سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

الشهيدة زيلان.. رمز مقاومة المرأة الكردية، وصاحبة حياة أبدية

قامشلو/ رشا علي –

أكدت عضوة أكاديمية الجينولوجي (Jinolojî) “شرفين نودم” أن العملية الفدائية، التي قامت بها الشهيدة “زيلان كناجي” أصبحت ثورة المرأة، وهوية وثقة المرأة الكردستانية، وبأنها اسم لن ينساه التاريخ، وهي القمة العظمى في التحول والتجدد، وإحراز النصر، وقيل في زيلان، إنها صوت المرأة الكردية، وصوت الحرية، وابنة الجبال المتمردة، ورمز الجرأة والعصيان.
نبذة عن حياة الشهيدة زيلان
اسمها الحقيقي زينب كناجي، من مواليد 1972 في قرية ألمالي التابعة لمدينة ملاطيا في باكور كردستان، خريجة جامعة إينونو قسم “علم النفس” ومتزوجة، كانت تعمل في قسم التصوير والأشعة في المشفى الوطني في المدينة، قبل انضمامها إلى حركة التحرر الكردستانية (حزب العمال الكردستاني PKK).
تعرفت على حركة التحرر الكردستانية في الجامعة، إلا أنها اكتسبت اهتمامها، وميولها الوطنية الكردية من خصوصيات عائلتها الوطنية، وفي عام 1994م بدأت تشارك في فعاليات الجبهة في مدينة أضنة، وبقيت ضمنها لمدة عام.
وفي سنة 1995 اختارت طريق الحقيقة والحرية، والتحقت بصفوف الكريلا في ديرسم بباكور كردستان، وأطلقت على نفسها اسم زيلان، الذي يعني في اللغة الكردية (زيل ان) أي (الانبعاث) بما يقابلها في اللغة العربية.
زيلان شمس التجدد لنيل الحرية
نفذت الشهيدة زيلان “زينب كناجي”، عملية فدائية لأول مرة في تاريخ الحركة التحررية الكردستانية في إحدى مراكز تركيا، بتاريخ 30 حزيران، والتي كانت حينها مقاتلة لعام واحد، وذلك ضد الهجمات، التي استهدفت القائد “عبد الله أوجلان” بالأخص العملية، التي قامت بها تركيا الفاشية في عام 1996م، التي صرفت الآلاف من الدولارات، واستخدمت العشرات من أطنان المواد المتفجرة في اللغم، الذي استهدف محاولة اغتيال القائد عبد الله أوجلان في دمشق، وقد نفذت عمليتها في مركز مدينة ديرسم ضد القوات الحربية التركية، أثناء مراسم رفع العلم، وهي محملة بثمانية كيلوغرام من المواد المتفجرة “TNT”، وقطع من الحديد، وقنبلتين يدويتين، حيث تظاهرت كالمرأة الحامل، حتى تستطيع تنفيذ عمليتها في المكان المستهدف بنجاح، وكانت حصيلة عمليتها ثمانية عشرة قتيلاً، وواحداً وعشرين جريحاً، فزرعت عملية المناضلة زيلان رعباً وخوفاً كبيراً بين صفوف الجيش التركي الطاغي، كونها كانت العملية الأولى من نوعها.
الذين دونوا مقاومة كبيرة أصبحوا ملكاً للتاريخ
الخاصية الأخرى، التي امتازت بها عملية زيلان هي المعرفة العميقة للتاريخ البشري بشكل عام، وتاريخ المرأة بشكل خاص، صرخت للعالم أجمع بقولها: “لو كانت هناك حياة، يجب أن تعاش على أسس الحرية” أي لا حياة بدون الحرية، في الحقيقة، إن تفجريها لبدنها كان تفجيراً ضد الحياة التقليدية المزيفة، التي تمنع العيش على أرض الوطن بهوية حرة.
وكانت كلماتها ساطعة بقدر عمليتها، وفاق فجر الأفق بالعبارات التالية: “لقد أوصل القائد “APO” الشعب الكردي، ولأول مرة في التاريخ إلى مستوى لائق به، بعدما كان محروماً من حقوقه الوطنية، ومعرضاً للإبادة بشكل مستمر، أحيا هذا الشعب، الذي سلبت منه الإرادة والقيم الوطنية والفكرية والروحية، وحتى هويته من قبل عدوه، فأنعش فيه روح المسؤولية من جديد، وجعله يدرك تاريخه، وهو يقوم بالتضحيات العظيمة، أيقظ القائد أوجلان الشعب الكردي، الذي كان غارقاً في نوبة الضياع والزوال، المستبعد عن روحه الوطنية، التابع للعدو، بدون وطن، وعدم ظهور مثقفين وقياديين من صلبه بالمستوى المطلوب، وحوله إلى شعب يحارب من أجل إحياء وجوده، وهويته، ويناضل من أجل حريته، ويضحي بحياته من أجل تحقيق أهدافه في الحياة الحرة، بعدما كان محارباً لعدوه، ويخدمه بما يخدم مصالحه، وأنا بدوري أريد أن أعبر عن حرية شعبي، وأفجر القنبلة في جسدي ضد السياسة الإمبريالية، التي تستعبد المرأة، لأعبر عن غضبي الكبير ضدها، وأصبح رمزاً لمقاومة المرأة الكردية، إنني صاحبة إصرار كبير في الحياة، أريد أن أكون صاحبة الحياة، وعملية تحمل معاني كبيرة”.
شخصية النصر…
حققت الشهيدة زيلان، داعية الحياة الحرة، عمليتها بإصرار، وجسارة كبيرة، ووضحت كلماتها مدى المعاني، التي تتضمنها عندما ذكرت: “أريد إن أكون صاحبة حياة، ذات معانٍ كبيرة، وعملية عظيمة”.
 قيَّم القائد “عبد الله أوجلان” رسائلها بشكل واسع، وقال عنها: “شخصية الرفيقة زيلان تعني شخصية النصر، شخصية الرفيقة زيلان رمز لتوحيد الحرب والحياة، النصر والعشق، الرموز مهمة فيما يتعلق بنا، بقدر ما نعطي القيمة لرموزنا البطولية الحية، ونعبدها ستتعاظم وتكبر، فتحت الرفيقة زيلان طريق الحرية أمام المرأة، بعدما أحرقت بقنبلتها التسلط المتراكم عبر التاريخ، والآن أحس بذلك بشكل أكبر، يمكن للمرء أن يتحدث عن عظمة وجسارة ومعرفة هذه المرأة، بشكل لافت للنظر، ويتعهد معها، وبإمكانه أن يعشقها عشقاً عظيماً، ولو تحدثنا عن العيش مع المرأة، بإمكاننا أن نعيش على نهج حياة الرفيقة زيلان، الرفيقة زيلان قائدة، وأنا مقاتل لها”، ولقبها القائد “بملكة شهداء الحركة التحررية الكردستانية”.
مقاومة زيلان مستمرة…
اتخذت الكثير من النساء الكرد، ونساء العالم الشهيدة زيلان نبراساً للوصول إلى الحرية، واتضحت نتيجة تلك المقاومة اليوم، مناضلون ومناضلات يقدمون أغلى ما يمتلكونه في ساحات المعارك، مثبتين فكرة أن لا شيء يعادل الروح في تقديمها لطريق الحرية والوجود.
وفي هذا السياق، وتأكيداً لعملية زيلان التي أصبحت أيقونة، وكتاب نضال حركة تحرر المرأة الكردستانية، تحدثت صحيفتنا “روناهي” مع عضوة أكاديمية الجينولوجي (Jinolojî) “شرفين نودم” حيث أشارت في بداية حديثها إلى المقاومة الفدائية، التي قامت بها الشهيدة زيلان؛ لأجل حماية وبناء حياة حرة، وبأن تلك المقاومة مستمرة في ثورة المرأة، التي تنادي بالحرية في شمال وشرق سوريا، وجبال كردستان.
وتابعت شرفين حديثها: “العملية الفدائية للرفيقة زيلان، تمنحنا قوة وعزيمة كبيرة في الظروف القاسية كافة، كالظلم والاحتلال، وتؤكد لنا، أن المقاومة هي السبيل للحفاظ على حياة حرة وكريمة، والقوة الفكرية، هي الأداة الأساسية لكسر النمطية، وبناء امرأة حرة، وتحرير القائد عبد الله أوجلان، هو الأساس”.

زيلان روح الثورة نحو الحرية
وبيَّنت شرفين: أن المرأة الكردية وقفت في وجه الاحتلال، وقاومت بالكثير من الأشكال، وبأنها أصبحت مصدراً للقوة التي تستمد منها النساء قوتهن وعزيمتهن، وبأن خير مثال على ذلك الرسالة، التي أرسلتها إلى القائد والشعب، والوطنيين والنساء المقاتلات، والرأي العام، وتابعت شرفين حديثها: “عندما تقرأ رسالة الشهيدة، والتي تعدّ قاعدة بناء المرأة الحرة وحرية كردستان المرتبطتين ببعضهما، فتمنحك القوة والثقة بالنفس، وأصبحت رسالتها مصدراً، يكتسب منها الشعب والكريلا ونساء الكرد، ونساء العالم، القوة والإصرار؛ لنيل الحرية”.
وحول نتائج عمليتها الفدائية، أوضحت شرفين، بأنها أظهرت إرادة المرأة القوية، وأصبحت مانفيستو حركة تحرر المرأة الكردستانية، وهي عملية عالمية، وأولية في تاريخ حركة التحرر الكردستاني لبناء حياة حرة، وثورة المرأة، وأصبحت هوية وثقة المرأة الكردستانية.
عمليتها الفدائية ميراث ثورة المرأة الكردستانية
وحول مدى تأثير رسالة الشهيدة زيلان على النساء في العالم، بيَّنت شرفين، بأن عمليتها الفدائية خطوة كبيرة، وميراث كبير في تاريخ ثورة المرأة الكردستانية والعالم، وأكسبت نساء الكرد، ونساء الشعوب الأخرى العزيمة للمضي في طريق الحرية، وناشدت شرفين النساء، اللواتي قرأن رسالة الرفيقة زيلان، واللواتي لم يقرأن الرسالة، بأن يستمرَرن في طريق النضال والمقاومة، وبأننا اليوم نعيش رسالتها، حيث نقاوم الاحتلال والعنف والقتل، وبأن أساس هذه المقاومة يعود لزيلان، التي دعت إلى رفع وتيرة النضال، والكفاح من أجل الحرية.
واختتمت عضوة أكاديمية جينولوجي “شرفين نودم” حديثها: “نستطيع القول: إن رسالة الشهيدة زيلان وصلت إلى النساء في الكثير من المناطق من خلال المهرجان السنوي، الذي يقام باسمها، ومن خلال التنظيمات النسوية العالمية، العملية الفدائية للشهيدة زيلان، وصل صداها للعالم أجمع، وكان من ميراث الرفيقة زيلان بناء كونفدرالية نسوية، رسالة الرفيقة زيلان مصدر حب للحياة وللمقاومة، يجب أن نوصلها في عام 2022 للعالم أجمع”.
 والجدير بالذكر أنه يُصادف الثلاثون من حزيران، الذكرى السنوية السادسة والعشرون لاستشهاد الفدائية زيلان (زينب كناجي).
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle