سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

أنا والمسألة الكردية… التجليات والانكسارات ـ9ـ

كنت أستعد لكتابة مقالي الجديد، الذي يتناول مسألة هامة، وهي (لماذا لا يقدم النظام السوري على إلغاء اتفاقية «أضنة»، طالما أن هذه الاتفاقية مجحفة لسوريا)؟ وإذا بتركيا ترتكب حماقة جديدة من حماقاتها، التي ليس لها نهاية، وهذه الحماقة ارتكبتها هذه المرة على الأراضي العراقية، وفي إقليم كردستان العراق، لقد كانت هناك اتفاقية بين (أنقرة) و(بغداد)، أطلق عليها اتفاقية (الملاحقة الساخنة)، التي أبرمت منذ سنوات، والتي تنص أيضاً على “توغل القوات التركية لمسافة خمسة كيلو مترات، فقط من أجل ملاحقة (الإرهابيين)”، ولكن لأن النظام التركي كما تثبت وقائع التاريخ، لا يلتزم بأي اتفاقيات، طالما أن الطرف الآخر لا يمتلك سوى الشجب، والإدانة، فقد توغلت قواتها في عمق الأراضي العراقية،  وكما حدث في الشمال السوري لما يقرب من ثلاثين كيلو مترا، وأكثر، والذى يشكل خروجاً على تلك الاتفاقية.
مازال ما حدث عن تلك الحماقة الجديدة من تداعيات تتزايد، فلأول مرة تتوحد الإدانة العراقية والعربية، بل والدولية ضد تلك الحماقة، والتي هي في تزايد مستمر، حتى أصبحت  ككرة الثلج التي تنهمر من أعلى الجبل، والتي تنبئ بالكثير من العواقب لتركيا، ففي يوم الأربعاء 20 يوليو/ تموز، ارتكب جيش الاحتلال التركي انتهاكاً صريحاً، وسافراً للسيادة العراقية، كما صرح بذلك رئيس الوزراء العراقي (مصطفى الكاظمي)، حيث استهدف قصف صاروخي، مصيفاً سياحياً في محافظة دهوك شمالي العراق “باشور كردستان”، وأدى إلى مقتل تسعة أشخاص، بينهم أطفال، كما جرح العشرات.
وذكر التلفزيون العراقي أن: «القصف المدفعي العنيف» أصاب منتجعاً في مدينة زاخو؛ الواقعة على الحدود بين إقليم كردستان العراق وتركيا، وقالت وكالة الأنباء الحكومية، إن جميع الضحايا من السياح، بينهم نساء وأطفال، كما أصيب 23 آخرين بجروح بعضها قاتلة، وبمجرد الإعلان عن هذه الجريمة التركية، اجتمع مجلس النواب العراقي، بحضور وزيري الدفاع والخارجية ورئيس أركان الجيش، وأدانوا تركيا بأشد العبارات، وطالب رئيس الوزراء، باتخاذ موقف حاسم تجاه تركيا، وبالفعل أعلنت الحكومة العراقية، أنها استدعت القائم بأعمال السفارة العراقية في أنقرة والتوقف عن ترشيح السفير الجديد لدى أنقرة، وذلك نتيجة لاجتماع طارئ للمجلس الوزاري للأمن الوطني ترأسه رئيس الوزراء، كما تقرر في الاجتماع نفسه، استدعاء السفير التركي لدى العراق وإبلاغه الإدانة، ومطالبة تركيا بتقديم اعتذار رسمي، وسحب قواتها العسكرية من جميع الأراضي العراقية، مع احتفاظ العراق بحقه الكامل بالرد على هذه الاعتداءات.
وإذا كانت اتفاقية (الملاحقة الساخنة) المُشار إليها، تتحدث عن ملاحقة ما تسميهم بالإرهابيين!، فإن ضحايا هذا القصف الوحشي هم (من السياح العراقيين العرب)، الذين غالباً ما يتجهون إلى هذه المناطق، ذات الحرارة المعتدلة هرباً من الحر في وسط وجنوب العراق، إن أحد ضحايا هذا القصف من الجرحى قال: «انهال علينا قصف عشوائي، فالجثث أمامنا، وعلى المياه، شبابنا ماتوا وأطفالنا ماتوا».
وعلى المستوى الشعبي، تصاعد الغضب في العراق، حيث حاصر المحتجون السفارة العراقية في بغداد، وأنزلوا العلم التركي من عليها، وفي الوقت نفسه أدانت الجامعة العربية تركيا بهذا الهجوم، الذي طال مدنيين أبرياء، كما توالت الإدانات العالمية، وكلها تصب في تجاه سؤال واحد، أليس في الإمكان، أن تنتهي تلك الحماقات التركية بعد الذي كان كله؟، وأخاطب شعب تركيا، فأقول: «أليس فيكم من رجل رشيد، ينشد سلاماً مع الآخرين؟ أم أن مقولة أبو حيان التوحيدي، هي لعنة قائمة أبد الدهر؟».

 

kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle