No Result
View All Result
المشاهدات 0
مركز الأخبار –
استذكر رئيس حزب سوريا أولاً، سلمان شبيب، هجمات الاحتلال التركي على سري كانيه وكري سبي، واحتلالها، واصفاً إياها بالعمليات الإجرامية، التي تتعارض مع القوانين الدولية كافة، مطالباً السوريين بالوحدة ومواصلة المقاومة لتحرير الأراضي المحتلة.
حول ذلك تحدث رئيس حزب سوريا أولاً، سلمان شبيب، لوكالة أنباء هاوار عن ذكرى الهجمات، قائلاً: أن “عدوان الاحتلال التركي جاء ضمن مخطط تركي واضح ومعلن، لاحتلال المناطق الحدودية كلها، كخطوة مبدئية لتحقيق أطماعه التوسعية والسافرة في الأرض السورية، فمن المفارقة وصف زعيم الفاشية أردوغان عمليته الإجرامية، التي تتعارض كلياً مع القوانين، والعلاقات الدولية، بنبع السلام، وهي التي أدت إلى تهجير مئات آلاف من السوريين، وتم اقتلاعهم بوحشية من بيوتهم وأرضهم، نتيجة سلسلة من جرائم الحرب، والمجازر التي ارتكبها العدوان التركي ومرتزقته”.
وأضاف شبيب: “مع الأسف هذا الاحتلال، الذي جرى بتواطؤ من القوى الدولية الموجودة في المنطقة، والتي تخلت عن التزاماتها وتعهداتها، قد استخدم أيضاً أدوات عميلة سورية من المجموعات الإرهابية المسلحة، وضعت نفسها مرتزقة في خدمة تركيا وأطماعها، بما يتعارض كلياً مع هويتها الوطنية، ومصالح الشعب والوطن السوري”.
ونوه شبيب، إلى أن العالم كله يدرك، ويشهد أنه لم يكن هناك أي تهديد، وبأي وقت للأمن القومي التركي، من الأرض السورية، إلا التهديد، الذي ساهمت بصنعه تركيا نفسها، معتبرا أن الاحتلال التركي هو من يهدد كل جيرانه، وترجم ذلك فعلياً من خلال احتلال أراضٍ، وتهديدات وتوتير أجواء وإشاعة أجواء الحرب”.
وأكد شبيب: أن “حدود أطماع الاحتلال التركي تشمل سوريا كلها، وتتجاوزها إلى المنطقة كلها من ليبيا إلى اليمن والخليج، وحتى اليونان، وآسيا الوسطى والقوقاز”.
واختتم سلمان شبيب حديثه: “إن وحدتنا هي الكفيلة بإزالة أنواع الاحتلال كلها، وأخطرها الاحتلال التركي، لأنه مشروع استعماري استيطاني، وعلينا مواجهة المخاطر والتحديات، واستعادة وحدة أرضنا وسيادة بلدنا، ولبناء مستقبلنا المشرق علينا أن نعيد صياغة مشروعنا الوطني القائم على المواطنة والديمقراطية والحرية والعدالة”.
No Result
View All Result