سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

أهالي الدرباسية: التاسع عشر من تموز ثورة شعبية هدفها الحرية والخلاص

روناهي/ الدرباسية –

لم يكن يوم التاسع عشر من تموز عام 2012 يوما عاديا بالنسبة لشعوب شمال وشرق سوريا، حيث انطلقت في هذا اليوم شرارة ثورة شعبية؛ تهدف إلى الحرية، وإلى الخلاص من كل أنواع الظلم، التي لحقت بهذه الشعوب على مر التاريخ، وقد عُرفت هذه الثورة باسم ثورة روج آفا.
شرارة هذه الثورة اندلعت من قلعة الصمود كوباني، حيث استطاعت شعوب شمال وشرق سوريا، الالتفاف حول قواتهم العسكرية، واستطاعوا أن يلحقوا شر هزيمة بمرتزقة داعش، الذي لا تزال دول العالم تقف حائرة القوى أمامه.
في ذلك اليوم، سطرت شعوب شمال وشرق سوريا فصلاً جديداً من فصول التاريخ، علّمت من خلاله العالم أجمع سبل المقاومة والنضال، وقد كُتبت سطور هذا الفصل بدماء أبنائها، وبناتها، الذين ارتقوا إلى مرتبة الشهادة؛ ليسقوا أرض وطنهم بدمائهم الطاهرة، مقاومة كوباني كانت الخطوة الأولى في درب طويل للنضال، حيث تلتها خطوات عملية كثيرة، كان من شأنها تعزيز دعائم هذه الثورة وتطويرها.
منجزات الثورة
وحول هذا الموضوع تحدثت لصحيفتنا الإدارية في دار المرأة بالدرباسية، فاطمة كلش حيث قالت: “إن ثورة التاسع عشر من تموز كانت ثورة شاملة، حيث شملت ميادين الحياة كافة، ولم تقتصر على الجانب المسلح من النضال، بل انتقلت لتشعل ثورة بطرق أخرى أيضا منها السياسية، والدبلوماسية، والإدارية، حيث إن الإدارة الذاتية الديمقراطية لشمال وشرق سوريا، ولدت من رحم هذه الثورة، وأيضا اتخذت منها طريقا لإدارة الشعب نفسه بنفسه”.
وأضافت فاطمة: “ثورة 19 تموز كانت استكمالا لنضال الشعب الكردي على مدى 48 عاما، حيث إنها استرشدت بمقاومة الكرد التاريخية، والتي تمثلت في حركة التحرر الكردستانية، لذلك فإن هذه الثورة لم تنطلق من فراغ، بل استندت إلى أساس متين يمكن البناء عليه، وأساس هذه الثورة تمثل بفكر القائد عبد الله أوجلان، الذي أطلقه قبل 48 عاما”.
فاطمة تابعت حديثها بالقول: إن الأخطار، التي تهدف إلى إجهاض ثورتنا، لم تتلاشَ يوما، بل إنها تزداد مع كل خطوة نخطوها نحو الأمام في ثورتنا، هذه المخاطر تتمثل اليوم بدولة الاحتلال التركي، التي تحتل جزءاً من أراضينا، وتسعى لاقتطاع أجزاء أخرى، هذه العدوانية، التي جاءت ردة فعل على ثورة شعبية، استطاعت أن تثبت إمكانية شعوب المنطقة في إدارة نفسها بنفسها، هذا الواقع الجديد وما أفرزته ثورة روج آفا من ديمقراطية تتمتع بها شعوب شمال وشرق سوريا، لم يرق لدولة الاحتلال التركي، ولم يتماشَ مع عقليتها الشوفونية السلطوية القومية، التي تتمتع بها منذ عقود، لذلك نراها لا تكف عن سياساتها العدائية، تجاه شعوب منطقتنا، إلا إننا بروح ثورة 19 تموز سنفشل المخططات الاستعمارية التركية”.
واختتمت فاطمة كلش حديثها بالقول: “المرأة في شمال وشرق سوريا، وبعد انطلاق ثورة روج آفا، استطاعت أن تثبت نفسها في المجالات كافة، فرأينا تواجد المرأة في الميادين بدءاً من الميدان العسكري، مرورا بالسياسي وصولا إلى الدبلوماسية، والإداري؛ لذلك عُرفت ثورتنا باسم ثورة المرأة، حيث كانت الثورة الأولى على مر التاريخ، التي تسمح للمرأة بأثبات ذاتها، أولا، وللمجتمع ثانياً، بعد كل عقود الظلم والاضطهاد، التي كانت تمارس بحق المرأة.

الواجب مشاركة السوريين بالثورة
من جانبه تحدث المواطن سلمان إبراهيم قائلا: “مع انطلاقة الثورة السورية في عام 2011، اعتقد الشعب بأنه انتفض في وجه طاغية يريدون إسقاطه، إلا إن تطور الأحداث بعد أقل من ستة أشهر، حرفت هذه الثورة عن مسارها، وحولتها إلى أداة بيد الدول الإقليمية والدولية لتنفيذ مصالحها، لتتحول بذلك الأرض السورية إلى ساحة لتصفية الحسابات القديمة والجديدة”.
وأضاف ابراهيم: “بعد قراءة اللوحة بشكل صحيح، وتقييم خلفية كل طرف من أطراف الأزمة السورية، اختارت شعوب شمال وشرق سوريا الخط الثالث، اي أننا لم نصطف مع المعارضات، التي تحولت إلى مرتزقة بيد الدول التي تُشغلها، وكذلك لم نوافق على سياسة النظام الدكتاتوري، التي تسبب عمليا بمقتل مئات الآلاف من السوريين، وتهجير الملايين منهم، لذلك اخترنا أن نكون نحن أصحاب المشروع الثوري الحقيقي في سوريا، وتطور الأحداث على مدى أكثر من عقد اثبتت صحة مواقف شعوب شمال وشرق سوريا، حيث نرى اليوم أن المنطقة الوحيدة، التي تم الحفاظ فيها على الأمن والسلام هي مناطق شمال وشرق سوريا”.
وتابع إبراهيم: “ثورة روج آفا هي الوحيدة، التي تمتلك مشروع خلاص سوريا، وشعبها من أزمتهم الحالية، لذلك على الشعوب السورية، أن تنضم إلى ثورة روج آفا، وتقدم لها المساندة، وأن تحذو حذو هذه الثورة؛ لأنها الثورة الحقيقية والوحيدة القادرة على تغيير هذا الواقع المأساوي، الذي يعيشه السوريون”.
وأنهى سلمان إبراهيم حديثه بالقول: “ثورة روج آفا مستمرة، وتتقدم باستمرار، ويوما بعد آخر تثبت نجاحها لذلك نؤكد دائما بأننا مستمرون بثورتنا، ولن نحيد عنها يوما، حتى تحقيق كامل أهدافها، كما أننا نرحب بانضمام الشعوب السورية الأخرى إلى ثورتنا، ونقول لهم بأن ثورة 19 تموز هي ثورة السوريين جميعا، حيث تسعى لتخليص السوريين من الظلم، ومن البطش”.

kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle