سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

الدين بين الشعوب وفي العلاقات الدوليّة

حميد المنصوري_

فتح المستشار الألماني أولاف شولتس عبر اتهام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنه يشن حرب صليبية ضد الديمقراطية الليبرالية، مسألة أثر الدين في العلاقات الدولية، فرغم أن العلاقات الدولية التي أتت بعد الحرب العالمية الثانية حتى يومنا هذا تعتبر علاقات علمانية تقوم على المصالح والتعاون والردع والتنافس بين الدول والأمم، إلا أن الدين كان ومازال له حضوراً ومؤثرات تتزايد وتنخفض من فترة إلى أخرى.
كانت العلمانية في العلاقات الدولية نتاجاً للدولة القومية القطرية ذات السيادة، إلى جانب ما كانت تؤكد عليه العلوم الاجتماعية من القرن الثامن عشر إلى القرن العشرين على أن عملية التحول من التقليد إلى الحداثة سوف تقلص من أهمية الظواهر الدينية والأثنية، وخاصةً أن العلمانية سوف تنجح في اختزال وتراجع أهمية الدين، حيث يتحول الدين من الإطار العام إلى الخاص، لكن العلمانية والحداثة تأثرتا بفشل الأنظمة الشيوعية والاشتراكية في العالم وفشل سياسات التحديث في العديد من دول العالم، ما أدى إلى ظهور الحركات الدينية كردة فعل لفشل التحديث، كما أن بعض المجتمعات في بعض الدول اتجهت إلى الأحزاب اليمينية بحثاً عن تماسك الأسرة والتناسق الثقافي وتحقيق الأمن. وجدير بالذكر أن حرية اختيار العقيدة والدين ضمن حقوق الإنسان جعلت ظاهرة التدين تتزايد في المجتمعات المختلفة من خلال القناعات الشخصية ومن عمليات التبشير المختلفة في بقاع الأرض، وكما أن التفاوت الكبير في مداخيل الدول اقتصادياً وصناعياً ولَّد حالات تتجه إلى الدين بسبب الحاجة والبحث عن العدالة الاجتماعية والاقتصادية، وهذا الأمر ولَّد بدوره حالات من التدين وإحياء المبادئ الإيمانية في السياسة الداخلية والخارجية والحراك الاجتماعي، مقابل صوراً أخرى من التطرف الديني.
ونأتي هنا على أخذ صور من دور الدين في العلاقات الدولية، والبداية من الغرب الليبرالي الذي استخدم البعد الديني في محاربة الشيوعية في فترة الحرب الباردة، ويؤكد البعد التاريخي والمعاصر دور الدين في باكستان ويوغسلافيا سابقاً وأفغانستان والعراق وإيران، على سبيل المثال، بعد انسحاب بريطانيا من الهند، برز النزاع بين الهندوس والمسلمين الذي تجلَّى في ظهور دولة باكستان، لكن هذه الأخيرة أفرزت نزاعاً بين الإسلامية والبنجالية مما نتج عنه بروز دولة بنغلادش، ونسوق هنا مثالاً صارخاً للصراع بين الدين والعلمانية في إسرائيل، فبعد حرب 1967 وانتصار إسرائيل وضمها أراضي، هي أكبر من الأرض التي أُقيمت عليها دولة إسرائيل عام 1948، ولم تكن النخبة السياسية العلمانية تحمل تصوراً أو استراتيجية لكيفية التعامل مع هذه الأرض الجديدة علماً أنها أعلنت في أعقاب حرب 1967 أنها سوف تُطبّق القانون الدولي الإنساني (قانون الحرب) في الأراضي الجديدة، وهو الأمر الذي مكَّن بدورهِ من بروز الأصولية الدينية من جديد ومزاحمة النخبة العلمانية، فتكونت مجالس المستوطنات ومجالس حاخامات المستوطنات، وهي عبارة عن مؤسسات مجتمع مدني، وتدّعي هذه المجالس أن هذه الأرض هبة من الله لشعب الله المختار، وذلك لما تحمله الضفة الغربية من مكانة دينية، وأتت حرب 1973 التي مثلت هزيمة لإسرائيل فعملت الأصولية على استغلالها شعبياً بأنها غضبٌ من الله، ولذلك غادر “اليسار” الحكومة عام 1977، وهنا نكتشف أن الأصولية الدينية تستغل الأحداث بكل تجلياتها الإيجابية والسلبية. حقاً، شعار الله معنا، شعار يعلو في الحروب كثيراً، إذ نرى في العلاقات الدولية النصر المصري في حرب أكتوبر، الذي برز بأنه نصر من الله، كما واشنطن بعد الحادي عشر من سبتمبر جعلت الحرب على الإرهاب تحت راية مصطلح الحرب الصليبية في خطاب الرئيس بوش الابن، وأحياناً الدين يقتل السلام، مثل اغتيال الرئيس المصري أنور السادات باسم الدين بسبب معاهدة السلام مع إسرائيل، كما لحقه وباسم الدين أيضاً إسحاق رابين رئيس الوزراء الإسرائيلي لأنه كان يتجه إلى السلام مع الفلسطينيين، وهو ما يصطدم مع توجهات المتطرفين اليهود.
وعلى جانب آخر في فعالية الدين في العلاقات الدولية، يأتي دور المؤسسات الخيرية والإنسانية من بُعد ديني في تقديم المساعدات لفئات دينية خاصة ودخول التبشير ونشر الدين، ويكفي أيضاً أن تلك المؤسسات تحمل راية مُعبّرة عن الدين مثل الهلال الأحمر والصليب الأحمر.
ونختم المقالة باللعب بنار الدين الحارقة والمدمرة للإنسان في العلاقات الدولية عبر المكر الأميركي في الشرق الأوسط، الذي أفشتهُ تسريبات تعود إلى إدوارد سنودن، الذي عمل في وكالة المخابرات المركزية ووكالة الأمن القومي الأميركي وهو الآن لاجئ في روسيا، حيث فاجأ الكثير في منطقتنا عندما رفع الستار عن خطة عش الدبابير، التي تقضي بإنشاء منظمة تجمع متطرفين إسلاميين، وتكون هذه المنظمة متناحرة مع الدول العربية، وعملية عش الدبابير كونت “داعش”، وهي صناعة أميركية بتنسيق مع أجهزة دولية، وحسب “سنودن” ما أبو بكر البغدادي إلا مُسيطر عليه، وأولى حلقات السيطرة كان بسبب شذوذهِ الجنسي في السجن، إذن واشنطن صنعت المجرم بالأمس وتطاردهُ وتحاربهُ.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle