منبج/ آزاد كردي ـ
رأى رئيس مكتب الألعاب الفردية في الاتحاد الرياضي بمدينة منبج وريفها، مصطفى رمو، أن الخبرة الرياضية كانت العامل الأهم في تحقيق المركز الأول لمنتخب منبج في بطولة القوى البدنية في شمال وشرق سوريا، لافتاً إلى كون الانتصار أكثر إيجابية ويمكن البناء عليه في تطوير الرياضة في المستقبل.
ونظمت هيئة الشباب والرياضة في الإدارة الذاتية لشمال شرق سوريا، بطولة ألعاب القوى والقوة البدنية شمال وشرق سوريا تحت شعار “سنحمي وطننا وثورتنا”، يومي 15-16 من شهر تموز الجاري، وضمت منافسات ألعاب القوى؛ الجري ورمي الكرة الحديدية والوثب الطويل بالإضافة إلى بطولة القوة البدنية وشارك منتخب منبج في هذه البطولة محققاً المركز الأول فيها بعد منافسات كبيرة مع منتخبات لها اسمها في عالم اللعبة الحديدية، وبهذا الخصوص التقت صحيفتنا «روناهي» مع رئيس مكتب الألعاب الفردية، في الاتحاد الرياضي بمدينة منبج وريفها، مصطفى رمو الذي حدثنا باستفاضة عن مشاركتهم الأخيرة في بطولة ألعاب القوى والقوة البدنية بشمال وشرق سوريا.
وقال “رمو”: “منبج تعرف منذ ما يزيد عن أربعين عاماً بنيلها مراكز متقدمة وتربعت على أبطال الجمهورية والعرب وأبطال آسيا أيضاً، ولعل الذي ساهم بهذا الإنجاز الخبرة الرياضية التي يتمتع بها اللاعبون والتي لم تأتِ من فراغ”، معتبراً أن لاعبي منتخب منبج استعدوا منذ نحو ستة أشهر استعداداً جيداً وكانت من ضمن الخطة لهذا العام حيث نظمت بطولة ألعاب القوى والقوة البدنية لشمال وشرق سوريا في مدينة الرقة، منوهاً أن مشاركتهم كانت بثماني لاعبين من مختلف الأوزان.
وذكر رمو: “بأن المنافسة في البطولة قوية لا سيما أمام منتخبات الطبقة والرقة حيث كانت لنا من قبل مشاركات منذ ثلاث سنوات إلا أن هذه البطولة مختلفة من حيث الأرقام التي تم تحطيمها التي وصلت إلى 290 كغ، بينما سجلت الأرقام في السابق إلى نحو 220 كغ، حيث لأول مرة يتم كسر فيها هذه الأرقام على مستوى شمال وشرق سوريا، ملمحاً إلى أن مثل هذه البطولات تعتبر ضرورية لأنها تزيد من خبرة اللاعبين المشاركين الأمر الذي ينعكس على النديّة الشريفة وتخلق احتكاكاً جيداً من المؤكد أنه سيُثمر في البطولات القادمة.
واختتم رئيس مكتب الألعاب الفردية، التابع للاتحاد الرياضي في مدينة منبج وريفها، مصطفى رمو، حديثه بالقول: “رغم الإمكانات المحدودة التي قُدمت لمنتخب منبج وبالأخص فيما يتعلق بالغذاء أو الدعم الفني، فقد حقق منتخب منبج نتيجة مميزة لا سيما أمام منتخبات قوية مثل الجزيرة والطبقة والرقة، ولا شك هذه النتيجة لها من الأهمية الكبيرة أنها ستساهم في تطوير لعبة القوة البدنية في المستقبل على نحو أمثل”.
