No Result
View All Result
المشاهدات 1
مركز الأخبارـ
عدّت حركة المجتمع الديمقراطي TEV-DEM انفجار إسطنبول عملاً مقصوداً لجذب أنظار العالم وصرف النظر عن استخدام دولة الاحتلال التركي الأسلحة الكيماوية ضد قوات الكريلا في مناطق الدفاع المشروع، مؤكدةً أن السياسات التركية الفاشية “باتت علنية ومفضوحة”.
أصدرت حركة المجتمع الديمقراطي يوم الأربعاء 16 تشرين الثاني الجاري، بياناً كتابياً إلى الرأي العام، حول الانفجار الذي وقع في 13 تشرين الثاني الجاري، في مدينة إسطنبول التركية.
وقالت الحركة في مُستهل بيانها: “مع هذا الانفجار الذي وقع في إسطنبول سوف تتعمق الأزمة لتتحول إلى صراع جدي داخل عرش الفاشية التركيّة، وبدأت ملامح الانهيار المحتم وتأثيره السلبي على الواقع تتوضح من خلال ردود الأفعال السياسية، وهذا ما كان متوقعاً من حكومة تحالف حزبي العدالة والتنمية المتطرفة والحركة القومية نتيجة النفاق والفشل السياسي لسلطة هذه الحكومة التي تلعب على أوتار الإرهاب في المنطقة والعالم”.
وزادت “يأتي هذا الانفجار المفبرك والممنهج بعد فقدان حزب العدالة والتنمية الفاشي شعبيته في الشارع التركي والهدف منه ضرب عصفورين بحجر واحد كما يقال، أولاً كسب الرأي العام مجدداً وتعزيز شعبيته لخدمة سياسات الإبادة القذرة لأجل تمرير حربهم الإجرامية ضد إرادة شعبنا المقاوم. ثانياً، التهرّب من ضغوط المنظمات الدولية والمحلية وإرادة الشعوب المقاومة لصرف النظر عن استخدام تركيا الأسلحة الكيماوية ضد قوات الكريلا وجرائمها ولجذب أنظار المجتمع الدولي نحو هذا التفجير المقصود أصلاً؛ لأن للدولة التركية الفاشية باع طويل في الجرائم المماثلة، واليوم باتت سياسة حكومة المجرم أردوغان الفاشي مفضوحة وعلنية”.
وحذرت حركة المجتمع الديمقراطي من خطورة الوضع في تركيا، بقولها: “خطورة الوضع الحالي في تركيا سوف تتوسع وتُلقي بظلالها على المواقف السياسية والاقتصادية والاجتماعية وحتى الثقافية، حيث بدأت تدق عرش الفاشية التركية وتدفعها نحو الأسوأ”.
مؤكدةً أن “تركيا من خلال أعمالها اللاإنسانية ألقت بنفسها في جمرة نار الشعوب المناضلة”.
واختتمت الحركة بيانها بالقول: “نحن في حركة المجتمع الديمقراطي TEV-DEM أولاً نُدين ونستنكر هذا العمل الإرهابي، كما نتقدم بتعازينا لعوائل الضحايا ونتمنى الشفاء للجرحى، ونحث جميع المكونات والشرائح المجتمعية في تركيا وباكور كردستان أن الوضع الداخلي بتركيا في خطر فالتلاحم بين جميع المكونات والثقافات والمواقف الوطنية المبنية على الأسس والمعايير الأخلاقية هي كفيلة بوضع حد لسياسات هذه الحكومة المجرمة التي تلعب بمصير شعوب المنطقة وفي مقدمتها شعوب تركيا التي باتت أسيرة لدى أجندات الفاشية التركية”.
No Result
View All Result