منتخبات آسيا تتطلع لتكرار سيناريو مونديال روسيا أمام نظيرتها الأفريقية

يتجدد الصراع بين قارتي آسيا وأفريقيا، بعد اكتمال عقد المنتخبات المتأهلة من القارتين لنهائيات كأس العالم قطر 2022.

ونجحت المنتخبات الآسيوية في المشاركة بأكبر عدد ممكن، وذلك بتأهل ستة منتخبات، وهو العدد الأكبر في تاريخ مشاركات القارة الصفراء في المونديال. وسيشارك في النسخة المقبلة منتخبات السعودية واليابان وكوريا الجنوبية وإيران وقطر “البلد المستضيف”، بالإضافة إلى المنتخب الأسترالي.

ويعد منتخب كوريا الجنوبية صاحب أفضل نتيجة آسيوية في تاريخ مشاركات كأس العالم، وذلك بتأهله إلى الدور قبل النهائي من نسخة 2002، وحصوله على المركز الرابع.

أما قارة أفريقيا فستشارك بخمسة منتخبات وهي غانا والسنغال وتونس والمغرب، بالإضافة إلى الكاميرون. ويعد أفضل إنجاز لمنتخبات القارة السمراء هو وصولها إلى الدور ربع النهائي، وذلك عندما تمكنت الكاميرون من بلوغ هذا الدور في نسخة الكاميرون في نسخة 1990 والسنغال في 2002 وغانا عام 2010.

وفي المونديال القادم ستكون هناك مواجهات آسيوية أفريقية كما جرت العادة، حيث أوقعت القرعة منتخب قطر في مواجهة السنغال في المجموعة الأولى.

أما ثاني المواجهات ستكون في المجموعة الرابعة بين أستراليا ومنتخب تونس، وستكون المواجهة الأخيرة في المجموعة الثامنة، بعدما وقع منتخب كوريا في ذات المجموعة مع منتخب غانا.

وتأمل المنتخبات الآسيوية في تكرار تفوقها على نظيرتها الأفريقية، مثلما حدث في نهائيات كأس العالم الماضية “2018 بروسيا”، حيث أوقعت القرعة المنتخب السعودي بجانب نظيره المصري في المجموعة الأولى، وفاز حينها الأخضر بهدفين مقابل هدف، كما انتصر المنتخب الإيراني على المغرب بهدف دون رد.

وصعد المنتخب الياباني إلى الدور الـ16 من مونديال روسيا 2018، باللعب النظيف، في سابقة أولى خلال تاريخ كأس العالم، بعدما تساوى بالنقاط والأهداف مع منتخب السنغال، ضمن منافسات الجولة الختامية بدور المجموعات، وكانت المباراة بين المنتخبين قد انتهت بالتعادل الإيجابي بنتيجة 2-2.