No Result
View All Result
المشاهدات 0
يُحذّر الخبراء الصحيون من أن شهر أيلول عادةً ما يكون الأسوأ لتساقط الشعر، وذلك بسبب ظاهرة تُعرف باسم (التساقط الموسمي).
ويُعتقد أن هذا مرتبط بتغيرات درجة الحرارة في نصف الكرة الشمالي، حيث تنخفض درجات الحرارة في الخريف، بعد التعرض المطوّل للشمس خلال الصيف، والضغط الناتج عن العودة إلى العمل.
ولكن بعد أن يبلغ ذروته في أيلول، ينخفض تساقط الشعر ببطء، مع أدنى المعدلات في كانون الثاني. وتشمل العوامل الأخرى التي تؤدي إلى فقدان البصيلات، حروق الشمس والتغيرات في مستويات الهرمونات والنظام الغذائي.
ويعد شهر تشرين الأول هو نقطة التحول بالنسبة للشعر حيث يبدأ تساقط الشعر في الانحسار حتى أدنى معدلات التساقط في كانون الثاني.
التوتر ليس قاتلاً للجسم فحسب، بل إنه أيضاً قاتل لبصيلات الشعر. حيث إنه يزيد من إنتاج الجسم للأدرينالين والكورتيزول، ما يعطل دورة النمو الطبيعي للشعر ويؤدي إلى تساقط الشعر بشكل مفرط. ويمكن تصنيف الإجهاد الذي يؤثر على تساقط الشعر إلى خمس فئات: الموت، والطلاق، والديون، وتشخيص أمراض معينة، والإقالة من العمل، وهي عوامل شائعة بالنسبة لمعظمنا.
وفيما يتعلق بالتغيرات الهرمونية، وخاصةً انقطاع الطمث، بعض بصيلات الشعر لدى الإناث حساسة بشكل خاص للأندروجينات، وهي مجموعة من الهرمونات تشمل التستوستيرون والأندروستينيون، وخلال بداية انقطاع الطمث، تبدأ مستويات هرمون الإستروجين في الانخفاض واختلال التوازن بين هرمون الإستروجين والتستوستيرون، والأندروجين هو أحد مستقلبات هرمون التستوستيرون وقد ارتبط بتساقط الشعر.
عادة ما يمكن الوقاية من تقصف الشعر من التعرض لأشعة الشمس، ومع ذلك، يتجاهل معظم الناس قوة أشعة الشمس، ويحتاج الشعر الأشقر أو الناعم إلى أقصى درجات الحماية.
وعندما يتعلق الأمر باتباع نظام غذائي، يحذر الخبراء من أن هذا قد يؤثر أيضاً على خصلات الشعر. نظراً لأن الشعر هو نسيج غير أساسي، فهو أول ما يهمله الجسم إذا كان هناك نقص في المعادن أو الفيتامينات، لذا فإن اتباع نظام غذائي متوازن هو المفتاح لنمو الشعر.
ويعتبر الأوقات العصيبة في العمل، وإنجاب الأطفال، والطلاق من بين أهم أحداث الحياة التي يعتقد البريطانيون المشاركون في الدراسة أنها تتسبب في تغييرات كبيرة في الشعر.
فإن نمو الشعر الأمثل يحدث في سن 15-30 عاماً، ويبدأ في التضاؤل في سن 40-50.
ومن الطبيعي أن يحدث تساقط الشعر بشكلٍ يومي حيث نفقد ما بين (50 ـ 100) شعرة يومياً، وهو أمر لا يلاحظه الجميع تقريباً، ولكن عندما يزيد التساقط عن هذا الحد، فإنه يصبح واضح بشكل كبير.
حيث أن متوسط العمر الذي يلاحظ فيه تساقط الشعر لأول مرة هو 34 عاماً.
وتعد بصيلات الشعر ثاني أكثر الخلايا إنتاجاً في الجسم، وبالتالي تتطلب بصيلات الشعر الكثير من الطاقة الغذائية لنمو شعر مثالي.
هناك العديد من الأحداث الحياتية التي يمكن أن تسبب تساقط الشعر، ومن المهم أن نفهم العلم الكامن وراء ذلك.
No Result
View All Result