلى أيقونة للمقاومة والفداء ورمز من رموز تحدي الطغمة التركية الفاشية وقد أطلق عليه رفيق دربه القائد عبد الله أوجلان “كاوا العصر”، ومضت حركة المقاومة تزداد اتساعاً وإصراراً في سبيل شحذ الهمم وإيقاظ المارد الكردي من بوتقة الرعب التي رسختها الحكومات الاستبدادية التركية من قبيل “عبثية المقاومة”،  فسنوات النضال التي أعقبت استشهاد كاوا العصر (مظلوم دوغان) وندائه بضرورة بناء جيش من المقاومين(الكريلا) قد أدخله حيز التنفيذ القائد العسكري الاستثنائي معصوم قورقماز (عكيد) في الخامس عشر من آب عام 1984حيث انطلقت مرحلة الكفاح المسلح وتم تنفيذ العمليات النوعية ضد قوات الجيش التركي وأينعت بدماء عكيد عام 1986 زهور وورود جبل (كابار) بلون الدم والأمل وولادة (جيش تحرير الشعب الكردستاني).

ضربة موجعة لدول الحداثة الرأسمالية
منذ إن تبلورت فكرة تأسيس حزب العمال الكردستاني لم يكن القائد عبد الله أوجلان ورفاقه ذوي نظرة كردية بحتة، بل كانوا أصحاب مشروع شرق أوسطي يستند على مبدأ أخوّة الشعوب والنضال المشترك لنيل الحرية، وتحقيق الديمقراطية والمساواة، فثقافة الشرق الأوسط الديمقراطي المعتمدة على وحدة الثقافات، هي منطلق النضال لديهم، فالتنوع الثقافي الذي تميزت به المنطقة ككل كانت عامل قوة ووحدة ترتكز على أسس حضارية موغلة في التاريخ، لذا كان الإعلان عن تأسيس هكذا حركة تسعى لنيل الحرية لكافة الشعوب المضطهدة تقض مضجع الدولة والنظام التركي، الذي يهاب التنوع والتعددية الثقافية لذلك يسعى المحتل التركي بكل جبروته القضاء على هذا المشروع النهضوي، فضراوة الهجمات التي يقوم بها اليوم والتي وصلت إلى حد استخدامه للأسلحة المحرمة دولياً والطائرات المُسيّرة واتباع سياسة الأرض المحروقة والتهديد والوعيد المستمر بإبادة الشعب الكردي في أي بقعة جغرافية من العالم المترامي الأطراف، هي نفسها الهجمات من حيث الحدة التي رافقت تأسيس الحزب في سنواته الأولى، فتركيا ومعها دول الحداثة الرأسمالية عملت وماتزال منذ أربع وأربعين عاماً على وأد حلم الكرد والشعوب المستضعفة في العيش بحرية وكرامة؛ لأن حلمهم إن تحقق ولاسيما بعد تطور مشروع حزب العمال الكردستاني إلى مشروع الأمة الديمقراطية المعتمد على تآخي الشعوب ووحدة المصير سيؤدي إلى انهيار مشروع الحداثة الرأسمالية وهو مشروع الشرق الأوسط الجديد، من هذا المنطلق تصم آذانها دول الحداثة الرأسمالية ومعهم الدول التي تتقاطع مصالحها مع دولة الاحتلال التركي عن العزلة الممنهجة التي تفرضها سلطات حزب العدالة والتنمية الحاكم على المفكر الأممي ومؤسس مشروع الأمة الديمقراطية القائد عبد الله أوجلان.

إكسير الحياة
لقد كانت الخطوة الأولى من تأسيس حركة الحرية الكردستانية هي زرع فكرة الرفض لأساليب قمع الثقافات، وكبت الحريات من قبل دولة الاحتلال التركي، ودول المنطقة التي تتبع نفس منهج الإقصاء، لذلك ليس من باب المصادفة أن يكون أول شهيد قدّم روحه رخيصة في سبيل تحرر الشعوب ولاسيما الشعب الكردي هو الرفيق (حقي قرار) التركي الأصل، وأول شهيد من روج آفا استشهد في باكور كردستان هو الشهيد (عزيز) العربي الأصل، هذا المشروع التحرري القائم على فكرة الأخوّة والمصير المشترك للشعوب بات اليوم إكسير الحياة لكل راغب في العيش بكرامة، وأزال الخوف من نفوس الشعوب التي كانت على شفير الإبادة.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle