سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

مزارعو كوباني يجنون محاصيل الفستق وسط تذمر من قلة الإنتاج

كوباني/ سلافا أحمد –

باشر مزارعو أشجار الفستق الحلبي في مقاطعة كوباني، مؤخرا، بجني محصولهم من موسم الفستق لهذا العام، وسط تذمرهم من قلة الإنتاج في موسم هذا العام، بسبب تأثر محاصيلهم بالجفاف، وقلة الأمطار في المنطقة. 
ونظراً لقلة الأمطار والجفاف الذي خيّما على المنطقة خلال الأعوام المنصرمة، تأثر موسم الفستق الحلبي سلباً خلال العامين الماضيين؛ ما خفض إنتاج محصول الفستق بنسبة بـ50 %.
فيما تسبب الجفاف، وقلة إنتاج الموسم، ببدء المزارعون بجني محصول الفستق الحلبي مبكرا مقارنة مع الأعوام السابقة، فيما تسبب الجفاف أيضا بموت العديد من أشجار الفستق في المنطقة.
وتعدّ القرى الجنوبية والغربية في مقاطعة كوباني من أكثر المناطق شهرة بزراعة الفستق، والتي تحتل زراعة أشجار الفستق المرتبة الثانية في المنطقة بعد أشجار الزيتون، وتتزايد أعداد الأشجار بشكلٍ كبير في كل عام. ويقدر متوسط إنتاجية الشجرة الواحدة في المنطقة حوالي 20 ـ 50 كيلو غرام، في الأعوام الجيدة، وفق تقديرات مزارعي أشجار الفستق، لكن خلال العامين المنصرمين انخفض إنتاج الفستق بشكل كبير، حيث أصبح إنتاج الشجرة الواحد من واحد كغ إلى سبعة كغ فقط.

تتمتع القرى الغربية لمقاطعة كوباني بتربة خصبة، وجو ملائم لزراعة الأشجار في المنطقة، فالبعض منها تقع على الضفاف الشرقية لنهر الفرات، والتي كانت تعتبر الأكثر وفرة من حيث الإنتاج، لذا تشتهر تلك القرى بزراعة الفستق الحلبي بكثرة، إلا أن ارتفاع درجات حرارة الجو، والجفاف كان له أثر سلبي على إنتاجية شجرة الفستق الحلبي وباقي أصناف الفاكهة بشكل عام في المنطقة.
ويقول المزارع خليل أوسو من قرية بوبان إحدى القرى الغربية المعروفة بزراعة أشجار الفستق الحلبي والفواكه، إن هذا العام شحيح النتاج جداً، “في كل عام كنا نحصد من أشجارنا أطناناً من الفستق، لكن هذا العام لم يتعد المحصول المائتي كيلو غرام”.

ويوضح أوسو: إن سبب انخفاض محصول الفستق الحلبي لهذا العام هو نتيجة الجفاف، وقلة الأمطار التي تعاني منها المنطقة، إضافة إلى عدم قدرتهم على تأمين المازوت لسقاية أشجارهم، وسط أزمة المحروقات التي تعاني منها مناطقهم.
 وعن سبب بدء جني موسم الفستق مبكرا لهذا لعام مقارنة مع الأعوام المنصرمة، يقول أوسو: “بسبب قلة الإنتاج موسم الفستق باشرنا بجني محاصيلنا باكرا، إضافة إلى إقبال التجار على شراء الفستق الحلبي الأخضر”.

وزاد في الأعوام الأخيرة الإقبال على الفستق الحلبي الأخضر، نظراً للطلب الزائد لدى التجار، لاستخدامه في البوظة والحلويات، فيما يُستخدم الفستق الأحمر أي الناضج لأغراض أخرى صناعية أو يقدم كموالح.
وتتراوح أسعار الفستق الحلبي في هذا العام في إقليم الفرات ما بين الـ /9000 ـ 10000/ ليرة سورية للكيلو الغرام الواحد؛ ما سبب موجة استياء للمزارعين لتدني الأسعار، مقارنة بالأعوام الفائتة، التي بلغ فيها سعر الكيلو الواحد للفستق الحلبي قرابة عشرين ألف.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle