No Result
View All Result
المشاهدات 0
مركز الأخبار ـ
حفر أهالي تل رفعت الخنادق حول منازلهم لمواجهة هجمات الاحتلال التركي والمرتزقة التابعين له، مؤكدين أن “الدولة التركية دولة احتلال وستخرج من أرضنا شاءت أم أبت ولن نقف مكتوفي الأيدي حيال أي هجمة جديدة على مناطقنا”.
بعد احتلال عفرين في 18/3/2018، بعد مقاومة استمرت 58 يوماً، ونتيجة ظلم ووحشية الدولة التركية المحتلة، هُجّر الآلاف من أهالي عفرين باتجاه مقاطعة الشهباء، وسكنوا في المخيمات وقرى ومدن المقاطعة، إلا أن الهجمات التركية لاحقتهم هناك أيضاً وهي مستمرة ولم تتوقف يوماً، إذ يتم استهداف أهالي تل رفعت ومهجري عفرين بشكلٍ متواصل بقذائف الهاون والصواريخ والطائرات المسيّرة.
ولمواجهة هذه الهجمات؛ يتحضر أهالي تل رفعت والمهجرون لحماية أنفسهم، بحفر الخنادق حول منازلهم، منذ شهرين، وعلى الرغم من حرارة الصيف يعمل الأهالي بمعنويات عالية، كما تقوم الأمهات بتحضير الطعام للذين يقومون بحفر الخنادق.
إحدى هؤلاء النسوة الذين يساهمون في حفر الخنادق الأم أسماء (50 عاماً)، من قرية كاري التابعة لناحية بلبلة. تعيش في تل رفعت في الكومين 11، تقول: “لماذا لا يأبه العالم بوجودنا هنا”، وواصلت: “تتعرض بناتنا وشبابنا يومياً لهجمات الاحتلال التركي”.
وتابعت بالقول: “إننا نشيّع كل يوم شهداءنا تحت القصف؛ لذلك يقوم الجميع بحفر الخنادق حول منازلهم لحماية أنفسهم، ونحن نُعِد الطعام لمساندتهم، لقد خرجنا من عفرين وجئنا إلى تل رفعت، وبعد الآن ليس هناك مكان آخر نذهب إليه، لن نخرج من تل رفعت إلا إلى عفرين”.
ومن جهته تحدث المواطن حميد بطال (85 عاماً) من ناحية راجو، خرج منذ عام من عفرين هرباً من ظلم ووحشية الدولة التركية وتوجه إلى تل رفعت، أبدى رأيه بحفر الأهالي للخنادق قائلاً: “إننا نتعاون هنا، ونقوم بحفر الخنادق والأنفاق من أجل مواجهة هجمات الدولة التركية المحتلة ومرتزقتها؛ لأننا نعلم أن حماية عفرين حماية لروج آفا وكردستان، كما يجب أن يعلم الاحتلال التركي وشركاؤه هذا جيداً، إن تركيا محتلة وستخرج من هنا شاءت أم أبت”.
No Result
View All Result