سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

حسن كوجر: «مع تحرير شرق الفرات ستتغير التحالفات والتوازنات بالمنطقة»

حوار/ باهوز أحمد ـ إدريس حنان –
في لقاء خاص لصحيفتنا مع عضو اللجنة التنفيذية في حركة المجتمع الديمقراطيّ دار الحديث حول محاور تشمل الاحتلال التركيّ لعفرين وما المطلوب لعودة أهالي عفرين إلى بيوتهم، والتغيُّرات المحتملة بمنطقة الشرق الأوسط، ومسار آستانا الذي يشكّل البقعة المظلمة للحل السياسيّ الذي يهدف أساساً لتقسيم سورية، والمخاطر التي تواجه إيران، ومسائل تتعلق بالوضع العام في سورية والمنطقة:
– إلى أين تتجه سورية والشرق الأوسط بعد ثمانية أعوام على الأزمة السوريّة، بتصوركم؟
الوضع السوريّ الحالي متغيّر وغير ثابت، وبالتالي يمكن أن يطرأ عليه أيّ تغُير في أيّ وقت، وهذا لا يتوقف على سورية فقط، بل ربما يشمل بعض دول الشرق الأوسط أيضاً، والسبب هو ضمان استمرار مصالح الدول الغربية، إذ لم تعد هذه الدول القوميّة قادرة على حماية مصالح القوى العظمى. وأزمة الشرق الأوسط هي نتيجة الصراع الحاصل بين الدولة القوميّة والدينيّة والشكل الآخر للحكم الذي تريد الدول العظمى إحداثه في المنطقة بحيث يضمن استمرار هيمنتها، والحفاظ على المرحلة الجديدة المتمثلة بمرحلة الرأسماليّة الماليّة التي تتطلب منها البحث عن نُظمٍ جديدة، وهذه المرحلة بدأت مع هجمات 11 أيلول في أمريكا.
شخصيّاً أنظر إلى إعدام صدام حسين الرئيس العراقي السابق على أنّه كان بمثابة إعدام الدولة القوميّة، ويمكن تشبيهها بإعدام لويس السادس عشر في فرنسا التي نقلت فرنسا وأوروبا إلى مرحلة جديدة. في سورية انتهت مرحلة الحرب بالوكالة أي استخدام الفصائل المسلحة المختلفة لتنفيذ أجنداتها وباتت اليوم حرب دول، هناك عشرات الدول التي تحمل أجندات متناقضة في سورية، وبالتالي ستدوم هذه التناقضات لعدم وجود رؤية واضحة للحل، بل هناك إدارة للأزمة ورغبة كل دولة الاستفادة من هذه الفوضى.
ـ عقدت مؤتمرات واجتماعات عدة لإيجاد الحل السلميّ في سورية، كيف تقيمون هذه الاجتماعات؟
الاجتماعات المتعددة التي عقدت بهدف إيجاد حل للأزمة السوريّة، بدءاً من جنيف إلى آستانه وسوتشي، لم تتعدَ نتائجُها ذر الغبار في أعين الشعب السوريّ لإيهامهم أن هذه الدول تريد مصلحتهم، بالمقابل وبعد كلّ اجتماع كانت وتيرة المعارك تشتّد، وبالتحديد اجتماعات آستانا الذي يهدف إلى تقسيم سورية.
فهناك اتفاقات بين دول تحاول فرض أجندتها في المنطقة، وعلى رأسها روسيا وأمريكا وبعض الدول الإقليميّة التي تدور في فلكهما، وبالتالي هناك تناقضات واتفاقات بين هاتين القوتين، وهناك بعض الدول التي تحاول اللعب على هذه التناقضات ومنها تركيا التي تعتبر إحدى دول حلف الناتو، ووصلت تركيا إلى قناعة أنّها لن تستفيد كثيراً من الولايات المتحدة الأمريكيّة، لهذا السبب بدأت بالتقرّب من روسيا وعقد بعض الاتفاقات معها، وبالتحديد بعد انقلاب 15 تموز في تركيا الذي ثبّت أقدام أردوغان في الحكم وساعدته روسيا في كشف الانقلاب الذي قالت بعض المصادر أنّ أردوغان هو منْ دبّره بنفسه.
هذا التقارب الروسيّ ــ التركيّ تَسبَّب في تأزيم الأزمة السوريّة، لتقابل المشروع الإيرانيّ الذي يرمي إلى دعم التمدُّد الشيعيّ في سورية مع المشروع التركيّ الداعم للتمدّد السنيّ، وهنا يأتي دور روسيا التي كانت تدعم هذه المشاريع، وعملت على تقريب المسافة بينها وبين تركيا لأسباب عدّة منها محاولة إيجاد شرخ في حلف الناتو، ضبط الفصائل المسلحة الموجودة في سورية ونقلها جميعاً إلى الشمال السوريّ، تنفيذ مشروع نقل الغاز من أذربيجان عبر تركيا إلى أوروبا، سحب يد تركيا من منطقة القوقاز التي كانت تشكِّل جزءاً من الاتحاد السوفييتي. وبهذا يمكن وضع اجتماعات آستانا المتعاقبة في خانة (الاجتماعات المظلمة التي تهدف إلى تقسيم سورية وتقاسُم النفوذ).
وبالمقابل كانت هناك تنازلات روسيّة في شمال سورية بدأت من جرابلس إلى إدلب لصالح تركيا، وفتح المجال الجويّ لتركيا في شمال سورية، وإعطاء الضوء الأخضر لتركيا لضرب المشروع الديمقراطي في شمال سورية، ونعلم جيداً أن روسيا هي الأخرى لا ترغب في وجود هذه القوة الديمقراطية بشكلٍ قوي في سورية وكانت تتهمنا مراراً بالتقسيم رغم أن روسيا هي التي رسمت الحدود وقسمت سورية، ويمكن وضع العدوان على عفرين ضمن هذه الاتفاقات.
– ماذا استفادت القوى المختلفة من احتلال تركيا لعفرين؟
يمكن إيجاز فوائد القوى المختلفة من احتلال عفرين بالنقاط التالية: روسيا أرادت أن تخلي منطقة غربي الفرات من الوجود الكردي وبالتالي إعطاء القوة للنظام والتوجُّه مستقبلاً لدعوة تركيا للخروج من عفرين!!.
والنظام السوري يستفيد في منع التواصل الجغرافي للشمال السوري وبالتالي ضرب مشروع الفيدرالية وإضعاف الوجود الكردي العام، وكذلك الأمر مرتبط بإيران أيضاً لأن أي انتصار في سورية سينعكس على إيران وكل هذا حدث باليد التركية. أمريكا رغبت أيضاً أن تظهر للكُرد أنَّ روسيا هي التي خانتهم ولكن هي لن تخون الكرد وهذا المنطق غير سليم أيضاً، وبالنسبة لأوروبا فالدول الأكثر تأثيراً على القرار الأوروبي هما ألمانيا وبريطانيا، وبدأت هاتان الدولتان بتقوية علاقاتهما مع تركيا، وأورد عدد من المحللين أن بريطانيا هي التي وجهت أردوغان لتقديم موعد الانتخابات لأن الوضع التركي الاقتصادي والسياسي سيتدهور، لذا قام أردوغان بتقديم موعد الانتخابات وعقد علاقات قوية مع بريطانيا، وأعطت بريطانيا الضوء الأخضر لأردوغان حالياً بهدف تنفيذ المشروع الغربي في الشرق الأوسط، ولبريطانيا وألمانيا تأثيرٌ كبير على الرأي السياسي الأوروبي والعدوان التركي على عفرين أظهر ذلك، عبر الصمت الأوروبي الذي اقتصر على بعض التصريحات من فرنسا وبعض الأحزاب الأخرى في أوروبا، واستقبال بابا الفاتيكان لأردوغان أثناء العدوان التركي على عفرين، كان بمثابة الموافقة المطلقة.

– تحرير دير الزور من مرتزقة داعش شارف على الانتهاء، كيف سيُؤثِّر تحريرها على المشهد السوري ومرحلة ما بعد داعش؟
التوازنات والتحالفات الحالية ستتغير مع تحرير دير الزور من داعش، إذ قامت أمريكا بثلاث حملات، الأولى تحرير دير الزور من داعش والثاني الانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي مع إيران، والثالثة هي الضربة الغربية الثلاثية لمواقع للنظام والتي هدفت لبعث رسالة سياسية أكثر من كونها عسكرية، إلى روسيا للقول: إنه ثمة قوة غربية تستطيع التأثير في الملف سورية وضرب الحلفاء الاستراتيجيين للروس وهم الإيرانيون. هذا التغيير سيعيد مسار الحل السياسي في سورية إلى مسار جنيف وتحييد مسار سوتشي ووضعه في إطار الرؤى الأمريكية.

– هل هناك ترابط بين تحرير دير الزور من داعش والتصعيد الأمريكي ضد إيران؟
زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى روسيا أظهر مدى التفاهم الروسي الإسرائيلي وكذلك التفاهم الروسي الأمريكي ضد النفوذ الإيراني في سورية، وبالتالي تحاول أمريكا تحجيم النفوذ الإيراني في سورية وكذلك في العراق عبر خطوات عسكرية بالقصف المباشر لمواقع عسكرية، وربط هذه التطورات معاً يظهر أن الأزمة الحالية في سورية سيتم توجيهها إلى الداخل الإيراني، وأتوقع أن روسيا ستسحب يدها من حماية إيران لضمان مصالحها، وكان ذلك ظاهراً للعيان عبر الصمت الروسي على الهجمات الإسرائيلية على المواقع الإيرانية، وهذا الشيء سيؤثر على الملف السوري عبر نسف مسار آستانا أولاً، وإعادة بعض الدول النظر في تحالفاتها الحالية. وإضعاف إيران سيؤثر على الملف السوري عامة وكذلك على تركيا، لأن هناك ملفات مترابطة تضغط بها أمريكا على تركيا وإيران كملف رضا الضراب رجل الأعمال التركي من أصول إيرانية، ومحاولة تركيا كسر الحصار المفروض على إيران وملفات أخرى ستؤثر على تركيا واقتصادها بشكلٍ مباشر.
– مما سبق هل نستطيع القول: إنَّ مسار الحل في سورية، سيعود إلى جنيف لعدم قبول الأطراف الغربية بمسار آستانا؟
مؤتمر جنيف إن عقد، سيكون مختلفاً في الشكل والمضمون عما سبق من اجتماعات، لأن المعارضة فقدت الكثير من أوراقها نتيجة سياسة التصفية التي نفَّذها أردوغان، وبالتالي لم يبقَ هناك ما يمكن تسميته بالثورة.
وبالنتيجة سيكون هناك النظام والقوى الديمقراطية في شمال سورية، في الواقع لا توجد معارضة فعلية وإن أراد المجتمع الدولي تمثيل الفصائل المسلحة فالأولى بتركيا أن تحضر عنهم، وإذ لم تدعى القوى الديمقراطية في الشمال السوري إلى مؤتمر جنيف لن يكون هناك نية لدى المجتمع الدولي لحل الأزمة السورية سلمياً.
– كلنا نعلم حجم المؤامرة التي حيكت ضد عفرين، ما الذي يمكنكم عمله اليوم لعودة أهالي عفرين وتحريرها؟
المقاومة في عفرين كانت مقاومة كبيرة وتاريخية، عفرين لم تسقط عسكرياً لأن تركيا استخدمت كل أنواع التكنولوجيا في العدوان، وعلى الرغم من ذلك قاوم المقاتلون بأجسادهم الطائرات، وتوجّه أهالي عفرين إلى الشهباء آملين بالعودة، عسكرياً أبدت وحدات حماية الشعب والمرأة موقفها الصريح باستمرار المقاومة العسكرية حتى تحرير عفرين. ودبلوماسياً أيضاً يتم العمل على مسار العودة تحت مظلة الأمم المتحدة وسحب القوات التركية المحتلة من عفرين، التي لا مشروعية لوجودها في عفرين، نعم روجت تركيا أثناء احتلال عفرين فكرة محاربة وحدات حماية الشعب، لكن اليوم لا وجود لوحدات حماية الشعب هناك، إذًاً يجب أن تنسحب. يتوجب على شعب عفرين البقاء في الشهباء، وتنظيم نفسه على أساس العودة.

– طالبت روسيا رسمياً بسحب القوات التركية من عفرين، ودولة الاحتلال التركي رفضت؛ ماذا سيكون موقف الجانب السوري من ذلك؟
الروس يعلمون الأهداف المخفية لتركيا وهي اقتطاع أجزاء من سورية، وبالتالي لن يدوم هذا الاتفاق التركي الروسي إلى الأبد نتيجة التغيرات الدولية والمحلية في سورية، فالمصالح هي التي تحكم المنطقة، وبالتالي ربما نشهد تغيراً في المستقبل القريب. والتصريحات الروسية الأخيرة التي دعت لخروج القوات الأجنبية من سورية تهدف لإضفاء الشرعية على النظام السوري الذي كان سيزول لولا الدعم الروسي، لكن هذه القوى الأجنبية المتواجدة في سورية حالياً لن تنسحب بسهولة، وإن انسحبت بالتأكيد ستترك وراءَها قوى سياسية وعسكرية تحمي وتنفذ أجندات تلك الدول.

– إلى أين ستتجه تركيا بعد الانتخابات المبكرة وكيف ستؤثر نتائجها على المنطقة؟
بعد الانتخابات ستحدث تغيرات كبيرة في تركيا إن نحج أردوغان في الانتخابات أو لم ينجح، نتيجة تأزُّم الوضع السياسي التركي مع عدد كبير من بلدان العالم ودعمه العلني للمجموعات المتطرفة في سورية ومناطق أخرى، إضافة لتأزُّم الوضع الاقتصادي والانخفاض الكبير في قيمة الليرة وفي حال استمرار هذا الانخفاض سيقود تركيا نحو الهاوية، وبهذا ستكون تركيا أمام خيارين، في حال فشل أردوغان في الانتخابات ستعزز الديمقراطية الحقيقية في تركيا، وفي حال نجاح أردوغان ستعزز الفاشية وتزداد معاناة الشعب التركي، والوضع التركي سيؤثر على الوضع السوري وكردستان والشرق الأوسط عامةً، لأن تركيا هي التي تعادي القضية الكردية في أجزاء كردستان الأربعة، لكن السؤل هنا إلى متى سيستطيع الشعب التركي تحمل النتائج السلبية لبقاء أردوغان على سدة الحكم. وهنا أستطيع الجزم بأن ألمانيا وبريطانيا هي التي تدعم تركيا حالياً، وكذلك المسرحية التي تجري اليوم بين تركيا وإسرائيل يستثمرها أردوغان لكسب الرأي العام التركي الإسلامي، وإذا عدنا للخلف في الانتخابات الماضية أيضاً كانت هناك قصة سفينة مرمرة وحصار غزة.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle