سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

فرق العراضة الشامية ترقص وتغني في الأردن

يغني نازحون سوريون فروا من الحرب في بلدهم إلى الأردن المجاور بفرح على قرع الطبول، ويؤدون رقصات “العراضة” الشامية التقليدية التي زادت شعبيتها في المملكة مؤخراً للحفاظ على تراثهم وكسب مصدر دخل إضافي.
وازدادت شعبية فرق العراضة الشامية في المناسبات الأردنية، من حفلات الزفاف إلى المهرجانات مروراً بفعاليات افتتاح المحال التجارية الجديدة وإحداث أخرى، كحفلات التخرّج واستقبال الحجاج.
ويؤدي أعضاء فرقة “باب الحارة” عرضهم مرتدين زيهم الشامي القديم المكون خصوصاً من شروال أسود وصدرية لمّاعة مقصّبة وشال ملفوف حول الوسط.
ويقول الأردني فهد شحادة (55 عاماً) الذي استقدم فرقة “باب الحارة” لإحياء حفلة أعدها في منزله وسط العاصمة عمّان بمناسبة تخرج اثنين من أبنائه من الجامعة “إنهم يضفون أجواء من الفرح على احتفالنا”.

العراضة اشتهرت
ويضيف: “أنا أردني لكني من أصول سوريّة وأحببت أن آتي بهذه الفرقة، فأنا معجب بمهاراتهم في الرقص وموسيقاهم وملابسهم وأغانيهم”. وتقليدياً، عُرفت “العراضة” التي اشتُق تعريفها من الكلمة العربية “عرض” بتقديم أغنيات معدلة لتتناسب مع مناسبات مختلفة.
وتتكون فرقة العراضة من قائد يسمى الوصيف، إضافة إلى ما بين عشرة وعشرين رجلاً آخر يجيدون اللعب والمبارزة بالسيف والترس، والرقص وقرع الطبول.
ويمزج أعضاء الفرقة بمهارة بين الرقص وحركات السيف والدرع والغناء، وتأتي ذروة الأداء في النهاية حين يدوّر اثنان من أعضاء الفرقة السيوف في الهواء قبل الانخراط في لعب السيف الاحتفالي.
ويشير معتز بولاد (60 عاما) قائد فرقة “باب الحارة” الذي تعلم هذا الفن في دمشق عندما كان في العشرين من عمره وعلّمه لاحقاً لأولاده الثلاثة، إلى أن العراضة اشتُهرت في مناسبات عمّان وتؤديها الفرقة تقريباً بشكلٍ يومي في الصيف، وأسبوعياً في الشتاء.
ويؤكد بولاد الذي غادر دمشق عام 1988 وأسس فرقته في الأردن أن “العراضة” تشكل مصدر دخل إضافي لسوريين تتراوح أعمارهم بين 18 و50 عاماً فروا بعد عام 2011 من أتون الحرب في سوريا، ويوضح أن بينهم: “من لم يكن يجيد الرقص وجاء إلينا وتعلم هنا على يدي وأبنائي لكي يُحسّن وضعه المادي”.

أعضاء الفرقة يعملون عملاً آخر
وتشير التقديرات إلى أن الحرب في سوريا تسببت في مقتل ما يقرب من نصف مليون شخص، كما فرّ أكثر من 6.6 مليون سوري إلى دول الجوار، خصوصاً تركيا ولبنان والأردن.
ويستضيف الأردن نحو 650 ألف لاجئ سوري مسجّلين لدى الأمم المتحدة، بينما تقدر عمّان عدد الذين لجأوا إلى المملكة منذ اندلاع الأزمة في سوريا بنحو 1.3 مليون شخص.
ويقول بولاد إن: “أغلب هؤلاء (أعضاء الفرقة) يعملون عملاً آخر، منهم طلاب جامعات ومحاسبون وعمال مطاعم وخياطون وكهربائيون، وهذا العمل الإضافي يدر عليهم مبلغاً متواضعاً من المال يساعدهم في حياتهم اليومية”.

وبالنسبة إلى الراقصين ومبارزي السيف والترس، يقول أحمد أبوشادي (43 عاماً) وهو أب لثلاثة أطفال فر من سوريا إلى الأردن عام 2013 ويعمل سبّاكاً، إن هذا الفن يساعده في تخفيف أعباء الحياة.
ويضيف: “مع السباكة هناك أيام عمل وأيام بدون عمل ولا زبائن”، مؤكداً: “يدفعون لي 15 ديناراً (20 دولاراً) في كل مرة أخرج فيها مع الفرقة، رغم أنه مبلغ قليل إلا أنه يساعد في حياتي”.
ويقول بولاد إن: “العراضة الشامية تراث شعبي قديم وفلكلور سوري أصيل يعود تاريخه إلى مئات السنين، اشتهرت به أحياء دمشق القديمة وتناقلته الأجيال جيلاً بعد جيل”.
وكالات
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle