No Result
View All Result
المشاهدات 0
مركز الأخبارـ
انطلقت أعمالُ قمة «مجموعة العشرين» في جزيرة بالي الإندونيسية وسط انقسامات بشأن الحرب الدائرة في أوكرانيا، وضغوط مارستها الدول الداعمة لكييف على موسكو لوقف الحرب. وفي المقابل، حظيت غالبية القضايا التي بحثتها القمة بدعم الدول الأعضاء، على غرار التوافق على خطورة أزمة الغذاء ومواجهة تداعيات التضخم.
واتفق أعضاءُ «مجموعة العشرين»، على مسوَّدة بيان ختامي تتحدَّث عن التداعيات السلبية لـ«الحرب في أوكرانيا»، متناولة مصطلح «الحرب» الذي ترفضه موسكو التي تراها «عملية عسكرية خاصة». وتشير الوثيقة إلى أنَّ «معظم الأعضاء… يدينون بشدة» النزاع، معتبرين استخدام السلاح النووي أو التهديد به «غير مقبول»، مع الدعوة إلى تمديد اتفاقية تصدير الحبوب، علماً بأنَّ هذه الاتفاقية ستنتهي السبت المقبل.
ورفضت روسيا ممثلة بوزير خارجيتها سيرغي لافروف «محاولات تسييس» البيان الختامي، وغادر لافروف اجتماعات اليوم الأول مبكراً، ما يعكس صعوبة المفاوضات التي شهدتها كواليس المنتجع الذي تُعقد فيه القمة.
وفي خضم هذه الخلافات، تتَّجه الأنظار إلى الصين التي يبدو أنَّ رئيسها شي جينبينغ يملك «كلمة الفصل» ويلعب دوراً جوهرياً في اعتماد صيغة البيان النهائية. وفيما قاوم شي انتقادَ حليفه الروسي الرئيس فلاديمير بوتين، الغائب عن القمة، فقد دعا خلال كلمة له في القمة إلى معارضة «تسييس مشاكل الغذاء والطاقة وتحويلها إلى أدوات وأسلحة»، وجدَّد تحفّظه على سياسة العقوبات الغربية.
No Result
View All Result