سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

عن جرائم قتل النساء

هيفيدار خالد_

 المرأة يجب أن تقتل، إذا ما رفعت صوتها على شقيقها أو زوجها، أو أي أحد من أفراد عائلتها، المرأة يجب أن تتحمَّل العنف، الذي تتعرَّض له مهما كان شكله، ودرجة قساوته، لأن قدرها في هذه الحياة، أن تتحمل كل شيء، حتى ولو كلفها الأمر حياتها… هذا هو لسان حال مَن حولها.
 في مشهدٍ بالغ القساوة، شهدنا أسبوعاً ثقيلاً بجرائم القتل، التي تعرَّضت لها نساء وفتيات في منطقتنا، والأنكى من ذلك أن معظم التعليقات المرفقة لجرائم قتل هؤلاء النساء، كانت متعاطفة مع الجاني، رغم فظاعة هذه الجرائم الشنيعة وإساءتها للمرأة، ولكيانها.
 نعم هذه الجرائم كلها حقائق قاسية، إلا أنّها في الواقع تعبير واضح عن حقيقة المجتمع، الذي تعيش فيه المرأة، والعادات والتقاليد التي تفرض ذاتها عليها، رغماً عنها، لتتركها هزيلة ضعيفة دون أي إرادة أو قرار.
لدى قراءتك لتلك التعليقات المحملة بالعنف الذكوري، والتي تحط من قدر المرأة وكرامتها، تنتابك رعشات في جسدك وكيانك، وترجع لنفسك، وتطرح على ذاتك أسئلة عديدة، لماذا هذا الحقد كله، والكراهية اللامتناهية ضد المرأة الضحية؟ ولماذا هذه التعليقات الخاطئة، والمخالفة للمعايير والأخلاق المجتمعية السوية؟
  لهذه الأسئلة كلها، ستجد جواباً واحداً فقط… هو أن لا معنى لها أو لحياتها… فصوتها عيب، وبدنها مشكلة، واستقلالها خطر على المجتمع.
 هذه الجرائم البشعة من جوانبها كافة، عرّفت أشياء رهيبة من شكل الحياة في عموم منطقتنا، هي أننا نتعاطف مع الجاني وليس المجني عليه في معظم الأوقات، حقيقة مرة وقاسية بكل معنى الكلمة، إلا أنه واقع راسخ في عقول دعاة الذكورية، ومن يتربصون بحياة المرأة، والأكثر إثارة للانتباه توجيه الألفاظ غير اللائقة لهؤلاء النساء، اللواتي يتعاطفن مع أبناء جنسهن، وقولهم: إنها تستحق أن يكون مصيرها الموت، ولو كانت ترتدي زياً طويلاً، أو حجاباً، أو غطت شعرها وسترت حالها، لما تعرضت لمثل لهذا.
وهكذا يستمر مسلسل العنف، والقتل، الذي بات بمثابة الشبح، الذي يلاحق النساء أينما حللن، وكأنه قدر لا مفر منه في القرن الحادي والعشرين، حيث العلم وثورة المعلوماتية والتكنولوجيا الحديثة، التي غزت العالم، وكثفت جهود النساء للحد من جرائم قتلهن، إلا أن أرواح النساء، ما زالت تُحصَد يومياً من على كوكبنا.
 في هذا المجتمع، الذي يفور ويغلي، بسبب اللباس الذي تلبسه المرأة، ومساحيق التجميل، التي تضعها وصوتها ومشيتها وحركاتها وكلامها وووو… وسط هذه المعمعة، كيف لك أن تتحدث عن المرأة، وضرورة حصولها على حقوقها؟
 نحن اليوم أمام تحديات كبيرة وصعبة أكثر من أي وقت مضى، لذا علينا كنساء النضال في وجه هذه الذهنية، التي تسعى إلى ترسيخ النزعة الذكورية، التي تتخذ من دونية المرأة هدفا لها، وتحطيم قلاع الهيمنة السلطوية المتحكمة في حياة المرأة.
 والقضاء على آفة ما يسمى بجرائم الشرف… لنتخذ شعاراً “حياة المرأة أعظم من الشعارات الزائفة الأخرى” لأنها تستحق حياةً، تليق بها.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle