No Result
View All Result
المشاهدات 1
شاب اسمه (إيفان) يمنع الذكريات الأليمة في حياته من العودة إليه لحين اكتشافه إن قراءة مذكراته تمكنه من العودة إلى هذه اللحظات ورؤية الانقطاعات الغير المفسرة في ذاكرته ضمن مرحلة طفولته. بتغييره لبعض الأحداث يعود إلى المستقبل مع ذكريات جديدة وواقع مختلف عن الذي يعرفه، لكن كيف كانت حياته ستجري لو هذا حصل وليس ذاك، فيقضي وقتاً غفيراً إلى أن يختار الماضي و المستقبل الذي يلائم جميع من يحبهم ونفسه .. بطل الفيلم إيفان كان يعاني من نوبات تحصل له على هيئة غيبوبة، وبشكل متكرر، كان كلما يستيقظ من غيبوبة ينسى ما جرى له قبل حصولها، فاقترح طبيب أن يكتب إيفان مذكراته اليومية ،وبشكل مفصل، كان إيفان يكتب كل ما يحصل له في حياته اليومية وهكذا كبر إيفان وأصبح طالباً جامعياً، وفي إحدى الأيام قرر أن يتصفح مذكراته، فحصل شيء غريب وهو أنه عند قراءته للأشياء التي حصلت ما قبل الغيبوبة يفقد الوعي مجدداً ويدخل في غيبوبة ولكن هذه المرة (وبطريقة ما) يجد نفسه في الماضي! فيقرر أن يغير تلك الحادثة الأليمة التي حصلت معه ومع أصدقائه عندما كانوا صغاراً فهم وضعوا مفرقعات في صندوق بريد جيرانهم وأدى ذلك إلى موت طفلة رضيعة. فكل مرة يقرأ إيفان مذكراته يرجع إلى الماضي محاولاً تغيير تلك المأساة ولكن في كل مرة يتغير تفصيلٌ صغير متعلق بتلك الحادثة ـ سواء كان ذلك بفعله أم لاـ يجد بعد عودته للزمن الحاضر أن أحد أصدقائه قد أصبح مريضاً نفسياً، فيرجع مجدداً إلى الماضي محاولاً أن يغير شيئاً ما حصل لصديقه في ذاك اليوم ولكن عبثاً يعود إلى حاضرٍ يكون فيه صديق آخر له قد توفي وهكذا هو تأثير الفراشة فأي تغيير ولو كان بسيطاً في الماضي سيؤدي لحدوث كوارث في الحاضر، فيقرر إيفان أن يضحي بحياته المعتادة ويكون في حاضرٍ هو فيه مقعدٌ ولكن أصدقائه بخير.
No Result
View All Result